تراجعت معظم أسواق الأسهم الخليجية يوم الأحد بعدما هبطت أسعار النفط لكن الأسهم المصرية واصلت مكاسبها بعد تأجيل العمل بضريبة الأرباح الرأسمالية على التعاملات في البورصة.
وانخفض خام القياس العالمي مزيج برنت 1.17 دولار إلى 65.37 دولار للبرميل يوم الجمعة متراجعا 2.1 في المئة على مدى الأسبوع إذ توقف صعود استمر يومين مع ارتفاع الدولار وعمليات جني للأرباح قبيل عطلة نهاية أسبوع طويلة في الولايات المتحدة.
وهبط سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) عملاق إنتاج البتروكيماويات والتي تتأثر أرباحها بأسعار النفط 2.5 في المئة وشكل أكبر ضغط على المؤشر الرئيسي للسوق السعودية الذي تراجع 0.4 في المئة.
وسجلت أسهم قيادية أخرى أداء ضعيفا مع تأثر معنويات المستثمرين على ما يبدو في أعقاب هجوم انتحاري نفذه تنظيم الدولة الإسلامية وأسفر عن مقتل 21 شخصا يوم الجمعة في مسجد في شرق المملكة.
لكن سهم الوطنية السعودية للنقل البحري (البحري) الناقل الحصري لنفط أرامكو السعودية ارتفع 1.9 في المئة إلى 54.50 ريال مسجلا أعلى إغلاق له على الإطلاق بعدما قالت الشركة يوم الاحد إنها وقعت إتفاقية لشراء خمس ناقلات نفطية عملاقة من هيونداي للصناعة الثقيلة الكورية الجنوبية.
وتراجع مؤشر سوق دبي 1.7 في المئة مع هبوط معظم الأسهم على قائمته. وانخفض سهم أرابتك القابضة للبناء 3.3 في المئة بعدما ذكرت صحيفة المال المصرية نقلا عن مصدر لم تسمه إن الصفقة المزمعة بين الشركة والحكومة المصرية لبناء مليون وحدة سكنية قد انهارت.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من الحكومة المصرية أو من أرابتك حول المشروع الذي تقدر قيمته بنحو 280 مليار جنيه مصري (36.70 مليار دولار).
وكان سهم ماركة للتجزئة أحد الأسهم القليلة التي حققت مكاسب وصعد 1.6 في المئة بعدما قالت الشركة في بيان إنها تتوقع أن تنمو أرباح سلسلة مطاعم ريم البوادي التي اشترتها هذا الشهر بما يزيد على 25 في المئة سنويا في الأعوام القادمة. وأضافت ماركة أنها تخطط أيضا لثلاثة استحواذات أخرى في 2015.
وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.7 في المئة مع تراجع سهمي البنكين الكبيرين أبوظبي الوطني والخليج الأول 0.9 وواحد في المئة على الترتيب.
وأغلق مؤشر بورصة قطر مستقرا مع صعود سهم ازدان القابضة 2.4 في المئة ليوازن الخسائر التي تكبدتها أسهم أخرى.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.5 في المئة إلى 9122 نقطة مسجلا أعلى مستوى إغلاق له في سبعة أسابيع ومواصلا صعوده بشكل عام والذي بدأ الأسبوع الماضي حينما أجلت الحكومة العمل بضريبة قدرها عشرة في المئة على الأرباح الرأسمالية