أحرز الألماني سيباستيان فيتل سائق ريد بول-رينو المركز الأول في جائزة أوروبا الكبرى، المرحلة التاسعة من بطولة العالم للفورمولا 1 الأحد على حلبة فالنسيا في مدينة فالنسيا الإسبانية. وحل فيتل الذي انطلق من المركز الأول للمرة الرابعة هذا العام، أمام سائقي ماكلارين مرسيدس البريطانيين لويس هاميلتون وجنسون باتون بطلي 2008 و2009 على التوالي.
وحقق فيتل فوزه الثاني هذا العام وصعد إلى المركز الثالث في الترتيب العام على حساب زميله في ريد بول الأسترالي مارك ويبر بعدما قطع اللفات الـ57 البالغة مسافتها 308.883 كلم بزمن 1.40.29.571 وتقدم بفارق يزيد عن 3 و6 ثوان عن مطارديه.
وأكمل البرازيلي روبنز باريكيللو (وليامس كوزوورث) والبولندي روبرت كوبيتسا (رينو) المراكز الخمسة الأولى.
وشهد السباق حادث اصطدام رهيبا بين سيارتي الأسترالي مارك ويبر (ريد بول-رينو) والفنلندي هايكي كوفالاينن في اللفة الحادية عشرة فتحطمت السيارتان دون أن يصاب أي من السائقين بأذى.
ويبدو أن المشكلة رافقت ويبر من البداية عندما انطلق من المركز الثاني خلف زميله الألماني سيباستيان فيتل، لكن الأمور لم تمر كما يجب فتخطاه على الفور البريطاني لويس هاميلتون (ماكلارين مرسيدس) وسائقا فيراري الإسباني فرناندو الونسو والبرازيلي فيليبي ماسا واستقر به الأمر في المركز الثامن ثم التاسع.
واعتبر ويبر أن المشكلة في الإطارات الطرية التي لا تتماشى مع أرضية الحلبة فدخل المرآب واستبدلها بأخرى متوسطة القساوة في اللفة العاشرة وخرج ليجد أمامه كوفالايين في وسط الحلبة بسرعة متوسطة فظهر مترددا في تجاوزه من اليمين أو اليسار.
ويبدو أن فارق السرعة كان سببا في الحادث إذ سرعان ما طارت سيارة ويبر وحطت على مؤخرة سيارة الفنلندي فذهبت الأولى يمينا نحو 50 مترا وارتطمت بجدار الصد المكون من الإطارات الفارغة ولم يبق منها إلا القليل، وانعطفت الثانية يسارا وتطايرت أقساماً كثيرة منها، وخرج الإثنان من السباق ولحقا بالإيطالي يارنو تروللي الذي تعرضت سيارته لأكثر من عطل بدءا من الإطارات وانتهاء بالميكانيك.
ودخلت سيارة ضبط السباق إلى الحلبة وبقيت من اللفة 11 إلى اللفة 16 حتى تم سحب جميع القطع المتناثرة، ودخل في هذه الأثناء معظم المتنافسين إلى المرآب لتغيير الإطارات بشكل خاص.
وفرضت عقوبة على هاميلتون لمحاولته تجاوز سيارة الأمان لكن ذلك لم يمنعه من تحقيق المركز الثاني وتعزيز صدارته للترتيب العام (127 نقطة) بفارق 6 نقاط أمام زميله في الفريق ومواطنه باتون.
وكان الونسو الذي زاحم هاميلتون منذ الانطلاق على المركز الثاني وكاد يتخطاه في اللفة الاولى، اكثر المتضررين من دخول سيارة الأمان حيث دخل إلى المرآب وخرج في المركز العاشر، ولم يستطع بعد ذلك تحقيق أفضل من المركز التاسع، بينما جاء زميله ماسا في المركز الرابع عشر، واكتفى بطل العالم 7 مرات الألماني ميكايل شوماخر الذي عانى من أعطال بالجملة في سيارته مرسيدس جي بي، بالمركز السادس عشر خلف مواطنه وزميله نيكو روزبرغ الذي حل في المركز الثاني عشر.
وحقق فيتل فوزه الثاني هذا العام وصعد إلى المركز الثالث في الترتيب العام على حساب زميله في ريد بول الأسترالي مارك ويبر بعدما قطع اللفات الـ57 البالغة مسافتها 308.883 كلم بزمن 1.40.29.571 وتقدم بفارق يزيد عن 3 و6 ثوان عن مطارديه.
وأكمل البرازيلي روبنز باريكيللو (وليامس كوزوورث) والبولندي روبرت كوبيتسا (رينو) المراكز الخمسة الأولى.
وشهد السباق حادث اصطدام رهيبا بين سيارتي الأسترالي مارك ويبر (ريد بول-رينو) والفنلندي هايكي كوفالاينن في اللفة الحادية عشرة فتحطمت السيارتان دون أن يصاب أي من السائقين بأذى.
ويبدو أن المشكلة رافقت ويبر من البداية عندما انطلق من المركز الثاني خلف زميله الألماني سيباستيان فيتل، لكن الأمور لم تمر كما يجب فتخطاه على الفور البريطاني لويس هاميلتون (ماكلارين مرسيدس) وسائقا فيراري الإسباني فرناندو الونسو والبرازيلي فيليبي ماسا واستقر به الأمر في المركز الثامن ثم التاسع.
واعتبر ويبر أن المشكلة في الإطارات الطرية التي لا تتماشى مع أرضية الحلبة فدخل المرآب واستبدلها بأخرى متوسطة القساوة في اللفة العاشرة وخرج ليجد أمامه كوفالايين في وسط الحلبة بسرعة متوسطة فظهر مترددا في تجاوزه من اليمين أو اليسار.
ويبدو أن فارق السرعة كان سببا في الحادث إذ سرعان ما طارت سيارة ويبر وحطت على مؤخرة سيارة الفنلندي فذهبت الأولى يمينا نحو 50 مترا وارتطمت بجدار الصد المكون من الإطارات الفارغة ولم يبق منها إلا القليل، وانعطفت الثانية يسارا وتطايرت أقساماً كثيرة منها، وخرج الإثنان من السباق ولحقا بالإيطالي يارنو تروللي الذي تعرضت سيارته لأكثر من عطل بدءا من الإطارات وانتهاء بالميكانيك.
ودخلت سيارة ضبط السباق إلى الحلبة وبقيت من اللفة 11 إلى اللفة 16 حتى تم سحب جميع القطع المتناثرة، ودخل في هذه الأثناء معظم المتنافسين إلى المرآب لتغيير الإطارات بشكل خاص.
وفرضت عقوبة على هاميلتون لمحاولته تجاوز سيارة الأمان لكن ذلك لم يمنعه من تحقيق المركز الثاني وتعزيز صدارته للترتيب العام (127 نقطة) بفارق 6 نقاط أمام زميله في الفريق ومواطنه باتون.
وكان الونسو الذي زاحم هاميلتون منذ الانطلاق على المركز الثاني وكاد يتخطاه في اللفة الاولى، اكثر المتضررين من دخول سيارة الأمان حيث دخل إلى المرآب وخرج في المركز العاشر، ولم يستطع بعد ذلك تحقيق أفضل من المركز التاسع، بينما جاء زميله ماسا في المركز الرابع عشر، واكتفى بطل العالم 7 مرات الألماني ميكايل شوماخر الذي عانى من أعطال بالجملة في سيارته مرسيدس جي بي، بالمركز السادس عشر خلف مواطنه وزميله نيكو روزبرغ الذي حل في المركز الثاني عشر.