نصائح لمتداولي الفوركس
عملية التداول بالفوركس من الناحية النظرية سهلة جداً ويمكن لأي شخص أن يلم بمعظم تقنياتها في بضعة أشهر نظراً لتوفر المعلومات المجانية بشكل رهيب على شبكة الانترنت كذلك الوظائف المتاحة في منصات التداول ليست بالأمر العسير أيضاً أدوات التحليل الفني يمكن فهمها ببساطة, والحقيقة أن ذلك كله بسبب تطور التكنولوجيا الحديثة بما فيها البرمجيات والتطبيقات المرتبطة بتداول العملات وغيرها من الأدوات المالية. وبالرغم من السهولة في تعلم الكثير من تلك البرمجيات والتطبيقات إلا أن العبرة في النتائج الإيجابية لهذا النوع من النشاط وغالباً ما تكون النتائج الإيجابية صعبة المنال لدى كثير من المبتدئين ولهذا سوف نسرد بعض النصائح من وجهة نظرنا.
لا تتسرع بفتح حسابات حقيقية قبل التعلم ثم التدرج من فتح حساب تجريبي إلى حساب صغير ثم أكبر وهكذا، وذلك لأن التسرع والمغامرة في دخول السوق بأموال كبيرة في ظل عدم وجود خبرة كافية يؤدي إلى خسائر باهظة يصعب استردادها من الناحية العملية في مدى قصير وبالتالي من يتصرف بهذه الطريقة يخسر ماله ووقته بالإضافة إلى المعاناه النفسية التي من المحتمل ان تقوده الى تصرفات وظروف سيكلوجية تعيق أداءه ويحتاج إلى وقت كبير للتعافي، وحتى وإن تعافى وحقق عوائد مالية بعد هذه المدة فإنه سيشعر بأن هذا العائد غير مجدي إطلاقاً قياساً لما أنفقه من مال ووقت ومعاناه.
إن المدخل الصحيح لذلك التدرج هو أن تبدأ بالتعلم النظري لفترة من الوقت يرافقها التداول بحسابات تجريبية لإتقان مهارة استخدام المنصات وبعد ذلك دخول السوق باموال رمزية أو بسيطة مع عدم توقع حدوث نتائج ايجابة في البداية بل تعتبر هذه التجارب الحقيقية بأموال قليلة بمثابة كورس تطبيقي, ولو حدثت خسائر في بدايات التجربة يمكن اعتبار ذلك كنفقات أو رسوم للتطبيق العملي لما تعلمته نظرياً وهذه الخسارة البسيطة يمكن استردادها بسرعة لاحقاً كما أن المعاناه النفسية تكون أقل مما ذكرناه في البداية وعليه، فإن حدوث نتائج إيجابة نهاية المطاف يجعلك سعيداً بالتجربة بتعلمك.
إن الفترة اللازمة لحدوث هذا التدرج المؤدي للفائدة لايمكن تحديدها على وجه الدقة نظراً لاختلاف الظروف الشخصية بين المتداولين ولكن على أي حال فإن العوائد المستقبلية إن حدثت قد تكون مرضية لكثير من الناس ونترك لك حرية المقارنة بين شخصين حققا نفس العوائد ( على سبيل الفرضية) في مدة معينة، الأول استثمر مبلغاً كبيراً وخسره ثم تعلم بجهد ومرارة ومعاناة مرافقة لخسارة ذلك المبلغ والشعور بخيبة الأمل خلال تلك المدة ثم تعافى واسترد خسارته بعد كل ذلك وحقق العائد (الإقتراضي) وبين شخص بذل وقتاً طويلاَ بالتعلم ثم التدرج من حسابات صغيرة إلى أكبر وهكذا ولو تعثر الأخير في الحسابات الصغيرة وخسر في البداية فإن خسارته لاتصل إلى مستوى خسارة الأول ناهيك عن عدم وجود صدمات وخيبة أمل على نفس مستوى ما يشعر به الأول وبعد كل ذلك تعافى واسترد خسارته وحقق نفس ذلك العائد الافتراضي الذي حققه الأول. من برأيك سيشعر بالرضى من العوائد المحققة على هذا النوع من النشاط؟
عملية التداول بالفوركس من الناحية النظرية سهلة جداً ويمكن لأي شخص أن يلم بمعظم تقنياتها في بضعة أشهر نظراً لتوفر المعلومات المجانية بشكل رهيب على شبكة الانترنت كذلك الوظائف المتاحة في منصات التداول ليست بالأمر العسير أيضاً أدوات التحليل الفني يمكن فهمها ببساطة, والحقيقة أن ذلك كله بسبب تطور التكنولوجيا الحديثة بما فيها البرمجيات والتطبيقات المرتبطة بتداول العملات وغيرها من الأدوات المالية. وبالرغم من السهولة في تعلم الكثير من تلك البرمجيات والتطبيقات إلا أن العبرة في النتائج الإيجابية لهذا النوع من النشاط وغالباً ما تكون النتائج الإيجابية صعبة المنال لدى كثير من المبتدئين ولهذا سوف نسرد بعض النصائح من وجهة نظرنا.
لا تتسرع بفتح حسابات حقيقية قبل التعلم ثم التدرج من فتح حساب تجريبي إلى حساب صغير ثم أكبر وهكذا، وذلك لأن التسرع والمغامرة في دخول السوق بأموال كبيرة في ظل عدم وجود خبرة كافية يؤدي إلى خسائر باهظة يصعب استردادها من الناحية العملية في مدى قصير وبالتالي من يتصرف بهذه الطريقة يخسر ماله ووقته بالإضافة إلى المعاناه النفسية التي من المحتمل ان تقوده الى تصرفات وظروف سيكلوجية تعيق أداءه ويحتاج إلى وقت كبير للتعافي، وحتى وإن تعافى وحقق عوائد مالية بعد هذه المدة فإنه سيشعر بأن هذا العائد غير مجدي إطلاقاً قياساً لما أنفقه من مال ووقت ومعاناه.
إن المدخل الصحيح لذلك التدرج هو أن تبدأ بالتعلم النظري لفترة من الوقت يرافقها التداول بحسابات تجريبية لإتقان مهارة استخدام المنصات وبعد ذلك دخول السوق باموال رمزية أو بسيطة مع عدم توقع حدوث نتائج ايجابة في البداية بل تعتبر هذه التجارب الحقيقية بأموال قليلة بمثابة كورس تطبيقي, ولو حدثت خسائر في بدايات التجربة يمكن اعتبار ذلك كنفقات أو رسوم للتطبيق العملي لما تعلمته نظرياً وهذه الخسارة البسيطة يمكن استردادها بسرعة لاحقاً كما أن المعاناه النفسية تكون أقل مما ذكرناه في البداية وعليه، فإن حدوث نتائج إيجابة نهاية المطاف يجعلك سعيداً بالتجربة بتعلمك.
إن الفترة اللازمة لحدوث هذا التدرج المؤدي للفائدة لايمكن تحديدها على وجه الدقة نظراً لاختلاف الظروف الشخصية بين المتداولين ولكن على أي حال فإن العوائد المستقبلية إن حدثت قد تكون مرضية لكثير من الناس ونترك لك حرية المقارنة بين شخصين حققا نفس العوائد ( على سبيل الفرضية) في مدة معينة، الأول استثمر مبلغاً كبيراً وخسره ثم تعلم بجهد ومرارة ومعاناة مرافقة لخسارة ذلك المبلغ والشعور بخيبة الأمل خلال تلك المدة ثم تعافى واسترد خسارته بعد كل ذلك وحقق العائد (الإقتراضي) وبين شخص بذل وقتاً طويلاَ بالتعلم ثم التدرج من حسابات صغيرة إلى أكبر وهكذا ولو تعثر الأخير في الحسابات الصغيرة وخسر في البداية فإن خسارته لاتصل إلى مستوى خسارة الأول ناهيك عن عدم وجود صدمات وخيبة أمل على نفس مستوى ما يشعر به الأول وبعد كل ذلك تعافى واسترد خسارته وحقق نفس ذلك العائد الافتراضي الذي حققه الأول. من برأيك سيشعر بالرضى من العوائد المحققة على هذا النوع من النشاط؟