في المستشفى لهرم جسده يزوره
شاب كل يوم ويجلس معه لأكثر من ساعة يساعده
لتعطيه الدواء وتتفقد حاله وقالت له :
نظر إليها ولم ينطق وأغمض عينيه ،
وقال لنفسه “ ليته كان أحد أبنائي .. “
رأيته مرة يبكي عند باب المسجد بعدما توفي
والده و هدأته .. واشتريت له الحلوى ،
ولم احتك به منذ ذلك الوقت .
لـ يتفقد أحوالنا حتى وهن جسدي
فأخذ زوجتي إلى منزله وجاء بي إلى المستشفى للعلاج .
” لماذا يا ولدي تتكبد هذا العناء معنا؟ “
فلن يضيع جميل .. أينما زرعا
فـليس يحصده .. إلا الذي زرعا