قالت جامعة برمنجهام البريطانية الأربعاء إنها عثرت في مكتبتها على مخطوطة قرآنية تعد من أقدم المخطوطات الباقية في العالم، وستقوم بعرضها في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وأظهرت نتائج فحوص أُجريت على المخطوطة بنظائر الكربون المشع أن عمرها 1370عاما على الأقل، مما يجعلها واحدة من أقدم المخطوطات الموجودة في العالم. وتقول الجامعة كذلك إن عمر المخطوطة يشير إلى أنها ربما كتبها أحد صحابة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم).
وقالت مديرة مجموعة المقتنيات الخاصة بالمكتبة سوزان ورول إن عمر المخطوطة يجعلها في غاية الأهمية، مضيفة أنها كنز له أهمية عالمية في ما يتعلق بالتراث الإسلامي ودراسة الإسلام، كما أنها مصدر فخر كبير للمجتمع المحلي.
أقدم الخطوط
وقال الباحثون إن المخطوطة تتكون من اثنين من أوراق الرق، وتضم أجزاء من السور من 18 إلى 20، كُتبت بالحبر بأحد أقدم الخطوط العربية وهو الخط الحجازي.
وقال أستاذ الدراسات المسيحية والإسلامية بالجامعة ديفد توماس إن الفحوص التي أُجريت على ورقتي الرق تشير بقوة إلى أن الحيوان الذي أنتجت الأوراق من جلده ربما كان معاصرا للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأضاف أن أجزاء القرآن الموجودة في هذه المخطوطة لا تختلف تقريبا عن الموجودة الآن. وقال أيضا إن هذا يدعم وجهة النظر القائلة إن القرآن الموجود الآن لا يختلف عنه وقت جمعه.
وقال مدير مسجد برمنغهام محمد فاضل إنه يتوقع أن تجتذب هذه المخطوطة عند عرضها الناس من مختلف أرجاء بريطانيا، وتابع أن كل المسلمين في العالم يحبون أن يروا هذه المخطوطة.
والمخطوطة جزء من مجموعة من مقتنيات بالجامعة تضم ثلاثة آلاف وثيقة من الشرق الأوسط حصلت عليها في عشرينيات القرن الماضي عن طريق الفونس مينجانا، وهو قس كلداني ولد بالقرب من الموصل في العراق، وتم تمويل رحلته لجلب الوثائق لرفع مكانة برمنغهام كمركز ثقافي لدراسات الأديان.
وأظهرت نتائج فحوص أُجريت على المخطوطة بنظائر الكربون المشع أن عمرها 1370عاما على الأقل، مما يجعلها واحدة من أقدم المخطوطات الموجودة في العالم. وتقول الجامعة كذلك إن عمر المخطوطة يشير إلى أنها ربما كتبها أحد صحابة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم).
وقالت مديرة مجموعة المقتنيات الخاصة بالمكتبة سوزان ورول إن عمر المخطوطة يجعلها في غاية الأهمية، مضيفة أنها كنز له أهمية عالمية في ما يتعلق بالتراث الإسلامي ودراسة الإسلام، كما أنها مصدر فخر كبير للمجتمع المحلي.
أقدم الخطوط
وقال الباحثون إن المخطوطة تتكون من اثنين من أوراق الرق، وتضم أجزاء من السور من 18 إلى 20، كُتبت بالحبر بأحد أقدم الخطوط العربية وهو الخط الحجازي.
وقال أستاذ الدراسات المسيحية والإسلامية بالجامعة ديفد توماس إن الفحوص التي أُجريت على ورقتي الرق تشير بقوة إلى أن الحيوان الذي أنتجت الأوراق من جلده ربما كان معاصرا للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأضاف أن أجزاء القرآن الموجودة في هذه المخطوطة لا تختلف تقريبا عن الموجودة الآن. وقال أيضا إن هذا يدعم وجهة النظر القائلة إن القرآن الموجود الآن لا يختلف عنه وقت جمعه.
وقال مدير مسجد برمنغهام محمد فاضل إنه يتوقع أن تجتذب هذه المخطوطة عند عرضها الناس من مختلف أرجاء بريطانيا، وتابع أن كل المسلمين في العالم يحبون أن يروا هذه المخطوطة.
والمخطوطة جزء من مجموعة من مقتنيات بالجامعة تضم ثلاثة آلاف وثيقة من الشرق الأوسط حصلت عليها في عشرينيات القرن الماضي عن طريق الفونس مينجانا، وهو قس كلداني ولد بالقرب من الموصل في العراق، وتم تمويل رحلته لجلب الوثائق لرفع مكانة برمنغهام كمركز ثقافي لدراسات الأديان.