بسم الله الرحمان الرحيم
انخفض الدولار الأمريكي أمام تقريبا جميع نظرائه من عملات مجموعة العشرة خلال صباح اليوم الجمعة في أوروبا، وتراوح الانخفاض بين ناقص 0.15% أمام الدولار الأسترالي إلى ناقص 0.80% أمام اليورو. ولم يظل الدولار مستقرا سوى أمام الدولار النيوزيلندي والين الياباني.
ارتفع مؤشر ايفو الألماني لمناخ الأعمال في شهر أبريل وذلك للشهر السادس على التوالي مدفوعا على الأرجح بانخفاض أسعار الطاقة وانخفاض سعر الصرف والحوافز التي لجئ إليها البنك المركزي الأوروبي في شهر يناير. وكان مؤشر التقييم الحالي قد ارتفع أيضا، وذلك تمشيا مع ارتفاع قراءة مسح ZEW القوية والتي تم كشف النقاب عنها في وقت سابق من هذا الأسبوع. وعلى الجانب الآخر فإن مؤشر التوقعات قد شهد انخفاضا طفيفا متماشيا أيضا مع الانخفاض الذي شهده مؤشر التوقعات في مسح ZEW يوم الثلاثاء، وربما يعكس ذلك حالة القلق بشأن الوضع في اليونان. وبالإضافة إلى ذلك فإنه إذا كان مؤشر الوضع الحالي قد تحسن بهذا الشكل فإنه لا يوجد سبب كبير يدعو لتوقع مزيد من التقدم في الأشهر المقبلة. وبوجه عام فإن البيانات القوية أشارت إلى استمرار التحسن التدريجي في ثقة الشركات الألمانية. وأشارت البيانات أيضا إلى أن استثمارات الشركات في أكبر اقتصاد في منطقة اليورو قد سجلت ارتفاعا في الربع الأول مما يزيد من التفاؤل بشأن الانتعاش الاقتصادي. ومن المرجح أن تتغلغل الآثار الإيجابية الناجمة عن انخفاض أسعار النفط وضعف اليورو ببطء في الاقتصاد الحقيقي في المستقبل والتي يمكن أن تقدم مزيدا من الدعم للمعنويات المحلية.
انخفض الدولار الأمريكي أمام تقريبا جميع نظرائه من عملات مجموعة العشرة خلال صباح اليوم الجمعة في أوروبا، وتراوح الانخفاض بين ناقص 0.15% أمام الدولار الأسترالي إلى ناقص 0.80% أمام اليورو. ولم يظل الدولار مستقرا سوى أمام الدولار النيوزيلندي والين الياباني.
ارتفع مؤشر ايفو الألماني لمناخ الأعمال في شهر أبريل وذلك للشهر السادس على التوالي مدفوعا على الأرجح بانخفاض أسعار الطاقة وانخفاض سعر الصرف والحوافز التي لجئ إليها البنك المركزي الأوروبي في شهر يناير. وكان مؤشر التقييم الحالي قد ارتفع أيضا، وذلك تمشيا مع ارتفاع قراءة مسح ZEW القوية والتي تم كشف النقاب عنها في وقت سابق من هذا الأسبوع. وعلى الجانب الآخر فإن مؤشر التوقعات قد شهد انخفاضا طفيفا متماشيا أيضا مع الانخفاض الذي شهده مؤشر التوقعات في مسح ZEW يوم الثلاثاء، وربما يعكس ذلك حالة القلق بشأن الوضع في اليونان. وبالإضافة إلى ذلك فإنه إذا كان مؤشر الوضع الحالي قد تحسن بهذا الشكل فإنه لا يوجد سبب كبير يدعو لتوقع مزيد من التقدم في الأشهر المقبلة. وبوجه عام فإن البيانات القوية أشارت إلى استمرار التحسن التدريجي في ثقة الشركات الألمانية. وأشارت البيانات أيضا إلى أن استثمارات الشركات في أكبر اقتصاد في منطقة اليورو قد سجلت ارتفاعا في الربع الأول مما يزيد من التفاؤل بشأن الانتعاش الاقتصادي. ومن المرجح أن تتغلغل الآثار الإيجابية الناجمة عن انخفاض أسعار النفط وضعف اليورو ببطء في الاقتصاد الحقيقي في المستقبل والتي يمكن أن تقدم مزيدا من الدعم للمعنويات المحلية.