علق رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي أن إجراءات غير مسبوقة تم اتخاذها في اذار/مارس، مما يثبت أن السلطة النقدية في منطقة اليورو لن تتوقف في مساعيها لمكافحة تراجع التضخم ، وعلى الرغم من انه لم يعترف بأن 2016 سيكون عاما صعبا .
وفي تصريحات مقدمة في التقرير السنوي للبنك المركزي الأوروبي الذي تم تسجليه يوم الخميس، دافع دراجي عن اجراءات التيسير النقدي من قبل البنك المركزي الأوروبي التي تم تنفيذها في اذار/مارس بالنظر إلى أن المخاطر السلبية عن الاقتصاد العالمي قد رجحت توقعات التضخم.
أوضح دراجي"، ان تزايد الرياح المعاكسة في أوائل عام 2016، تتطلب المزيد من التوسع في موقف سياستنا"، "
وأضاف" وأكدت هذه القرارات أنه حتى عندما تواجه تضخم العالمي، فإن والبنك المركزي الأوروبي لا يتسلم للانخفاض والتضخم بشكل مفرط التضخم" .
وفي هذا السياق، لم يتردد دراجي في التأكيد على أن "2016 لن يكون أقل تحديا سنويا للبنك المركزي الأوروبي".
ومن بين التحديات، أشار إلى ان آفاق الاقتصاد العالمي، والتضخم المفرط جنبا إلى جنب بالإضافة الى توجهه أوروبا ومرونتها سيتصدو للصدمات الجديدة.