!~¤§¦ *هل ستنفجر فقاعة الصين العقارية قريباً؟*¦§¤~!

[snowwhite]

!~¤§¦ *هل ستنفجر فقاعة الصين العقارية قريباً؟*¦§¤~!



البروفيسور Robert Shiller اقتصادي امريكي في جامعة ييل، حصل على جائزة نوبل في الإقتصاد مناصفة مع Eugene Fama و Lars Hansen لعملهم الرائد على تحليل أسعار الأصول. توقع حدوث الإنهياران الكبيران في التاريخ الحديث لسوق الأسهم الأمريكي، أزمة التكنولوجيا عام 2000 و أزمة الرهن العقاري في 2008. كان أول من حذر عن فقاعة الإسكان عام 2003 حينها كان المصرفيون مشغولون بتداول الأوراق المالية المدعومة بالرهن، والقليل فقط من استمعوا لتحذيراته. كما أنه كتب مقالة تحذر من فقاعة العقارات الأمريكية التي سببت انهيار بنك Lehman Brothers (رابع أكبر بنك استثماري في الولايات المتحدة) قبل عام من حدوثها، حيث لاحظ أن ارتفاع أسعار المنازل إلى 86% لتصحيح التضخم الحاصل في الفترة 1996-2006 شكل فقاعة كانت على وشك ان تنفجر. يرى Shiller بأن تسارع النمو الاقتصادي و القناعة المنتشرة بأن أسعار العقارات ستستمر بالإرتفاع ادى إلى تساهل كبير في معايير الإقراض، يبدو أن المقرضين اعتقدوا أن المشترين سيكونوا على استعداد لمواكبة ارتفاع الأسعار ودفع الأقساط. إذاً ما هو رأي Shiller في الفقاعة العقارية الناشئة في الصين؟ والتي تسبب القلق لكثير من المستثمرين، خلال زيارته للصين تحدث مع كبار صناع السياسات الإقتصادية الصينية في لجنة التنمية الوطنية والإصلاح (NDRC) ، وقام بعمل مقابلة مع وسائل الإعلام الصينية. أثيرت مخاوف حول صحة القطاع العقاري بعد هبوط أسعار المنازل في مدن صينية من الدرجة الثالثة والرابعة بعد سنوات من الإرتفاعات المذهلة. وقال Nomura، كبير الخبراء الإقتصاديين، فقاعة العقارات هي أكبر خطر على الإقتصاد حتى انها أكثر خطورة من ديون الحكومة المحلية، و نظام الظل المصرفي ( مؤسسات تقع خارج نطاق النظام المصرفي الخاضع للتنظيم وتؤدي وظيفة الإقراض اللتي تقوم بها المصارف مثل مكاتب و شركات التقسيط) الفقاعة العقارية في الصين وقال عندما سئل عما اذا كان يعتقد ان انفجار فقاعة العقارات في الصين تماما مثل انهيار الرهن العقاري في الولايات المتحدة قبل ست سنوات، أجاب قائلاً "قد تنفجر وأنا لا أتوقع ذلك". " أظن أن المستثمرين الصينيين ليس لديهم العديد من الفرص للإستثمار حول العالم كما هي لدى الأمريكيين. لذلك فإن خياراتهم محصورة بالإستثمار في السوق العقاري وهذا الدعم لسوق العقار سيزول عندما يحرر التدفق في رأس المال." كما أن بكين لديها ضوابط على رأس المال والتي تحد من تدفق الأموال من الصين. حيث يسمح للمواطنين الصينيين بإخراج ما يعادل 50000 دولار في المتوسط إلى خارج البلاد. ومن المعلوم أنه وفي ظل النمو الاقتصاد المتسارع هناك صعوبة في عملية تسعير الأصول، على خلاف الحالة في حالة الاقتصاد المستقر. وقد وضح Shiller أن التحويلات السريعة التي حدثت في عدد من الاقتصاديات الناشئة كالصين أو روسيا كانت سبب رئيس في الفقاعات العقارية التي شهدتها هذه الاقتصاديات / مع العلم أن Shiller نوه إلى أن الصين كانت عرضة أكثر لهذه الفقاعات/ الدين الحكومي ونظام الظل المصرفي كما قدم شيلر رأيه في الدين الحكومي الصيني إلى الإقتصاديين في لجنة التنمية الوطنية والإصلاح NDRC، والتي تمثل وزارة اقتصادية قوية مسؤولة عن استراتيجية التنمية الوطنية. واستهل رده بتواضع: " أنا لست خبيرا في الديون الحكومية الصينية، وعلى الرغم من اني طرف خارجي لكني اشعر بالقلق لإحتمال وجود خطر الإفراط في الإقتراض". أخبر المسؤولين الصينيين عن درس اقتصادي مشؤوم من الولايات المتحدة في 1830 و 1870. خلال الفترتين باشرت حكومة الولايات في تنفيذ برنامج طموح لإستثمارات البنية التحتية حيث تضمن القنوات والطرق السريعة والسكك الحديدية. وأضاف: " انهم نفذوا كل ذلك دفعة واحدة، هناك شيء ما جعلهم يفرطون في التفاؤل". حدثت أزمة اقتصادية أدت إلى افلاس تسع حكومات أمريكية، ومنذ ذلك الحين أصدرت كل ولاية تشريعات تمنع الحكومة الإقتراض أكثر من اللازم . ولم تفلس اي ولاية لمدة ما يقارب 200 سنة لم يمض زمن طويل على تحول الصين بعد Deng Xiaoping. ولم تتعرض إلى أزمات لتتعلم من تجربتها الخاصة. وقال شيلر وأنا أتساءل بطريقة أو بأخرى إذا كانت الحكومة المحلية تأثرت بشكل مفرط بسبب النمو الصيني السريع وتركن إلى الشعور بالرضا عن ما يمكن أن يحدث خلال الأزمة ". ولكنه كان أكثر تفاؤلا بشأن الظل المصرفي في الصين. واضاف "اعتقد الظل المصرفي هو أكثر إبداعا لدعم أنشطة ريادية الأعمال. لذلك أنا أحب هذا النوع من البنوك كما أحب التمويل الجماعي crowd funding " ، ويجب على الحكومة الصينية القيام بدراستها ومعرفة المزيد عنها، لتتمكن من تنظيمها". التوقعات الإقتصادية الصينية عبر شيلر وهو أحد أكثر الإقتصاديين تأثيرا في العالم عن دهشته من رد فعل المحللين الغربيين إزاء تباطؤ الإقتصاد الصيني. " قد يكون من الغامض ان تعرف المسبب، ولكن هذه التقلبات طبيعية في اٌلإقتصاد الكلي. وقال أنا أفهم أن الصين لم تعاني من الركود ، ولكن خلال وتيرة النمو الإقتصادي ستحدث هذه الأمور و قد تكون بمثابة صدمة حقيقة". "هذا الوضع طبيعي لإقتصاد مفعم بالحيوية. إذا كنت في سوق حر وتركت الناس يفعلون ما يريدون. سوف يأتي وقت عندما يصبحون خائفين ويودون التراجع ". وعند سؤاله عن ما إذا كانت ستنتهي المعجزة الإقتصادية للصين اللتي استمرت لثلاثة عقود بهبوط حاد، نفى ذلك مستخدما اليابان كمثال حيث نمت بشكل مذهل خلال الخمسينات و الستينات تماما مثل الصين ولكنها تعاني الآن من انحدار مستمر لمعدل النمو مع نمو الإقتصاد شيئا فشيئا". "لا أتوقع أن تتعرض الصين لهبوط حاد. أتوقع أن معدل النمو سينخفض بشكل تدريجي." وسيكون من الصعب تحقيق معدل 7.5 في المئة

[snowwhite]

!~¤§¦ *هل ستنفجر فقاعة الصين العقارية قريباً؟*¦§¤~!



البروفيسور Robert Shiller اقتصادي امريكي في جامعة ييل، حصل على جائزة نوبل في الإقتصاد مناصفة مع Eugene Fama و Lars Hansen لعملهم الرائد على تحليل أسعار الأصول. توقع حدوث الإنهياران الكبيران في التاريخ الحديث لسوق الأسهم الأمريكي، أزمة التكنولوجيا عام 2000 و أزمة الرهن العقاري في 2008. كان أول من حذر عن فقاعة الإسكان عام 2003 حينها كان المصرفيون مشغولون بتداول الأوراق المالية المدعومة بالرهن، والقليل فقط من استمعوا لتحذيراته. كما أنه كتب مقالة تحذر من فقاعة العقارات الأمريكية التي سببت انهيار بنك Lehman Brothers (رابع أكبر بنك استثماري في الولايات المتحدة) قبل عام من حدوثها، حيث لاحظ أن ارتفاع أسعار المنازل إلى 86% لتصحيح التضخم الحاصل في الفترة 1996-2006 شكل فقاعة كانت على وشك ان تنفجر. يرى Shiller بأن تسارع النمو الاقتصادي و القناعة المنتشرة بأن أسعار العقارات ستستمر بالإرتفاع ادى إلى تساهل كبير في معايير الإقراض، يبدو أن المقرضين اعتقدوا أن المشترين سيكونوا على استعداد لمواكبة ارتفاع الأسعار ودفع الأقساط. إذاً ما هو رأي Shiller في الفقاعة العقارية الناشئة في الصين؟ والتي تسبب القلق لكثير من المستثمرين، خلال زيارته للصين تحدث مع كبار صناع السياسات الإقتصادية الصينية في لجنة التنمية الوطنية والإصلاح (NDRC) ، وقام بعمل مقابلة مع وسائل الإعلام الصينية. أثيرت مخاوف حول صحة القطاع العقاري بعد هبوط أسعار المنازل في مدن صينية من الدرجة الثالثة والرابعة بعد سنوات من الإرتفاعات المذهلة. وقال Nomura، كبير الخبراء الإقتصاديين، فقاعة العقارات هي أكبر خطر على الإقتصاد حتى انها أكثر خطورة من ديون الحكومة المحلية، و نظام الظل المصرفي ( مؤسسات تقع خارج نطاق النظام المصرفي الخاضع للتنظيم وتؤدي وظيفة الإقراض اللتي تقوم بها المصارف مثل مكاتب و شركات التقسيط) الفقاعة العقارية في الصين وقال عندما سئل عما اذا كان يعتقد ان انفجار فقاعة العقارات في الصين تماما مثل انهيار الرهن العقاري في الولايات المتحدة قبل ست سنوات، أجاب قائلاً "قد تنفجر وأنا لا أتوقع ذلك". " أظن أن المستثمرين الصينيين ليس لديهم العديد من الفرص للإستثمار حول العالم كما هي لدى الأمريكيين. لذلك فإن خياراتهم محصورة بالإستثمار في السوق العقاري وهذا الدعم لسوق العقار سيزول عندما يحرر التدفق في رأس المال." كما أن بكين لديها ضوابط على رأس المال والتي تحد من تدفق الأموال من الصين. حيث يسمح للمواطنين الصينيين بإخراج ما يعادل 50000 دولار في المتوسط إلى خارج البلاد. ومن المعلوم أنه وفي ظل النمو الاقتصاد المتسارع هناك صعوبة في عملية تسعير الأصول، على خلاف الحالة في حالة الاقتصاد المستقر. وقد وضح Shiller أن التحويلات السريعة التي حدثت في عدد من الاقتصاديات الناشئة كالصين أو روسيا كانت سبب رئيس في الفقاعات العقارية التي شهدتها هذه الاقتصاديات / مع العلم أن Shiller نوه إلى أن الصين كانت عرضة أكثر لهذه الفقاعات/ الدين الحكومي ونظام الظل المصرفي كما قدم شيلر رأيه في الدين الحكومي الصيني إلى الإقتصاديين في لجنة التنمية الوطنية والإصلاح NDRC، والتي تمثل وزارة اقتصادية قوية مسؤولة عن استراتيجية التنمية الوطنية. واستهل رده بتواضع: " أنا لست خبيرا في الديون الحكومية الصينية، وعلى الرغم من اني طرف خارجي لكني اشعر بالقلق لإحتمال وجود خطر الإفراط في الإقتراض". أخبر المسؤولين الصينيين عن درس اقتصادي مشؤوم من الولايات المتحدة في 1830 و 1870. خلال الفترتين باشرت حكومة الولايات في تنفيذ برنامج طموح لإستثمارات البنية التحتية حيث تضمن القنوات والطرق السريعة والسكك الحديدية. وأضاف: " انهم نفذوا كل ذلك دفعة واحدة، هناك شيء ما جعلهم يفرطون في التفاؤل". حدثت أزمة اقتصادية أدت إلى افلاس تسع حكومات أمريكية، ومنذ ذلك الحين أصدرت كل ولاية تشريعات تمنع الحكومة الإقتراض أكثر من اللازم . ولم تفلس اي ولاية لمدة ما يقارب 200 سنة لم يمض زمن طويل على تحول الصين بعد Deng Xiaoping. ولم تتعرض إلى أزمات لتتعلم من تجربتها الخاصة. وقال شيلر وأنا أتساءل بطريقة أو بأخرى إذا كانت الحكومة المحلية تأثرت بشكل مفرط بسبب النمو الصيني السريع وتركن إلى الشعور بالرضا عن ما يمكن أن يحدث خلال الأزمة ". ولكنه كان أكثر تفاؤلا بشأن الظل المصرفي في الصين. واضاف "اعتقد الظل المصرفي هو أكثر إبداعا لدعم أنشطة ريادية الأعمال. لذلك أنا أحب هذا النوع من البنوك كما أحب التمويل الجماعي crowd funding " ، ويجب على الحكومة الصينية القيام بدراستها ومعرفة المزيد عنها، لتتمكن من تنظيمها". التوقعات الإقتصادية الصينية عبر شيلر وهو أحد أكثر الإقتصاديين تأثيرا في العالم عن دهشته من رد فعل المحللين الغربيين إزاء تباطؤ الإقتصاد الصيني. " قد يكون من الغامض ان تعرف المسبب، ولكن هذه التقلبات طبيعية في اٌلإقتصاد الكلي. وقال أنا أفهم أن الصين لم تعاني من الركود ، ولكن خلال وتيرة النمو الإقتصادي ستحدث هذه الأمور و قد تكون بمثابة صدمة حقيقة". "هذا الوضع طبيعي لإقتصاد مفعم بالحيوية. إذا كنت في سوق حر وتركت الناس يفعلون ما يريدون. سوف يأتي وقت عندما يصبحون خائفين ويودون التراجع ". وعند سؤاله عن ما إذا كانت ستنتهي المعجزة الإقتصادية للصين اللتي استمرت لثلاثة عقود بهبوط حاد، نفى ذلك مستخدما اليابان كمثال حيث نمت بشكل مذهل خلال الخمسينات و الستينات تماما مثل الصين ولكنها تعاني الآن من انحدار مستمر لمعدل النمو مع نمو الإقتصاد شيئا فشيئا". "لا أتوقع أن تتعرض الصين لهبوط حاد. أتوقع أن معدل النمو سينخفض بشكل تدريجي." وسيكون من الصعب تحقيق معدل 7.5 في المئة