التحليل الأساسي للعملات الرئيسية

[التحليلات و الاخبار]

التحليل الأساسي للعملات الرئيسية


تقرير التضخم البريطاني الربع سنوي- آب





التعريف

هو تقرير ربع سنوي يصدر عن البنك المركزي البريطاني يتضمن الأحوال الاقتصادية و التوقعات الخاصة بمستويات التضخم على المدى المتوسط و الطويل, و يبني عليه مجلس السياسة النقدية بالبنك المركزي البريطاني قراراته الخاصة بأسعار الفائدة المتبعة في البلاد.

و نجد أن التقرير يقوم بدراسة خمس أشياء أساسية و هي:

دراسة الأصول و الأسعار.
دراسة مستويات الطلب.
دراسة مستويات العرض و الإنتاج.
دراسة مستويات الأسعار و التكلفة.
تحليل مستويات التضخم و المخاطرة على المستوى المتوسط.

التأثير العام

للتقرير تأثير قوي و فعال على الأسواق و لكن هذا التأثير يتغير طبقاً للبيانات التي يحويها التقرير, فإنه إذا كان يحتوي بيانات تشير على انتعاش مستويات النمو في الاقتصاد فسوف يؤدي زيادة مستويات الثقة في البلاد و ارتفاع شهية المخاطرة خاصة على أسهم القطاعات التي تقود هذا الانتعاش, بينما إذا كانت البيانات تشير على ضعف الاقتصاد و النظرة المستقبلية الخاصة به فإن هذا سوف يؤدي إلى ضعف الحالة النفسية في الأسواق و انحدار مستويات الإسترليني.
أفضل سيناريو أن يقوم البنك المركزي البريطاني بتعديل قراءات النمو و التضخم حسب الأوضاع الاقتصادية الراهنة، و أن يعطي إشارة لتوسيع برنامج شراء الأصول و ذلك نظراً للظروف الاقتصادية الوخيمة التي تُخيم على الاقتصاد البريطاني من تباطؤ في وتيرة النمو، فقد يقوم البنك بتوسيع البرنامج وسط تباطؤ عجلة النمو التي وصلت إلى 0.2% خلال الربع الثاني من العام الجاري، خاصة بعد أن أظهرت البيانات الصناعية أمس أيضاً تراجعاً كبيراً في قطاع الصناعة مما يشير إلى سوء حالة الاقتصاد و توجهه نحو حالة الركود التضخمي.

أسوأ سيناريو

أن يبقى البنك واقفاً و حائراً و لا يقوم بأي تحركات بتيسير سياسته النقدية مما قد يزيد من المخاوف حول مستقبل الاقتصاد البريطاني وسط ارتفاع مستويات التضخم و تباطؤ عجلة النمو، و أن عدم قيام البنك بأي أفعال تزيل بعض هذه المخاوف سيكون له آثار وخيمة على الاقتصاد البريطاني المتراجع.

[التحليلات و الاخبار]

التحليل الأساسي للعملات الرئيسية


تقرير التضخم البريطاني الربع سنوي- آب





التعريف

هو تقرير ربع سنوي يصدر عن البنك المركزي البريطاني يتضمن الأحوال الاقتصادية و التوقعات الخاصة بمستويات التضخم على المدى المتوسط و الطويل, و يبني عليه مجلس السياسة النقدية بالبنك المركزي البريطاني قراراته الخاصة بأسعار الفائدة المتبعة في البلاد.

و نجد أن التقرير يقوم بدراسة خمس أشياء أساسية و هي:

دراسة الأصول و الأسعار.
دراسة مستويات الطلب.
دراسة مستويات العرض و الإنتاج.
دراسة مستويات الأسعار و التكلفة.
تحليل مستويات التضخم و المخاطرة على المستوى المتوسط.

التأثير العام

للتقرير تأثير قوي و فعال على الأسواق و لكن هذا التأثير يتغير طبقاً للبيانات التي يحويها التقرير, فإنه إذا كان يحتوي بيانات تشير على انتعاش مستويات النمو في الاقتصاد فسوف يؤدي زيادة مستويات الثقة في البلاد و ارتفاع شهية المخاطرة خاصة على أسهم القطاعات التي تقود هذا الانتعاش, بينما إذا كانت البيانات تشير على ضعف الاقتصاد و النظرة المستقبلية الخاصة به فإن هذا سوف يؤدي إلى ضعف الحالة النفسية في الأسواق و انحدار مستويات الإسترليني.
أفضل سيناريو أن يقوم البنك المركزي البريطاني بتعديل قراءات النمو و التضخم حسب الأوضاع الاقتصادية الراهنة، و أن يعطي إشارة لتوسيع برنامج شراء الأصول و ذلك نظراً للظروف الاقتصادية الوخيمة التي تُخيم على الاقتصاد البريطاني من تباطؤ في وتيرة النمو، فقد يقوم البنك بتوسيع البرنامج وسط تباطؤ عجلة النمو التي وصلت إلى 0.2% خلال الربع الثاني من العام الجاري، خاصة بعد أن أظهرت البيانات الصناعية أمس أيضاً تراجعاً كبيراً في قطاع الصناعة مما يشير إلى سوء حالة الاقتصاد و توجهه نحو حالة الركود التضخمي.

أسوأ سيناريو

أن يبقى البنك واقفاً و حائراً و لا يقوم بأي تحركات بتيسير سياسته النقدية مما قد يزيد من المخاوف حول مستقبل الاقتصاد البريطاني وسط ارتفاع مستويات التضخم و تباطؤ عجلة النمو، و أن عدم قيام البنك بأي أفعال تزيل بعض هذه المخاوف سيكون له آثار وخيمة على الاقتصاد البريطاني المتراجع.