فلنسترح قليلاً معاً
مع قصه قرأتها على الانترنت و أعجبتنى جداً فهى
تصور و توضح فلسفة العمل فى اسواق المال
( طبعاً من وجهة نظر قائلها و أكيد هو من أحد الخاسرين فى البورصات )
.......................
يُحكى أن أحد أثرياء المدينه نزل الى إحدى القرى النائيه و التى تحيط بها الجبال
و التى تعج بالكثير من القرود
و عرض عليهم شراء القرود بحيث يكون ثمن القرد 15 دولار
فتسابق رجال القريه لصيد القرود
و تسليمها للثرى مقابل 15 دولار لكل قرد
و أخذ منهم الثرى العديد من القرود مثلما وعدهم
الى أن بدأت القرود تقل و عزيمة الرجال تفتر
فتبث فيهم الحميه للبحث عن قرود و صيدها و بيعها للثرى
و هو يدفع لكل من يأتيه بقرد 25 دولار
و مع مرور الوقت أصبح الحصول على قرد أمراً صعباً
فرفع السعر
الى 35 دولار
و فى الوقت الذى اصبح الحصول على قرد أمراً مستحيلاً
رفع السعر الى 50 دولار
و تقاتل الرجال من اجل الحصول على قرد دون طائل
و أخبرهم انه سيتوجه الى المدينه عدة أيام ثم يعود
و انه سيترك معهم معاونه
و سيقوم بدوره
و على كل من يجد قرد ان يسلمه الى معاونه الذى سيعطيه ال 50 دولار
و بعد أن أعيت رجال القريه الحيل
جمعهم معاون الثرى
و قال لهم
سأعقد معكم صفقه
أترون القرود الكثيره التى جمعتموها للثرى
سأبيع لكم ما تشاءون منها
القرد ب 35 دولار
و حينما يعود الثرى قوموا ببيعها له ب 50 دولار
و تبقوا أنتم الكسبانين
فقام رجال القريه ببيع ما يمكلون للحصول على مال
لشراء القرود ب 35 دولار للقرد
و لم يعد الثرى
و اختفى معاونه
و التى من المؤكد ابتكرها خاسر فى ساعة أنس و صفا
و لأن شر البلية ما يُضحك
فحينما قرأتها مع احد اصدقائى
و نخلص منها بلا وجع دماغ
يمكن القصه هنا نصب
و احد وسائل دعم الدوله و الشركات
و التى قد نبيعها ب 10 ثم نشتريها ب 35
ثم لا نجد من نبيعها له
ثم العلم ثم العلم