أظهرت أحدث بيانات صدرت، أمس الجمعة، أن معدل البطالة فى منطقة اليورو وصل إلى مستوى مرتفع جديد بلغ 11.9% فى يناير بعدما انضم إلى طوابير العاطلين عن العمل 201 ألف شخص آخرين، ويتزايد معدل البطالة بلا هوادة منذ منتصف عام 2011 فى المنطقة التى تضربها أزمة ديون.
كما عدل مكتب الإحصاء الأوروبى "يوروستات" معدل البطالة فى ديسمبر من 11.7 إلى 11.8 %.
ويرى الكثير من المحللين أن معدل البطالة سيرتفع بشكل أكبر وذلك بسبب أزمة الديون المستمرة منذ مدة طويلة بالمنطقة، كما توقعت المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبى أن يرتفع المعدل متجاوزا مستوى 12% هذا العام.
وبلغ عدد العاطلين بالمنطقة أقل قليلا من 19 مليون شخص خلال يناير بزيادة قدرها 1.9 مليون عاطل عن الشهر ذاته من العام الماضى، وتشمل هذه الأرقام 3.6 مليون عاطل ممن هم دون سن الخامسة والعشرين ما يعنى بلوغ معدل البطالة بين الشباب 24.2%.
وواصلت اليونان وإسبانيا تسجيل أسوأ أرقام مع تجاوز المعدل العام للبطالة مستوى 26% ويقترب بين الشباب من نسبة 60% فى اليونان ولا يزال فوق مستوى 55% فى إسبانيا، فى حين استمرت ألمانيا والنمسا وهولندا فى تسجيل أدنى المعدلات.
وارتفع المعدل العام للبطالة داخل الاتحاد الأوروبى الأوسع الذى يشمل 27 دولة إلى 10.8% فى يناير بعدما زاد عدد العاطلين بمقدار 222 ألف شخص آخرين، ليصل العدد إلى 26.2 مليون عاطل.