...........
قصه و عبره
قرأتها منذ قليل فوجدتها اكثر من رائعه
و تستحق ان توضع هنا لحضراتكم
و نستشف منها ضرورة إجلال الصالحين
...........
حارب التابعي الجليل سعيد بن جبير.....ضد ظلم الحجاج بن يوسف الثقفي وتحداه حتى قبض عليه ..
.فجيء به ليقتل .... فسأله الحجاج مستهزئا :ما اسمك ؟ وهويعلم اسمه
قال:سعيد بن جبير
قال الحجاج :بل أنت شقي بن كسير(يعكس اسمه)؟؟
فيرد سعيد:أمي أعلم باسمي حين أسمتني
فقال الحجاج غاضبا:شقيت وشقيت أمك
فقال سعيد:انما يشقى من كان أهل النار ,فهل اطلعت على الغيب؟
فيرد الحجاج:لأبدلنك بدنياك نارا تلظى
فقال سعيد:والله لو أعلم أن هذا بيدك لاتخذتك الها يعبد من دون الله
فقال الحجاج:اختر لنفسك قتلة ياسعيد...
فقال سعيد:بل اختر لنفسك أنت , فما قتلتني بقتلة الا قتلك الله بها
فيرد الحجاج:لأقتلنك قتلة ما قتلتها أحدا قبلك...ولن أقتلها لأحد بعدك
فيقول سعيد:اذا تفسد علي دنياي,وأفسد عليك آخرتك
ولم يعد يحتمل الحجاج ثباته فينادي بالحرس:جروه واقتلوه
فيضحك سعيد وهو يمضي مع قاتله ,فيناديه الحجاج مغتاظا:ما الذي يضحكك؟
يقول سعيد:أضحك من جرأتك على الله وحلم الله عليك
فاشتد غيظ الحجاج وغضبه كثيرا ونادى بالحراس :اذبحوه
فقال سعيد :وجهوني الى القبلة ...ثم وضعوا السيف على رقبته ,
فقال : (وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا مسلما وما أنا من المشركين)
فقال الحجاج:كبوه على وجهه
فقال سعيد : ( منها خلقناكم وفبها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى)
فنادى الحجاج:اذبحوه!ما أسرع لسانك بالقرآن ياسعيد بن جبير!....
فقال سعيد:أشهد أن لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله...
.خذها مني يا حجاج حتى ألقاك بها يوم القيامة...ثم دعا قائلا:اللهم لاتسلطه على أحد بعدي.
وقتل سعيد....والعجيب أنه بعد موته صار الحجاج يصرخ كل ليلة:مالي ولسعيد بن جبير!
كلما أردت النوم أخذ برجلي ! وبعد 15 يوما فقط يموت الحجاج...لم يسلط على أحد من بعد سعيد رحمه الله
قصه و عبره
قرأتها منذ قليل فوجدتها اكثر من رائعه
و تستحق ان توضع هنا لحضراتكم
و نستشف منها ضرورة إجلال الصالحين
...........
حارب التابعي الجليل سعيد بن جبير.....ضد ظلم الحجاج بن يوسف الثقفي وتحداه حتى قبض عليه ..
.فجيء به ليقتل .... فسأله الحجاج مستهزئا :ما اسمك ؟ وهويعلم اسمه
قال:سعيد بن جبير
قال الحجاج :بل أنت شقي بن كسير(يعكس اسمه)؟؟
فيرد سعيد:أمي أعلم باسمي حين أسمتني
فقال الحجاج غاضبا:شقيت وشقيت أمك
فقال سعيد:انما يشقى من كان أهل النار ,فهل اطلعت على الغيب؟
فيرد الحجاج:لأبدلنك بدنياك نارا تلظى
فقال سعيد:والله لو أعلم أن هذا بيدك لاتخذتك الها يعبد من دون الله
فقال الحجاج:اختر لنفسك قتلة ياسعيد...
فقال سعيد:بل اختر لنفسك أنت , فما قتلتني بقتلة الا قتلك الله بها
فيرد الحجاج:لأقتلنك قتلة ما قتلتها أحدا قبلك...ولن أقتلها لأحد بعدك
فيقول سعيد:اذا تفسد علي دنياي,وأفسد عليك آخرتك
ولم يعد يحتمل الحجاج ثباته فينادي بالحرس:جروه واقتلوه
فيضحك سعيد وهو يمضي مع قاتله ,فيناديه الحجاج مغتاظا:ما الذي يضحكك؟
يقول سعيد:أضحك من جرأتك على الله وحلم الله عليك
فاشتد غيظ الحجاج وغضبه كثيرا ونادى بالحراس :اذبحوه
فقال سعيد :وجهوني الى القبلة ...ثم وضعوا السيف على رقبته ,
فقال : (وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا مسلما وما أنا من المشركين)
فقال الحجاج:كبوه على وجهه
فقال سعيد : ( منها خلقناكم وفبها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى)
فنادى الحجاج:اذبحوه!ما أسرع لسانك بالقرآن ياسعيد بن جبير!....
فقال سعيد:أشهد أن لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله...
.خذها مني يا حجاج حتى ألقاك بها يوم القيامة...ثم دعا قائلا:اللهم لاتسلطه على أحد بعدي.
وقتل سعيد....والعجيب أنه بعد موته صار الحجاج يصرخ كل ليلة:مالي ولسعيد بن جبير!
كلما أردت النوم أخذ برجلي ! وبعد 15 يوما فقط يموت الحجاج...لم يسلط على أحد من بعد سعيد رحمه الله