التحليل الأساسي للمعادن الثمينة

[التحليلات و الاخبار]

التحليل الأساسي للمعادن الثمينة

تذبذب حاد لسعر الذهب

شهدنا خلال جلسة يوم أمس و هذا اليوم تذبذب حاد في الأسواق المالية، حيث بدأنا يوم أمس مع موجة تشاؤم كبيرة دفعت في سعر صرف الدولار الأمريكي للارتفاع بقوّة مقابل سلّة العملات، فيما انخفضت مؤشرات الأسهم الأوروبية الرئيسية. إن هذا سبب ضغوطاً سلبية على أسواق المعادن الثمينة، حيث قام المتداولون بجني الأرباح لتعويض جزء من الخسائر التي تكبدوها في أسواق العائد المرتفع، إلى جانب أن هنالك فئة من المتداولين قاموا ببيع أصول المعادن الثمينة التي استخدمت لتغطية مخاطر أسواق العائد المرتفع.

كذلك، الارتفاع الكبير في سعر صرف الدولار الأمريكي دفع في المضاربين لبيع أصولهم من المعادن الثمينة، فالارتفاع في سعر صرف الدولار يقلل جاذبية المعادن الثمينة للمضاربة. و التشاؤم الذي ساد الأسواق المالية أمس، كان دافعاً لارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي. قلق المتداولون بشكل كبير من انخفاض النمو في الصين، وكذلك عاد القلق ليسيطر على المتداولين بالنظر إلى تطورات أزمة الديون السيادية و احتمالات حلّها.

انخفض سعر الذهب أمس ليلامس مستواه الأدنى خلال جلسة نيويورك عند مستوى 1626.10، و أغلق جلسة لندن عند سعر القطع 1631.00 بانخفاض ملموس. لكن، عاد الطلب إلى الذهب ليرتفع قليلاً مغلقاً عند مستوى 1655.10 دولار للأونصة مكتفياً بخسائر مقدارها 0.93%.

بالنسبة لسعر الفضة، فقد انخفض أمس ليلامس الأدنى عند 30.47 دولار للأونصة، لكن الطلب الهائل على الفضة الذي حصل مع انخفاض السعر عاد ليدفع سعر الفضة نحو الارتفاع و يغلق على مكاسب وصلت إلى 0.75%، و أغلق سعر الفضة تداولات نيويورك أمس عند مستوى 32.04 دولار للأونصة.

بالنسبة للبلاتين، فقد انخفض أيضاً، كان أداءه قريب من أداء الذهب، و أغلق البلاتين عند مستوى 1530.00 دولار، لكن بعد أن لامس الأدنى عند مستوى 1515.00 دولار للأونصة الواحدة.

اتفقت فرنسا و ألمانيا لتوسعة على توسعة خطّة الإنقاذ الأوروبية يوم أمس، و هذا الاتفاق أعاد الثقة للأسواق المالية، حيث لعب تخفيض تصنيف ديون إسبانيا من قبل مؤسسة موديز من Aa2 إلى A1 ، كان سبباً ليضيف التشاؤم في الأسواق المالية، لكن مع إعلان الاتفاق الفرنسي الألماني، عاد الامل بأن يستطيع قادة الدول الأوروبية من تخفيف وطأة أزمة الديون السيادية، و بذلك شهدت مؤشرات الأسهم الأمريكية يوم أمس أداء إيجابي جداً و أغلق مؤشر داوجونز الأمريكي على ارتفاع مقداره 1.58% و كذلك تداولت مؤشرات الأسهم الآسيوية هذا اليوم بإيجابية عموماً.

ارتفع كل من سعر الذهب و البلاتين هذا اليوم، حيث ارتفع الذهب بسبب طلبه لتخفيض مخاطرة الاستثمارات في أسواق العائد المرتفع، و كذلك الانخفاض الذي شهده سعر صرف الدولار الأمريكي كان عاملاً مساعداً لارتفاع سعر الذهب و البلاتين. لكن بالنسبة لسعر الفضة، فقد استمرت الضغوط السلبية هذا اليوم.

ارتفع سعر الذهب اليوم بمقدار 0.25% ليتداول في هذه اللحظات حول مستوى 1659.30 دولار للأونصة، لكن عاد سعر الفضة اليوم لينخفض فاقداً كل مكاسب يوم أمس، و سجّل سعر الفضة اليوم انخفاضاً مقداره 0.91% ليتداول الآن عند 31.75 دولار للأونصة. بالنسبة لسعر البلاتين، فقد ارتفع اليوم بمقدار 0.78% ليتداول في هذه اللحظات عند مستوى 1542.00 دولار للأونصة. إن هذه الأسعار كما هي في تمام الساعة 02:15 صباحاً بتوقيت نيويورك ( 06:15 بتوقيت غرينتش ).

كإجمالي تداولات هذا اليوم و يوم أمس، نرى بأن المعادن الثمينة الرئيسية الثلاث المشار لها انخفضت أسعارها، و هذا الانخفاض في أسعار المعادن الثمينة سببه التذبذب الشديد في أسواق المعادن الذي سبب عمليات جني أرباح و خروج منها بشكل عام من قبل المتداولين الذين لا يرغبون في المخاطرة العالية.

[التحليلات و الاخبار]

التحليل الأساسي للمعادن الثمينة

تذبذب حاد لسعر الذهب

شهدنا خلال جلسة يوم أمس و هذا اليوم تذبذب حاد في الأسواق المالية، حيث بدأنا يوم أمس مع موجة تشاؤم كبيرة دفعت في سعر صرف الدولار الأمريكي للارتفاع بقوّة مقابل سلّة العملات، فيما انخفضت مؤشرات الأسهم الأوروبية الرئيسية. إن هذا سبب ضغوطاً سلبية على أسواق المعادن الثمينة، حيث قام المتداولون بجني الأرباح لتعويض جزء من الخسائر التي تكبدوها في أسواق العائد المرتفع، إلى جانب أن هنالك فئة من المتداولين قاموا ببيع أصول المعادن الثمينة التي استخدمت لتغطية مخاطر أسواق العائد المرتفع.

كذلك، الارتفاع الكبير في سعر صرف الدولار الأمريكي دفع في المضاربين لبيع أصولهم من المعادن الثمينة، فالارتفاع في سعر صرف الدولار يقلل جاذبية المعادن الثمينة للمضاربة. و التشاؤم الذي ساد الأسواق المالية أمس، كان دافعاً لارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي. قلق المتداولون بشكل كبير من انخفاض النمو في الصين، وكذلك عاد القلق ليسيطر على المتداولين بالنظر إلى تطورات أزمة الديون السيادية و احتمالات حلّها.

انخفض سعر الذهب أمس ليلامس مستواه الأدنى خلال جلسة نيويورك عند مستوى 1626.10، و أغلق جلسة لندن عند سعر القطع 1631.00 بانخفاض ملموس. لكن، عاد الطلب إلى الذهب ليرتفع قليلاً مغلقاً عند مستوى 1655.10 دولار للأونصة مكتفياً بخسائر مقدارها 0.93%.

بالنسبة لسعر الفضة، فقد انخفض أمس ليلامس الأدنى عند 30.47 دولار للأونصة، لكن الطلب الهائل على الفضة الذي حصل مع انخفاض السعر عاد ليدفع سعر الفضة نحو الارتفاع و يغلق على مكاسب وصلت إلى 0.75%، و أغلق سعر الفضة تداولات نيويورك أمس عند مستوى 32.04 دولار للأونصة.

بالنسبة للبلاتين، فقد انخفض أيضاً، كان أداءه قريب من أداء الذهب، و أغلق البلاتين عند مستوى 1530.00 دولار، لكن بعد أن لامس الأدنى عند مستوى 1515.00 دولار للأونصة الواحدة.

اتفقت فرنسا و ألمانيا لتوسعة على توسعة خطّة الإنقاذ الأوروبية يوم أمس، و هذا الاتفاق أعاد الثقة للأسواق المالية، حيث لعب تخفيض تصنيف ديون إسبانيا من قبل مؤسسة موديز من Aa2 إلى A1 ، كان سبباً ليضيف التشاؤم في الأسواق المالية، لكن مع إعلان الاتفاق الفرنسي الألماني، عاد الامل بأن يستطيع قادة الدول الأوروبية من تخفيف وطأة أزمة الديون السيادية، و بذلك شهدت مؤشرات الأسهم الأمريكية يوم أمس أداء إيجابي جداً و أغلق مؤشر داوجونز الأمريكي على ارتفاع مقداره 1.58% و كذلك تداولت مؤشرات الأسهم الآسيوية هذا اليوم بإيجابية عموماً.

ارتفع كل من سعر الذهب و البلاتين هذا اليوم، حيث ارتفع الذهب بسبب طلبه لتخفيض مخاطرة الاستثمارات في أسواق العائد المرتفع، و كذلك الانخفاض الذي شهده سعر صرف الدولار الأمريكي كان عاملاً مساعداً لارتفاع سعر الذهب و البلاتين. لكن بالنسبة لسعر الفضة، فقد استمرت الضغوط السلبية هذا اليوم.

ارتفع سعر الذهب اليوم بمقدار 0.25% ليتداول في هذه اللحظات حول مستوى 1659.30 دولار للأونصة، لكن عاد سعر الفضة اليوم لينخفض فاقداً كل مكاسب يوم أمس، و سجّل سعر الفضة اليوم انخفاضاً مقداره 0.91% ليتداول الآن عند 31.75 دولار للأونصة. بالنسبة لسعر البلاتين، فقد ارتفع اليوم بمقدار 0.78% ليتداول في هذه اللحظات عند مستوى 1542.00 دولار للأونصة. إن هذه الأسعار كما هي في تمام الساعة 02:15 صباحاً بتوقيت نيويورك ( 06:15 بتوقيت غرينتش ).

كإجمالي تداولات هذا اليوم و يوم أمس، نرى بأن المعادن الثمينة الرئيسية الثلاث المشار لها انخفضت أسعارها، و هذا الانخفاض في أسعار المعادن الثمينة سببه التذبذب الشديد في أسواق المعادن الذي سبب عمليات جني أرباح و خروج منها بشكل عام من قبل المتداولين الذين لا يرغبون في المخاطرة العالية.