FX-Arabia

جديد المواضيع











الملاحظات

منتدى الاخبار و التحليل الاساسى تعرض فيه الاخبار المتجددة لحظيا و التحليل الاساسى و تحليلات الشركات المختلفة للاسواق, اخبار فوركس,اخبار السوق,بلومبيرج,رويترز,تحليلات فوركس ، تحليل فنى ، اخر اخبار الفوركس ، اخبار الدولار ، اخبار اليورو ، افضل موقع تحليل ، اخبار السوق ، اخبار البورصة ، اخبار الفوركس ، اخبار العملات ، تحليلات فنية يومية ، تحليل يورو دولار


فشل الرقابة على موازنة الدفاع البريطانية

منتدى الاخبار و التحليل الاساسى


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 02-02-2011, 09:16 AM   المشاركة رقم: 1
الكاتب
ابو تراب
موقوف

البيانات
تاريخ التسجيل: Sep 2010
رقم العضوية: 1280
المشاركات: 4,090
بمعدل : 0.82 يوميا

الإتصالات
الحالة:
ابو تراب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
افتراضي فشل الرقابة على موازنة الدفاع البريطانية

لطالما كانت وزارة الدفاع البريطانية تُنتقَد بسبب تنفيذ مشاريع مشتريات تبدد المال ولا تعتبر مفيدة. ولكن لا يوجد عدد كبير من هذه المشاريع، يمكن مقارنته بملحمة طائرة الاستطلاع البحري نمرود - MRA4.

تصنّع وزارة الدفاع هذه الطائرات منذ سنوات، وهي مصممة لرصد الغواصات الأجنبية وتوفير غطاء حماية للسفن البريطانية.

بحلول نهاية العام الماضي، أنفقت ما يقرب من أربعة مليارات جنيه استرليني من أموال دافعي الضرائب على بناء ثلاث طائرات، والتي كانت على وشك الانتهاء. ولكن في الأسبوع الماضي، تم إرسال الجرافات. وبدأت وزارة الدفاع بتفكيك الطائرات بالقرب من مانشستر، ووضعها في مكب نفايات القطع المعدنية قبل أن تذهب إلى أي مدرج.

تم اتخاذ قرار تفكيك الطائرات في تقرير مراجعة استراتيجية الدفاع والأمن في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، التي كانت تهدف إلى تخفيض الإنفاق العسكري للمساعدة على خفض عجز المملكة المتحدة. وقد استقبل بالغضب منذ ذلك الحين. وحذّر بعض كبار الشخصيات في القوات المسلحة الأسبوع الماضي، من أن تفكيك طائرة نمرود ضرب من ''الجنون'' وسيحرم المملكة المتحدة من قدرة عسكرية مهمة.

في الوقت نفسه، يشعر النواب بقلق بالغ بسبب تبديد الأموال العامة. إن إلغاء عقود بناء هذه الطائرات سيكلف وحده دافعي الضرائب مبلغاً إضافياً مقداره 200 مليون جنيه استرليني.

هناك سؤالان صعبان لوزارة الدفاع. الأول، هل عرضت الحكومة الأمن القومي للخطر عن طريق إلغاء الطائرات؟ قدم ليام فوكس، وزير الدفاع تفسيرا معقولا يوضح أنها لم تفعل ذلك.

وفي حين كان ''من اللطيف'' الحصول على طائرة نمرود، إلا أن خبراء الدفاع يقولون إنه يمكن للسفن والطائرات الحالية ممارسة دورها في المراقبة البحرية على نحو كاف.

إلى جانب ذلك، فإن إحدى مهامها الرئيسية – مراقبة الغواصات الأجنبية التي تدخل المياه الغربية - ليست ضرورية إطلاقا لأمن المملكة المتحدة، كما كانت عليه الحال في السابق.

وهذا يؤدي إلى سؤال آخر، أكثر إلحاحا. لماذا سُمح للمشروع بالاستمرار لهذه المدة الطويلة وبهذه التكلفة الكبيرة؟ من البداية تقريبا، كانت طائرة نمرود MRA4 برنامجاً خارجاً عن السيطرة.

في 1996، تعاقدت الحكومة لشراء 21 طائرة بتكلفة تصل إلى 2.8 مليار جنيه إسترليني. وتم إبلاغ الوزراء العام الماضي أنهم سيحصلون على تسع طائرات فقط بمبلغ 3.6 مليار جنيه استرليني. وبحلول ذلك الوقت، كانت تكلفة المشروع قد زادت عن الحد المقرر بـ 800 مليون جنيه إسترليني، حيث تضخمت تكلفة الوحدة لكل طائرة بنسبة 300 في المائة.

والمثير للدهشة أكثر هو أن هناك أدلة متزايدة على أنه، حتى في أيامها الأخيرة، كانت الطائرة لا تزال تعاني الكثير من العيوب. فقد تبين أمس أن اختبارات السلامة التي أجريت العام الماضي، وجدت أنه لا يزال هناك ''عدة مئات من حالات عدم الالتزام بالتصاميم'' في الطائرة. على سبيل المثال، لم يكن من الواضح فيما إذا كانت أبواب مقصورة القنابل في الطائرة تعمل بشكل صحيح، وفيما إذا كانت معدات الهبوط تعمل بشكل سليم، والأكثر إثارة للقلق، فيما إذا كان أنبوب الوقود آمنا.

وبالنظر إلى هذه المشاكل – والمبالغ المالية الهائلة التي أُهدِرت - يجب التحقيق بشكل كامل في المشروع. ويجب أن تجري لجنة الحسابات العامة في مجلس العموم تحقيقا في الأمر، بحيث تتحقق فيما إذا كان بمقدور حزب العمال (ومن واجبه) إلغاء طائرة نمرود في وقت ما خلال الأعوام القليلة الماضية، بدلاً من الاستمرار على غير هدى، وتبديد المزيد من المال فوق الأموال التي ذهبت في أغراض فاشلة.

في الوقت نفسه، ينبغي أن تظل قصة نمرود حية في أذهان المجموعة الجديدة من كبار المسؤولين في وزارة الدفاع. وفي هذه الأوقات العصيبة، لا يمكن لبريطانيا أن تتحمل فضيحة في مشتريات الدفاع على هذا النطاق مرة أخرى.







عرض البوم صور ابو تراب  
رد مع اقتباس


  #1  
قديم 02-02-2011, 09:16 AM
ابو تراب ابو تراب غير متواجد حالياً
موقوف
افتراضي فشل الرقابة على موازنة الدفاع البريطانية

لطالما كانت وزارة الدفاع البريطانية تُنتقَد بسبب تنفيذ مشاريع مشتريات تبدد المال ولا تعتبر مفيدة. ولكن لا يوجد عدد كبير من هذه المشاريع، يمكن مقارنته بملحمة طائرة الاستطلاع البحري نمرود - MRA4.

تصنّع وزارة الدفاع هذه الطائرات منذ سنوات، وهي مصممة لرصد الغواصات الأجنبية وتوفير غطاء حماية للسفن البريطانية.

بحلول نهاية العام الماضي، أنفقت ما يقرب من أربعة مليارات جنيه استرليني من أموال دافعي الضرائب على بناء ثلاث طائرات، والتي كانت على وشك الانتهاء. ولكن في الأسبوع الماضي، تم إرسال الجرافات. وبدأت وزارة الدفاع بتفكيك الطائرات بالقرب من مانشستر، ووضعها في مكب نفايات القطع المعدنية قبل أن تذهب إلى أي مدرج.

تم اتخاذ قرار تفكيك الطائرات في تقرير مراجعة استراتيجية الدفاع والأمن في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، التي كانت تهدف إلى تخفيض الإنفاق العسكري للمساعدة على خفض عجز المملكة المتحدة. وقد استقبل بالغضب منذ ذلك الحين. وحذّر بعض كبار الشخصيات في القوات المسلحة الأسبوع الماضي، من أن تفكيك طائرة نمرود ضرب من ''الجنون'' وسيحرم المملكة المتحدة من قدرة عسكرية مهمة.

في الوقت نفسه، يشعر النواب بقلق بالغ بسبب تبديد الأموال العامة. إن إلغاء عقود بناء هذه الطائرات سيكلف وحده دافعي الضرائب مبلغاً إضافياً مقداره 200 مليون جنيه استرليني.

هناك سؤالان صعبان لوزارة الدفاع. الأول، هل عرضت الحكومة الأمن القومي للخطر عن طريق إلغاء الطائرات؟ قدم ليام فوكس، وزير الدفاع تفسيرا معقولا يوضح أنها لم تفعل ذلك.

وفي حين كان ''من اللطيف'' الحصول على طائرة نمرود، إلا أن خبراء الدفاع يقولون إنه يمكن للسفن والطائرات الحالية ممارسة دورها في المراقبة البحرية على نحو كاف.

إلى جانب ذلك، فإن إحدى مهامها الرئيسية – مراقبة الغواصات الأجنبية التي تدخل المياه الغربية - ليست ضرورية إطلاقا لأمن المملكة المتحدة، كما كانت عليه الحال في السابق.

وهذا يؤدي إلى سؤال آخر، أكثر إلحاحا. لماذا سُمح للمشروع بالاستمرار لهذه المدة الطويلة وبهذه التكلفة الكبيرة؟ من البداية تقريبا، كانت طائرة نمرود MRA4 برنامجاً خارجاً عن السيطرة.

في 1996، تعاقدت الحكومة لشراء 21 طائرة بتكلفة تصل إلى 2.8 مليار جنيه إسترليني. وتم إبلاغ الوزراء العام الماضي أنهم سيحصلون على تسع طائرات فقط بمبلغ 3.6 مليار جنيه استرليني. وبحلول ذلك الوقت، كانت تكلفة المشروع قد زادت عن الحد المقرر بـ 800 مليون جنيه إسترليني، حيث تضخمت تكلفة الوحدة لكل طائرة بنسبة 300 في المائة.

والمثير للدهشة أكثر هو أن هناك أدلة متزايدة على أنه، حتى في أيامها الأخيرة، كانت الطائرة لا تزال تعاني الكثير من العيوب. فقد تبين أمس أن اختبارات السلامة التي أجريت العام الماضي، وجدت أنه لا يزال هناك ''عدة مئات من حالات عدم الالتزام بالتصاميم'' في الطائرة. على سبيل المثال، لم يكن من الواضح فيما إذا كانت أبواب مقصورة القنابل في الطائرة تعمل بشكل صحيح، وفيما إذا كانت معدات الهبوط تعمل بشكل سليم، والأكثر إثارة للقلق، فيما إذا كان أنبوب الوقود آمنا.

وبالنظر إلى هذه المشاكل – والمبالغ المالية الهائلة التي أُهدِرت - يجب التحقيق بشكل كامل في المشروع. ويجب أن تجري لجنة الحسابات العامة في مجلس العموم تحقيقا في الأمر، بحيث تتحقق فيما إذا كان بمقدور حزب العمال (ومن واجبه) إلغاء طائرة نمرود في وقت ما خلال الأعوام القليلة الماضية، بدلاً من الاستمرار على غير هدى، وتبديد المزيد من المال فوق الأموال التي ذهبت في أغراض فاشلة.

في الوقت نفسه، ينبغي أن تظل قصة نمرود حية في أذهان المجموعة الجديدة من كبار المسؤولين في وزارة الدفاع. وفي هذه الأوقات العصيبة، لا يمكن لبريطانيا أن تتحمل فضيحة في مشتريات الدفاع على هذا النطاق مرة أخرى.









رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
موازنة, البريطانية, الدفاع, الرقابة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 01:25 PM



جميع الحقوق محفوظة الى اف اكس ارابيا www.fx-arabia.com

تحذير المخاطرة

التجارة بالعملات الأجنبية تتضمن علي قدر كبير من المخاطر ومن الممكن ألا تكون مناسبة لجميع المضاربين, إستعمال الرافعة المالية في التجاره يزيد من إحتمالات الخطورة و التعرض للخساره, عليك التأكد من قدرتك العلمية و الشخصية على التداول.

تنبيه هام

موقع اف اكس ارابيا هو موقع تعليمي خالص يهدف الي توعية المستثمر العربي مبادئ الاستثمار و التداول الناجح ولا يتحصل علي اي اموال مقابل ذلك ولا يقوم بادارة محافظ مالية وان ادارة الموقع غير مسؤولة عن اي استغلال من قبل اي شخص لاسمها وتحذر من ذلك.

اتصل بنا

البريد الإلكتروني للدعم الفنى : support@fx-arabia.com
جميع الحقوق محفوظة اف اكس ارابيا – احدى مواقع Inwestopedia Sp. Z O.O. للاستشارات و التدريب – جمهورية بولندا الإتحادية.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024 , Designed by Fx-Arabia Team