بقي الجنيه دون تغيير تقريبا مقابل الدولار الامريكي اليوم الثلاثاء، كما قدمت البيانات الايجابية حول اقتراض القطاع العام في المملكة المتحدة بعض الدعم، فيما استمرت المخاوف حول التوترات السياسية في أوكرانيا والشرق الأوسط تثقل معنويات السوق.
فلقد تراجع الباوند/دولار ليسجل 1.7059 خلال التعاملات الاوروبية صباح اليوم، ادنى سعر للدورة؛ وتماسك الزوج لاحقا عند 1.7068، متراجعا بنسبة 0.04٪.
وكان الباوند من المرجح أن يجد الدعم عند 1.7037، ادنى مستوى منذ 18 تموز/يوليو والمقاومة عند 1.7118، اعلى مستوى منذ 18 تموز/ يوليو.
وأظهرت بيانات رسمية أن صافي اقتراض القطاع العام في المملكة المتحدة ارتفع بنسبة 9.5 مليار باوند في حزيران/يونيو بعد زيادة تصل الى 11.9 مليار جنيه استرليني في ايار/مايو الذي تغير رقمه من التقديرات السابقة البالغة 11.5 مليار باوند.
وكان المحللون يتوقعون ارتفاع صافي اقتراض القطاع العام بمقدار 10.3 مليار باوند.
واستمر المستثمرون في مراقبة الاضطرايات الجيوسياسية، حيث تصاعدت التوترات بين روسيا والغرب بعد إسقاط طائرة الماليزية في شرق أوكرانيا في أواخر الأسبوع الماضي، في حين كان الهجوم البري الإسرائيلي في غزة أيضا في التركيز.
وتترقب الاسواق اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لمناقشة عمل مجموعة أخرى من العقوبات ضد روسيا، مع استمرار البلاد في دعم الانفصاليين وانتهاك سيادة أوكرانيا مرة أخرى.
وبشكل منفصل، ينعقد الامال لوقف اطلاق النار في غزة، حيث يواصل وزير الخارجية الامريكية جون كيري والامين العام للامم المتحدة بان كي مون إجراء محادثات في القاهرة تهدف الى وقف العنف.
وارتفع الجنيه الاسترليني مقابل اليورو، مع تراجع اليورو/باوند بنسبة 0.23٪ ليتداول عند 0.7902.
وفي وقت لاحق اليوم، ستقوم الولايات المتحدة بنشر تقارير عن التضخم في أسعار المستهلكين ومبيعات المنازل القائمة.