سوف ينصب تركيز السوق خلال السبعة أيام المقبلة على الاتحاد الأوروبي، إذ يخطط مسئولو منطقة اليورو عقد خمسة اجتماعات في محاولة للتوصل إلى اتفاق نهائي حول الطريقة المثلى للتعامل مع أزمة الديون السيادية. يُذكر أنها سوف تكون مهمة شاقة، وذلك لأن فرنسا وألمانيا لا تزالا إلى الآن في خلاف حيال بعض الأمور الجوهرية بشأن زيادة حجم صندوق الاستقرار المالي الأوروبي.
جدير بالذكر، ثمة اختلافات حول فكرة فرنسا والمفوضية الأوروبية حول آليات تشغيل صندوق الاستقرار المالي الأوروبي. وفي وقتٍ سابق خلال هذا الأسبوع، اقترح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزاي أن صندوق الاستقرار المالي الأوروبي يجب أن يكون تحت سيطرة البنك الذي لديه قدرة على التحكم في عمليات إعادة تمويل البنك المركزي الأوروبي. ومن جانبه، أعلن مفوض الشئون الاقتصادية والمالية الأوروبية أولي رين اليوم أن ذلك الحل قد يمثل إشكالية من المنظور قانوني. كما اعترف بأن التمويل يجب أن يتم تعزيزه.
جدير بالذكر، ذكرت ميركل هذا الصباح أمام البرلمان بخفض حجم ديون اليونان أنها تعترف بأن اليونان تحتاج إلى أموال أكثر من المتوقع. علاوة على ذلك، تعتقد ميركل أن شطب ما يقدر بنحو 21% من حجم الديون اليونانية الذي تم الاتفاق عليه في شهر يوليو لن يكون كافيًا وسط الشائعات التي ترددت في السوق بشأن رفع النسبة إلى 50%.
FXstreet.com