موديز تخفض النظرة المستقبلية لصندوق الاستقرار الأوروبي

[محمد صبحي]

موديز تخفض النظرة المستقبلية لصندوق الاستقرار الأوروبي

قامت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني مساء الأمس بتخفيض النظرة المستقبلية لصندوق الاستقرار المالي الأوروبي المؤقت إلى سلبية من مستقرة، و أكدت المؤسسة بأن صندوق الاستقرار المالي الأوروبي الذي تم أنشاه قبل عامين و المخصص لإنقاذ حكومات منطقة اليورو غير القادرة على الاقتراض بشكل كبير من أسواق السندات عند لا يزال يحتفظ بتصنيفه الممتاز عند (إيه إيه إيه).

جاء هذا التخفيض بعد أن قامت الوكالة أول أمس بتخفيض النظرة المستقبلية لتخفيض التصنيف الائتماني للديون السيادية في ألمانيا و هولندا و لكسمبورغ إلى سلبية من مستقرة، و بما ان النظرة المستقبلية لتصنيفات الائتمانية لهذه البلدان الثلاثة و على رأسها ألمانيا صاحبة أكبر ضمانات في الصندوق قد تمت تخفيضها لابد من تخفيض النظرة المستقبلية للصندوق نفسه.

بررت الوكالة ان تلك التوقعات السلبية مع الاحتمالات المتزايدة لعمليات إنقاذ لكل من أسبانيا وإيطاليا و هذا ما سوف ينعكس على أعضاء منطقة العملة الموحدة التي تحافظ على المستويات المقبولة من العجز في الميزانية العامة.

وذلك إلى جانب التأثيرات على الاقتصاديات الأوروبية إذا خرجت اليونان من منطقة اليورو، و جاءت هذه الحركة من الوكالة مع الارتفاع الكبير في العائد على السندات الأسبانية ذات الأمد الطويل لمستويات فوق 7% و هي المستويات الخطيرة التي اضطرت اليونان , أيرلندا والبرتغال لطلب خطط إنقاذ.

أشارت الوكالة أن التغير في التوقعات من مستقر إلى سلبي إلى أن الوكالة تدرس تخفيض التصنيف الائتماني للصندوق إذا ظلت الظروف المعاكسة تفرض نفسها.

[محمد صبحي]

موديز تخفض النظرة المستقبلية لصندوق الاستقرار الأوروبي

قامت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني مساء الأمس بتخفيض النظرة المستقبلية لصندوق الاستقرار المالي الأوروبي المؤقت إلى سلبية من مستقرة، و أكدت المؤسسة بأن صندوق الاستقرار المالي الأوروبي الذي تم أنشاه قبل عامين و المخصص لإنقاذ حكومات منطقة اليورو غير القادرة على الاقتراض بشكل كبير من أسواق السندات عند لا يزال يحتفظ بتصنيفه الممتاز عند (إيه إيه إيه).

جاء هذا التخفيض بعد أن قامت الوكالة أول أمس بتخفيض النظرة المستقبلية لتخفيض التصنيف الائتماني للديون السيادية في ألمانيا و هولندا و لكسمبورغ إلى سلبية من مستقرة، و بما ان النظرة المستقبلية لتصنيفات الائتمانية لهذه البلدان الثلاثة و على رأسها ألمانيا صاحبة أكبر ضمانات في الصندوق قد تمت تخفيضها لابد من تخفيض النظرة المستقبلية للصندوق نفسه.

بررت الوكالة ان تلك التوقعات السلبية مع الاحتمالات المتزايدة لعمليات إنقاذ لكل من أسبانيا وإيطاليا و هذا ما سوف ينعكس على أعضاء منطقة العملة الموحدة التي تحافظ على المستويات المقبولة من العجز في الميزانية العامة.

وذلك إلى جانب التأثيرات على الاقتصاديات الأوروبية إذا خرجت اليونان من منطقة اليورو، و جاءت هذه الحركة من الوكالة مع الارتفاع الكبير في العائد على السندات الأسبانية ذات الأمد الطويل لمستويات فوق 7% و هي المستويات الخطيرة التي اضطرت اليونان , أيرلندا والبرتغال لطلب خطط إنقاذ.

أشارت الوكالة أن التغير في التوقعات من مستقر إلى سلبي إلى أن الوكالة تدرس تخفيض التصنيف الائتماني للصندوق إذا ظلت الظروف المعاكسة تفرض نفسها.