FX-Arabia

جديد المواضيع











الملاحظات

الارشيف يتم تخزين المواضيع القديمة و المؤرشفة



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 09-09-2012, 04:59 PM   المشاركة رقم: 1
الكاتب
nadmondo
عضو نشيط
الصورة الرمزية nadmondo

البيانات
تاريخ التسجيل: Mar 2011
رقم العضوية: 3466
العمر: 49
المشاركات: 407
بمعدل : 0.08 يوميا

الإتصالات
الحالة:
nadmondo غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الارشيف
افتراضي اقوال من اجمل ما قرات.......غير مرتبط بالفوركس

هذه الاقوال من اجمل ما يمكن قرائته...واحببت ان ان اشاركم اياه......فكثيرا ما يمر المشتغل بالفوركس باوقات عصيبة قد تسرب الياس الى نفسه...فليتامل فى هذه الاقوال .........................
..وارجو من الادارة نقله فى المكان المناسب.......
1- قلمك صياد

الأفكار رزق من الله يسوقه إليك وليس من العقل والذكاء التفريط فى هذا الرزق فرب فكرة زارتك اليوم جاء
أوان تنفيذها بعد سنين فإذا لم تكن ساكنة فى دفتر يقيدها فربما جاء أوان ما ذهب وضاع تفصيله
بدأ الكاتب بهذه الفقرة كي نبدأ تطبيقها من الآن فدون فكرة، معلومة أعجبتك، أوخطة عمل.



2-حطم صنمك
الأنانية والكبر والغرور تحيل حياة المرء منا إلى جحيم مستمر.
إن النفس تهوى التمجيد ولكن النفس التى يروضها صاحبها ويجبرها على أن تتسم بالتواضع وتحاول دائماً أن تظهر الجانب
الخير عند الناس هى التى تستشعر بصدق حلاوة العطاء وسكينة التواضع.


3- عش يومك
أمس انتهى وغداً لا نملك ضماناً لمجيئه فقط اليوم هو ما نملكه ونملك الإستمتاع به. عش يومك واستفد من تجارب
الماضي من غير أن تعيش مشاكله وهمومه . ثق بخالقك الذى يعطى للطائر رزقه يوما بيوم .
هل سمعت عن طائر يملك حقلاً أو حديقة ؟ ، إنه اليقين بالله والتوكل عليه والثقة بما عنده .الأفضل قادم شريطة أن
تحسن الظن بخالقك ولا تضيع يومك.



4- لا تنشد السكون … فلن يكون
الركض خلف الإنتهاء من الأعمال والسعى المحموم كي نغلقها لن يزيد الأمر إلا توتر وإرهاق. طالما أننا نحيا ونتنفس
فنحن في حركة وسير متواصل وعمل لا ينتهي . لن يموت أحدنا وقد أتم أعماله وستكون لدينا أعمال يتمها من
بعدنا أبناء وأحفاد .



5- امتلك قطعة من الحياة
أريد منك الآن أن تبصر بوضوح أن أمامك قطعة من الحياة تستطيع أن تفعل فيها الكثير . أنظر إلى آخر الطريق قبل
أن تجدّ السير وأتح لنفسك الفرصة كي ترى المستقبل ماثلاً بوضوح وتذكر دائماً قول خالقك (ولتنظر نفس ما قدمت لغد)



6- الحياة ليست حالة طواريء
استمتع بحياتك وعش الحياة بسكون وهدوء فإن وجدت نفسك فى مضمارها المحموم فالجأ لركن الله، ركعتين فى جوف
الله ومناجاة لا يسمعها سواه، ولحظات تدبر وتأمل تنجيك من شرك الحياة الغرار.

7-كن صاحب يد بيضاء
إن نهضة العطاء تفوق لذة الأخذ، فالأولى روحانية خالصة تتملك وجدانك وأحاسيسك، والثانية مادية بحتة محدودة المشاعر.

8- عقلك .. لا مكانك هو ما يجب أن يتغير
ما دام عقلك معك فلن يفيدك التغيير فى شيء . يجب أن تطرد من ذهنك أن الظروف إذا تغيرت فتكون أكثر قدرة
على الإنتاج والعطاء، كلا بل تستطيع الإنتاج والعطاء من الآن. فلنغير من أفكارنا ومعتقداتنا، نتسلح بالإيجابية
والإصرار ونبدأ فى مواجهة الحياة بصدر لا يخشى الهزيمة.

9- الشهيق المنقذ
عبارة عن دفقة أكسجين تدخل الصدر فتطفيء ناره وتخرج حاملة معها لهب الغيظ الذى بداخلك، إن المساحة بين أن
تنفذ غضبك أو تكظمه بسيطة جداً فى الوقت(مقدار شهيق)، خطيرة جداً في الآثار فقد تسبب غضبة كوارث، وقد يمنع
كظمك غيظك بلاء عظيم

10- لا تحمل كيس البطاطا
طلب أستاذ من طلابه أن يحضروا كيس نظيف ويضعوا به ثمرة بطاطا من كل ذكرى سيئة لا يريدون محوها من ذاكرتهم
وطالب الأستاذ بحمل الكيس معهم فى غرفة النوم والسيارة والسوق والنادي وقام الطلاب بتنفيذ ما أمرهم به الأستاذ
فاتضح أن عبء حمل الكيس أوضح أمامهم العبء الروحي الذي يحملونه لذكراهم المؤلمة وبعد وقت أصبحت البطاطا
كريهة الرائحة فقرر كل طالب أن يتخلص من كيس البطاطا.
إن النسيان صديقي القارئ نعمة تستحق الشكر ودفن السيء من الذكريات هو أفضل ما يعيننا على العيش بسلام.

11- كن فطناً
قال رسول لله صلى الله عليه وسلم: لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين،
وتقول حكمة الأجداد: إن خدعك أحد مرة فأنت طيب، وإذا كرر خداعه فأنت أحمق.
المؤمن كيس فطن قد يخدع مرة لحسن ظنه أو كرم طبعه لكنه أبداً ليس بالغر الساذج.
تعلم الذكاء الحاضر والإدراك والنضج الإجتماعي الذى يعطينا القدرة على استيعاب التجارب السابقة.

12- دوي الأرقام
إذا كنت تمارس شعائرك الدينية بحرية ، من دون أن تكون مرغم على ذلك . ومن دون أن يتم إيقافك أو قتلك
فأنت أسعد بكثير من ثلاثة مليارات شخص في العالم . تأمل بتدبر وتفكر فللأرقام دوي هائل على نفس تتفكر

13- هل ستقضي عمرك فى حل المشاكل
إن الهدف الكبير يقضي على المشكلات الصغيرة والغاية النبيلة تستحق ترهات الأيام وهذه سنة كونية فبقدر الطموح
يهب الله القدرة والقوة. أنجز مهامك الصعبة أولاً أما السهل يتم من تلقاء نفسه.

14- لا تركب القطار وهو يتحرك
أن تركب القطار وهو يتحرك يعني أنك فشلت في تنظيم وقتك وأنك تركض فى الوقت الضائع.
كن حريصاً على وقتك أكثر من حرصك على درهمك ودينارك وكن أول من يستقل القطار.

15- أغلى دقائق العمر
لا تسمح للحياة السريعة أن تسرق منك لحظات التعبد والطاعة، لا تجعل من صلاتك روتيناً تؤديه فى وقت
معين بلا روح أو وعي ، اللحظات التي تختلي بها بذاتك لتقيم فيها نفسك وتنظف فيها روحك من شوائب الحياة
هي أغلى دقائق الحياة.

16- لا تأكل نفسك
إن عقبات الحياة لا يجب أن نقابلها بضيق وقلق بل نأخذها على أنها دروس نتعلم منها، فكل تجربة غير موفقة هي
درس وأي خسارة يجب أن نأخذها على أنها مصل يقينا ضد أزمات الحياة

17- التقارب المدروس
لكى نعيش فى سعادة يجب أن نحذر الإقتراب الشديد والإنخراط مع الآخرين، فهذا يعود علينا بآلام وهموم نحن في غنى عنها.

18- اخطفه قبل أن يخطفك
تسلح بقوارب الإيمان بالله والتسليم بالقضاء والقدر والثقة بموعد الله وإحسان الظن به، فأي من هذه القوارب
جدير بأن تأخذ حوت القلق أو الحزن أو الخوف إلى ما لا نهاية وتترك كي تستمتع بالراحة والسكينة النفسية.

19- راقبهم تغنم
هناك فئة من البشر لا تتعلم حتى تذوق ألم التجربة ، وهناك فئة أشد ذكاء يتعلمون من صروف الدهر وتقلباته
وحوادثه التي يرونها فى كل ركن وزاوية من أركان هذا العالم.

20- عيب الزمان
دع التذمر والشكوى جانباً، لا تنظر للناس على أنهم شياطين فتكون مثلهم ولا ملائكة فتصطدم بغير ذلك
ولكن منهم من يسير فى موكب الشياطين ومن يحلق مع أسر الملائكة فلا تسب الزمان ولا تنع الدهر لكونك قابلت
أحد شياطين الإنس.

21- نفثة الثعبان
إن لنفثة الثعبان فى زماننا هذا قيمة، وإظهار العصا بين الحين والآخر كفيل بإعلام الجهلاء أن أصحاب الضمائر الحية
أقوياء أشداء قادرون على الحفاظ على حقوقهم وخصوصياتهم

22- امتلك حلما
ارسم حلمك يا صديقي .. لونه .. اصنع منه مقاسا كبيراً لغرفتك، ونسخة صغيرة لمكتبك، اكتبه على المرآة كي
تراه صباحاً وأعلى الفراش كي يلقي عليك تحية المساء قبل أن تنام والأحلام مقيدة بهمم أصحابها.

23- فتح مخك
فكر واكتب أفكارك، واحذر فلا أفكار غبية أو تافهة أو سخيفة أو خيالية، العقل الإنسانى كالمظلة يعمل أفضل وهو مفتوح.

24- الناس كالسلحفاة
قلبك هو المغناطيس الذي يجذب الناس فلا تدع بينه وبين قلب من تحب حائلاً ،وتذكر أن الناس كالسلحفاة
تبحث عن الدفء.

25- الطيور المهاجرة
سبحان الله حتى الطيور عرفت أن العمل الجماعي له أولوية وأن التعاون يخلق قوة ويوفر فى الوقت والجهد والإمكانات.
فى بيتك ليكن عملك جماعي ، اجعل من أسرتك فريق فعال لكم مشاريعكم الخاصة البسيطة، راجعوا الورد القرآني
اشتركوا فى نشاط رياضي.

26- هز ظهرك وارتفع
كم نحن بحاجة إلى أن نهز ظهورنا لنسقط مشاكل الأيام ونريح الظهر من عبء حمل يوجعه. كافح وارتفع سنتيمترات
قد تكون قليلة لكنها ثابتة والنور سيأتي حتما حينما تتغلب على القدر الكافي من المشكلات التي ترتفع بك عالياً.

27- اللسان
لا تسمح لأحد أن يمارس ضدك جريمة قتل معنوية بحديثه السلبى ونقده الهدام، كن أنت قطرة الماء للظمآن والمحفز
للمحبط وصاحب الصوت المشجع المتفائل لكل من تعرفه.

28- لا تحاول تغيير العالم
مهما كانت حياتك قاسية تعايش معها لا تلعنها أو تسبها ، لا تنشغل بمحاولة الحصول على أشياء جديدة فالأشياء
لا تتغير بل نحن من يتغير

29- غير أسلوبك وكن مرنا
إن الأساليب والوسائل التى تستخدمها يجب أن يعاد النظر فيها إذا لم تسر الأمور بالشكل المناسب

30- الرضا
الخبز مشبع جداً لمن يغمسه فى القناعة

31- فجر قواك الكامنة
إن الخطر في أن نصغي لأي صوت بداخلنا يدعونا إلى الإستسلام والقعود وقتل الهمة.

32- أنظر داخلك
إن الخطأ الأكبر بأن تنظم الحياة من حولك وتترك الفوضى في قلبك، انظر داخلك وأروي بماء الحاسة واليقين
بذور الخير والجمال والتقدم.

33- لا تعتمد على الحظ
الحظ هو إلتقاء الفرصة الجيدة مع الإستعداد الجيد، الطموحات والأحلام لا ترتوي إلا بعرق الجبين والحظ قد يأتيك
ليوفر عليك بعضاً من قطرات أو يختصر مساحات الزمن.

34- المشاكل الصغيرة
سعادة معظم الناس لا تهدمها الكوارث الكبرى أو الأخطاء القاتلة بل التكرار البطئ للأشياء الصغيرة المدمرة.

35 -أعطهم الأمل
الأمل ينام كالدب بين ضلوعنا منتظراً الربيع لينهض.

36-الركن الضعيف
لا يخدعنك التفاف الناس حولك أو هتافهم لك فتظن أنك قد ملكت ناصيتهم وأنهم قد أسلموا لك أمر حياتهم
فما أسهل أن يتركوك وحدك فى منتصف الطريق إذا ما أقبلت محنة.

37- نمي ثقافتك
كن حريصاً على إستغلال كل فرصة ترفع من مستوى ثقافتك وتفكيرك.

38-قصقص حلمك
يجب أن يكون حلمنا كبيراً لكننا يجب أن يجب نتعلم كيف نجزئه ونحوله إلى أهداف صغيرة ومرحلية.

39-جنة قلبك
من يمتلك بداخله رؤية مستقبلية متفائلة فقد امتلك الدافع النفسي الذي يعصمه من الإنهيار والتمزق أمام
المشكلات والكوارث.

40- لا تخدعنك المظاهر
رب ضاحك والألم يعتصر كبده، وآخر هادىء الجنان والسعادة والحبور تحمله على جناحيها وتطير به في عوالمها.

41-الحياة في سبيل الله
الحياة في سبيل الله كالموت فى سبيل الله جهاد مبرور، وأن الفشل فى كسب الدنيا يستتبع الفشل في نصرة الدين، إن لم نزد
شيئاً في الدنيا كنا نحن زائدين عليها. إن من غاية الحياة الحصول على السعادة التي أرادها الله بطرق مشروعة فمن
يطلبها بوسائلها الشريفة فإنما يحقق إرادة الله.

42-الخوف من الحرية
فللنجاح متطلبات ودوافع وتكاليف وللحرية ضريبة وليس كل البشر قادرين على تحمل تلك الضرائب والتكاليف.
إن بيننا مبدعين وعباقرة لكن قلوبهم راضية بقلوب الرق والإستعباد لذا لا يسمع بهم أحد ويموتون في صمت.

43-لا تستصغر نفسك
لماذا لا نضع لأنفسنا أهداف فى الحياة ثم نعلن لذواتنا وأنفسنا وللعالم أننا قادمون لنحقق أهدافنا ونغير وجه هذه الأرض.
إذا كانت نظرتك لنفسك أنك عظيم نظرة نابعة من قوة هدفك ونبله فيسطاوعك العالم ويردد وراءك نشيد العزة
والشموخ أما حين ترى نفسك نفراً ليس ذو قيمة فلا تلوم الحياة إذا وضعتك صفراً على الشمال. عندما تطمح في
شيء وتسعى جاداً فى الحصول عليه، فإن العالم بأسره يكون في صفك.

44-حاصر قلقك
انشغل دائماً واهرب من فخ الفراغ. لا تحزن على ما فات ، إذا رتبت حياتك بحيث تعطي لكل جانب من جوانبها
حقها من الإهتمام والرعاية والدأب والعمل فثق يقينا أن القلق لن يطرق باب قلبك أبداً.

45-لعبة المال
نعم هناك أغنياء سعداء ولكن لو فتشت لديهم لوجدت المال عنصراً ضئيلاً في منظومة السعادة وأن المحرك الأول
والمحرك الأهم هو القناعة والرضا وطمأنينة النفس وهنائها.

46-الحقيقة
القبور مليئة بأشخاص خَيل لهم الغرور والكبر أن الحياة لن تمضي بدونهم وها هي الحياة تسير بروتينها المعهود وهم
تاريخ سابق. إن الدنيا مزرعة الخير وإن الإستغلال العظيم للحياة هو أن نقضيها في عمل شيء ما يبقى معنا بعد الحياة.

47-انتقي خلانك
إننى أنشد صديقاً يحرك حماستي وتفاؤلي تجاه الحياة ويشجعني على أن أصنع ما أستطيع صنعه ولست أريد صديقاً
يثبط عزيمتي بخمود روحه ويأسه من كل شيء فأنكص عن أداء ما أستطيع أداؤه لو تحليت بصفة الحماس.

48-ليس مستحيلا أن تكون مليونيراً
هدفك الواضح .. تصميمك الراسخ .. صبرك الجميل .. إيمانك بالله .. ثقتك فى قدراتك ..
هي أدواتك كي تصبح مليونيراً إن أحببت.

49-تآلف مع النقد
القلوب العظيمة يا صديقي تقبل النقد بهدوء نفس وبساطة ، فتنظر فيه بروية وتدبر فإن كان إيجابياً حقيقياً شكر صاحبه
وأجزل له الثناء وإن كان نقداً جائراً ظالماً أفحم الناقد بهدوئه وصبره وحلمه.

50-طالب بحقك في الإسترخاء
تعلم يا صديقي كيف تنظم وقتك جيداً وتحتفظ لنفسك بساعة أو أكثر تريح فيها ذهنك، وتعيد إليه صفاءه ونقاءه.
حاول أن تكون للرحلات الترفيهية أهمية فى جدولك. نم هوايتك التي تستمتع بها والجأ إليها حين تشعر بالإنهاك والإجهاد.

51-عصفور الحياة
إن السعادة كعصفور جميل ما يلبث أن يحط على كتف من ناداه ليغرد له أنشودة البهجة والمرح وشرطه الوحيد
أن تكون راغباً حقاً في سماع أنشودته الجميلة و أن تفتح ذراعيك متفائلاً مبتسماً راضياً بما كتبه الله عليك غير متذمر
ولا شاكي ولاحظ إن عصفور السعادة يطير فزعاً إذا ما لاحظ سحب التشاؤم والخوف والقلق تلوح في الأفق.

52- ماتخشاه افعله
إذا هبت أمراً فقع فيه فإن شدة توقيه أعظم مما تخاف منه، لا تستلم لخوفك وهاجم ترددك ورهبتك. استشر أصحاب
الخبرة والمعرفة إذا ما عراك حادث أخذ من روحك مأخذاً وكن مع الله ولا تبالي

53-الطريق المؤلم
الحق وحملته هم من ينعمون على طول الطريق برغم آلامهم وأحزانهم ومصائبهم فإن اليقين الحي الذي يهبهم الله إياه
يعمل في زرع برد الطمأنينة ودفء السعادة بداخلهم.

54-الذكاء وحده لا يكفي
الذكاء وحده لا يكفي فإن إبليس كان ذكياً ولكن غلبته شهوته والله لا يقبل امرءاً خسيساً مهما كان عقله.

55-امتلك سراً
حاول يا صديقي أن توازن بين كلا الأمرين، أن تكون لديك أمور شخصية وخصوصيات لا يقربها أحد،وفي المقابل
اسمح للآخرين بمعرفة جزء من أسرارك فالتوسط هو لب الفضيلة.

56-كن جبلاً
كن جبلاً يا صديقي ولا ترهبنك ضربات الصواعق العاتية فقد ثبت في تاريخ الأبطال أن النصر في الحياة يحصل
عليه من يتحمل الضربات لا من يضربها.

57-اختلف مع من تحب
لا تحجر على رأي أحد أو تصادر حقه فى طرح وجهة نظره ، ناقش وحاول بالتي هي أحسن ولكن حاذر أن تفقد
أحداً بسبب إختلافه معك في وجهة نظرك.

58-احتفظ بهدوئك
يجب أن نحتفظ بثباتنا وهدوئنا إذا ما تعكر ماء الحياة وتشوشت الرؤية لفترة أمام أعيننا سواءً كان هذا التفكير بفعل
عدو أو بسبب تصاريف القدر ودوائر الأيام. الثبات وقت الشدة يحتاج ليقين حي وتمرس مستمر وهدوء أعصاب
مستمد من روح متزنة.

59-ليكن لك هدف.
لحظة تحتاج فيها إلى أن تدخل إلى كهف وجدانك لتعتكف فيه وقتاً تراجع فيه حساباتك وتقيم خطواتك وتقرر
ما يجب عليك فعله.

60-لا تمثل دور الشهيد
كن رجلاً لا يشغل بالك من صفق لك ممن سخر منك، فبصرك النافذ يخترق حجب المستقبل ليستقر على هدفك
وحلمك. سر إلى هدفك في قوة وصمت.

61-دع حبك يعلن عن نفسه
نعم يحتاج الحب إلى اعتراف وبوح وتأكيد ، تحتاج الأحاسيس الراكدة في عمق الفؤاد أن تسيل كلمات على اللسان
لتستمع بها أذن وقلب المحبوب.

62-لتكن سيرتك ناصعة
إن سمعة المرء وسيرته قادرة على رفعه إلى الثريا أو إخفاءه في أسفل سافلين، إن أحد أهم مفاتيح نجاحنا في الحياة هو
مفتاح السمعة الطيبة والسجل الطاهر والسيرة التي تدافع عنا بكل قوة.

63-لا تضرب جثة هامدة
فإذا كان فخر المرء يقاس بنجاحاته وتفوقه فإنه يكون أيضاً بقوة أعداءه وعظم معاركه وخطورة الأودية التى يسلكها.
إذا كان المرء بسيط الحاجة متواضع المطلب ضعيف الهمة والطموح كان أعداؤه صغاراً .

64-ماذا قدمت للحياة ؟!
أنت مكلف بإعمار الأرض، بإنشاء قلاع من الخير وإرواء نبتة الفضيلة والبحث عن المعادن الفريدة التى اندثرت
وإظهارها للناس كالصدق والوفاء. لو أن كل إنسان اهتم بتجميل الرقعة الصغيرة التي يحتلها من العالم ..
لغدا كوكبنا هذا فتنة للأنظار.

65-كن مختلفا
إن الذكاء التقليدى والروتين الذي تمرسنا على فعله قد لا ينفعنا في حل كثير من المعضلات وأننا يجب أن نتمتع
بإبداع ومرونة في طرح الأفكار البديلة.

66-بئر الرغبات
إن تأجيل السعادة لا يفيد وأن التسويف قد يرتدى ثوب الطموح ليخدعنا فيخيل للمرء أنه يمضى من أجل غاية
ثمينة ويضحي من أجلها وهو في حقيقة الأمر يضيع عمره ويقتل سنين حياته.
نحن لا نملك المستقبل لكننا نملك الحاضر وقطار السعادة قد يتعود ألا يتوقف في محطتنا إذا ما وجد منا جفاء
وعدم احتفاء بمقدمه.

67-حقيقة الحياة
دورك أن تحيا إيجابياً طالباً للتغيير رافضاً أن تنجرف فى شلالات الأخطاء ومزالق العيوب وحاذر أن تقضي حياتك
حزناً وأسى على الحياة التي كانت بخير أيام أجدادنا.

68-إرجعها إن أستطعت
كلامنا كالريش يخرج منا ويطير أبعد مما كنا نظن، ولا نستطيع إرجاعه أو السيطرة عليه ما دام قد فارق شفاهنا.
إن اللسان يجرح الفؤاد كما يجرح السكين جسد المرء منا والتئام جرح الفؤاد ممكناً خاصة إذا صاحبه إعتذار
جميل وصفح وقبول للمعاذير.

69-قد لا تحتاج أن تبحث بعيداً
نعم نحتاج إلى الإبداع والتفكير بشكل مختلف لكننا لا يجب ونحن نبدع ونبتكر أن نهمل النظر والتأمل فيما بين أيدينا
لنرى حلا بسيطاً قد يكون فيه الخلاص والنجاح.

70-أنت بشر مهما علوت
إذا كانت السعادة شجرة منبتها النفس البشرية والقلب الإنساني فإن الإيمان بالله وبالدار الآخرة هو ماءها
وغذاءها وهواءها وضياءها.

71-نقطة الزيت
إن سر السعادة في أن تشاهد كل روائع الدنيا دون أن تنسى إطلاقاً نقطة الزيت وهي أهداف المرء وأحلامه، تمتع
بالحياة دون أن تنسى أن لك هدفاً تسعى من أجله ومبدأ عليك






عرض البوم صور nadmondo  
رد مع اقتباس


  #1  
قديم 09-09-2012, 04:59 PM
nadmondo nadmondo غير متواجد حالياً
عضو نشيط
افتراضي اقوال من اجمل ما قرات.......غير مرتبط بالفوركس

هذه الاقوال من اجمل ما يمكن قرائته...واحببت ان ان اشاركم اياه......فكثيرا ما يمر المشتغل بالفوركس باوقات عصيبة قد تسرب الياس الى نفسه...فليتامل فى هذه الاقوال .........................
..وارجو من الادارة نقله فى المكان المناسب.......
1- قلمك صياد
الأفكار رزق من الله يسوقه إليك وليس من العقل والذكاء التفريط فى هذا الرزق فرب فكرة زارتك اليوم جاء
أوان تنفيذها بعد سنين فإذا لم تكن ساكنة فى دفتر يقيدها فربما جاء أوان ما ذهب وضاع تفصيله
بدأ الكاتب بهذه الفقرة كي نبدأ تطبيقها من الآن فدون فكرة، معلومة أعجبتك، أوخطة عمل.



2-حطم صنمك
الأنانية والكبر والغرور تحيل حياة المرء منا إلى جحيم مستمر.
إن النفس تهوى التمجيد ولكن النفس التى يروضها صاحبها ويجبرها على أن تتسم بالتواضع وتحاول دائماً أن تظهر الجانب
الخير عند الناس هى التى تستشعر بصدق حلاوة العطاء وسكينة التواضع.


3- عش يومك
أمس انتهى وغداً لا نملك ضماناً لمجيئه فقط اليوم هو ما نملكه ونملك الإستمتاع به. عش يومك واستفد من تجارب
الماضي من غير أن تعيش مشاكله وهمومه . ثق بخالقك الذى يعطى للطائر رزقه يوما بيوم .
هل سمعت عن طائر يملك حقلاً أو حديقة ؟ ، إنه اليقين بالله والتوكل عليه والثقة بما عنده .الأفضل قادم شريطة أن
تحسن الظن بخالقك ولا تضيع يومك.



4- لا تنشد السكون … فلن يكون
الركض خلف الإنتهاء من الأعمال والسعى المحموم كي نغلقها لن يزيد الأمر إلا توتر وإرهاق. طالما أننا نحيا ونتنفس
فنحن في حركة وسير متواصل وعمل لا ينتهي . لن يموت أحدنا وقد أتم أعماله وستكون لدينا أعمال يتمها من
بعدنا أبناء وأحفاد .



5- امتلك قطعة من الحياة
أريد منك الآن أن تبصر بوضوح أن أمامك قطعة من الحياة تستطيع أن تفعل فيها الكثير . أنظر إلى آخر الطريق قبل
أن تجدّ السير وأتح لنفسك الفرصة كي ترى المستقبل ماثلاً بوضوح وتذكر دائماً قول خالقك (ولتنظر نفس ما قدمت لغد)



6- الحياة ليست حالة طواريء
استمتع بحياتك وعش الحياة بسكون وهدوء فإن وجدت نفسك فى مضمارها المحموم فالجأ لركن الله، ركعتين فى جوف
الله ومناجاة لا يسمعها سواه، ولحظات تدبر وتأمل تنجيك من شرك الحياة الغرار.

7-كن صاحب يد بيضاء
إن نهضة العطاء تفوق لذة الأخذ، فالأولى روحانية خالصة تتملك وجدانك وأحاسيسك، والثانية مادية بحتة محدودة المشاعر.

8- عقلك .. لا مكانك هو ما يجب أن يتغير
ما دام عقلك معك فلن يفيدك التغيير فى شيء . يجب أن تطرد من ذهنك أن الظروف إذا تغيرت فتكون أكثر قدرة
على الإنتاج والعطاء، كلا بل تستطيع الإنتاج والعطاء من الآن. فلنغير من أفكارنا ومعتقداتنا، نتسلح بالإيجابية
والإصرار ونبدأ فى مواجهة الحياة بصدر لا يخشى الهزيمة.

9- الشهيق المنقذ
عبارة عن دفقة أكسجين تدخل الصدر فتطفيء ناره وتخرج حاملة معها لهب الغيظ الذى بداخلك، إن المساحة بين أن
تنفذ غضبك أو تكظمه بسيطة جداً فى الوقت(مقدار شهيق)، خطيرة جداً في الآثار فقد تسبب غضبة كوارث، وقد يمنع
كظمك غيظك بلاء عظيم

10- لا تحمل كيس البطاطا
طلب أستاذ من طلابه أن يحضروا كيس نظيف ويضعوا به ثمرة بطاطا من كل ذكرى سيئة لا يريدون محوها من ذاكرتهم
وطالب الأستاذ بحمل الكيس معهم فى غرفة النوم والسيارة والسوق والنادي وقام الطلاب بتنفيذ ما أمرهم به الأستاذ
فاتضح أن عبء حمل الكيس أوضح أمامهم العبء الروحي الذي يحملونه لذكراهم المؤلمة وبعد وقت أصبحت البطاطا
كريهة الرائحة فقرر كل طالب أن يتخلص من كيس البطاطا.
إن النسيان صديقي القارئ نعمة تستحق الشكر ودفن السيء من الذكريات هو أفضل ما يعيننا على العيش بسلام.

11- كن فطناً
قال رسول لله صلى الله عليه وسلم: لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين،
وتقول حكمة الأجداد: إن خدعك أحد مرة فأنت طيب، وإذا كرر خداعه فأنت أحمق.
المؤمن كيس فطن قد يخدع مرة لحسن ظنه أو كرم طبعه لكنه أبداً ليس بالغر الساذج.
تعلم الذكاء الحاضر والإدراك والنضج الإجتماعي الذى يعطينا القدرة على استيعاب التجارب السابقة.

12- دوي الأرقام
إذا كنت تمارس شعائرك الدينية بحرية ، من دون أن تكون مرغم على ذلك . ومن دون أن يتم إيقافك أو قتلك
فأنت أسعد بكثير من ثلاثة مليارات شخص في العالم . تأمل بتدبر وتفكر فللأرقام دوي هائل على نفس تتفكر

13- هل ستقضي عمرك فى حل المشاكل
إن الهدف الكبير يقضي على المشكلات الصغيرة والغاية النبيلة تستحق ترهات الأيام وهذه سنة كونية فبقدر الطموح
يهب الله القدرة والقوة. أنجز مهامك الصعبة أولاً أما السهل يتم من تلقاء نفسه.

14- لا تركب القطار وهو يتحرك
أن تركب القطار وهو يتحرك يعني أنك فشلت في تنظيم وقتك وأنك تركض فى الوقت الضائع.
كن حريصاً على وقتك أكثر من حرصك على درهمك ودينارك وكن أول من يستقل القطار.

15- أغلى دقائق العمر
لا تسمح للحياة السريعة أن تسرق منك لحظات التعبد والطاعة، لا تجعل من صلاتك روتيناً تؤديه فى وقت
معين بلا روح أو وعي ، اللحظات التي تختلي بها بذاتك لتقيم فيها نفسك وتنظف فيها روحك من شوائب الحياة
هي أغلى دقائق الحياة.

16- لا تأكل نفسك
إن عقبات الحياة لا يجب أن نقابلها بضيق وقلق بل نأخذها على أنها دروس نتعلم منها، فكل تجربة غير موفقة هي
درس وأي خسارة يجب أن نأخذها على أنها مصل يقينا ضد أزمات الحياة

17- التقارب المدروس
لكى نعيش فى سعادة يجب أن نحذر الإقتراب الشديد والإنخراط مع الآخرين، فهذا يعود علينا بآلام وهموم نحن في غنى عنها.

18- اخطفه قبل أن يخطفك
تسلح بقوارب الإيمان بالله والتسليم بالقضاء والقدر والثقة بموعد الله وإحسان الظن به، فأي من هذه القوارب
جدير بأن تأخذ حوت القلق أو الحزن أو الخوف إلى ما لا نهاية وتترك كي تستمتع بالراحة والسكينة النفسية.

19- راقبهم تغنم
هناك فئة من البشر لا تتعلم حتى تذوق ألم التجربة ، وهناك فئة أشد ذكاء يتعلمون من صروف الدهر وتقلباته
وحوادثه التي يرونها فى كل ركن وزاوية من أركان هذا العالم.

20- عيب الزمان
دع التذمر والشكوى جانباً، لا تنظر للناس على أنهم شياطين فتكون مثلهم ولا ملائكة فتصطدم بغير ذلك
ولكن منهم من يسير فى موكب الشياطين ومن يحلق مع أسر الملائكة فلا تسب الزمان ولا تنع الدهر لكونك قابلت
أحد شياطين الإنس.

21- نفثة الثعبان
إن لنفثة الثعبان فى زماننا هذا قيمة، وإظهار العصا بين الحين والآخر كفيل بإعلام الجهلاء أن أصحاب الضمائر الحية
أقوياء أشداء قادرون على الحفاظ على حقوقهم وخصوصياتهم

22- امتلك حلما
ارسم حلمك يا صديقي .. لونه .. اصنع منه مقاسا كبيراً لغرفتك، ونسخة صغيرة لمكتبك، اكتبه على المرآة كي
تراه صباحاً وأعلى الفراش كي يلقي عليك تحية المساء قبل أن تنام والأحلام مقيدة بهمم أصحابها.

23- فتح مخك
فكر واكتب أفكارك، واحذر فلا أفكار غبية أو تافهة أو سخيفة أو خيالية، العقل الإنسانى كالمظلة يعمل أفضل وهو مفتوح.

24- الناس كالسلحفاة
قلبك هو المغناطيس الذي يجذب الناس فلا تدع بينه وبين قلب من تحب حائلاً ،وتذكر أن الناس كالسلحفاة
تبحث عن الدفء.

25- الطيور المهاجرة
سبحان الله حتى الطيور عرفت أن العمل الجماعي له أولوية وأن التعاون يخلق قوة ويوفر فى الوقت والجهد والإمكانات.
فى بيتك ليكن عملك جماعي ، اجعل من أسرتك فريق فعال لكم مشاريعكم الخاصة البسيطة، راجعوا الورد القرآني
اشتركوا فى نشاط رياضي.

26- هز ظهرك وارتفع
كم نحن بحاجة إلى أن نهز ظهورنا لنسقط مشاكل الأيام ونريح الظهر من عبء حمل يوجعه. كافح وارتفع سنتيمترات
قد تكون قليلة لكنها ثابتة والنور سيأتي حتما حينما تتغلب على القدر الكافي من المشكلات التي ترتفع بك عالياً.

27- اللسان
لا تسمح لأحد أن يمارس ضدك جريمة قتل معنوية بحديثه السلبى ونقده الهدام، كن أنت قطرة الماء للظمآن والمحفز
للمحبط وصاحب الصوت المشجع المتفائل لكل من تعرفه.

28- لا تحاول تغيير العالم
مهما كانت حياتك قاسية تعايش معها لا تلعنها أو تسبها ، لا تنشغل بمحاولة الحصول على أشياء جديدة فالأشياء
لا تتغير بل نحن من يتغير

29- غير أسلوبك وكن مرنا
إن الأساليب والوسائل التى تستخدمها يجب أن يعاد النظر فيها إذا لم تسر الأمور بالشكل المناسب

30- الرضا
الخبز مشبع جداً لمن يغمسه فى القناعة

31- فجر قواك الكامنة
إن الخطر في أن نصغي لأي صوت بداخلنا يدعونا إلى الإستسلام والقعود وقتل الهمة.

32- أنظر داخلك
إن الخطأ الأكبر بأن تنظم الحياة من حولك وتترك الفوضى في قلبك، انظر داخلك وأروي بماء الحاسة واليقين
بذور الخير والجمال والتقدم.

33- لا تعتمد على الحظ
الحظ هو إلتقاء الفرصة الجيدة مع الإستعداد الجيد، الطموحات والأحلام لا ترتوي إلا بعرق الجبين والحظ قد يأتيك
ليوفر عليك بعضاً من قطرات أو يختصر مساحات الزمن.

34- المشاكل الصغيرة
سعادة معظم الناس لا تهدمها الكوارث الكبرى أو الأخطاء القاتلة بل التكرار البطئ للأشياء الصغيرة المدمرة.

35 -أعطهم الأمل
الأمل ينام كالدب بين ضلوعنا منتظراً الربيع لينهض.

36-الركن الضعيف
لا يخدعنك التفاف الناس حولك أو هتافهم لك فتظن أنك قد ملكت ناصيتهم وأنهم قد أسلموا لك أمر حياتهم
فما أسهل أن يتركوك وحدك فى منتصف الطريق إذا ما أقبلت محنة.

37- نمي ثقافتك
كن حريصاً على إستغلال كل فرصة ترفع من مستوى ثقافتك وتفكيرك.

38-قصقص حلمك
يجب أن يكون حلمنا كبيراً لكننا يجب أن يجب نتعلم كيف نجزئه ونحوله إلى أهداف صغيرة ومرحلية.

39-جنة قلبك
من يمتلك بداخله رؤية مستقبلية متفائلة فقد امتلك الدافع النفسي الذي يعصمه من الإنهيار والتمزق أمام
المشكلات والكوارث.

40- لا تخدعنك المظاهر
رب ضاحك والألم يعتصر كبده، وآخر هادىء الجنان والسعادة والحبور تحمله على جناحيها وتطير به في عوالمها.

41-الحياة في سبيل الله
الحياة في سبيل الله كالموت فى سبيل الله جهاد مبرور، وأن الفشل فى كسب الدنيا يستتبع الفشل في نصرة الدين، إن لم نزد
شيئاً في الدنيا كنا نحن زائدين عليها. إن من غاية الحياة الحصول على السعادة التي أرادها الله بطرق مشروعة فمن
يطلبها بوسائلها الشريفة فإنما يحقق إرادة الله.

42-الخوف من الحرية
فللنجاح متطلبات ودوافع وتكاليف وللحرية ضريبة وليس كل البشر قادرين على تحمل تلك الضرائب والتكاليف.
إن بيننا مبدعين وعباقرة لكن قلوبهم راضية بقلوب الرق والإستعباد لذا لا يسمع بهم أحد ويموتون في صمت.

43-لا تستصغر نفسك
لماذا لا نضع لأنفسنا أهداف فى الحياة ثم نعلن لذواتنا وأنفسنا وللعالم أننا قادمون لنحقق أهدافنا ونغير وجه هذه الأرض.
إذا كانت نظرتك لنفسك أنك عظيم نظرة نابعة من قوة هدفك ونبله فيسطاوعك العالم ويردد وراءك نشيد العزة
والشموخ أما حين ترى نفسك نفراً ليس ذو قيمة فلا تلوم الحياة إذا وضعتك صفراً على الشمال. عندما تطمح في
شيء وتسعى جاداً فى الحصول عليه، فإن العالم بأسره يكون في صفك.

44-حاصر قلقك
انشغل دائماً واهرب من فخ الفراغ. لا تحزن على ما فات ، إذا رتبت حياتك بحيث تعطي لكل جانب من جوانبها
حقها من الإهتمام والرعاية والدأب والعمل فثق يقينا أن القلق لن يطرق باب قلبك أبداً.

45-لعبة المال
نعم هناك أغنياء سعداء ولكن لو فتشت لديهم لوجدت المال عنصراً ضئيلاً في منظومة السعادة وأن المحرك الأول
والمحرك الأهم هو القناعة والرضا وطمأنينة النفس وهنائها.

46-الحقيقة
القبور مليئة بأشخاص خَيل لهم الغرور والكبر أن الحياة لن تمضي بدونهم وها هي الحياة تسير بروتينها المعهود وهم
تاريخ سابق. إن الدنيا مزرعة الخير وإن الإستغلال العظيم للحياة هو أن نقضيها في عمل شيء ما يبقى معنا بعد الحياة.

47-انتقي خلانك
إننى أنشد صديقاً يحرك حماستي وتفاؤلي تجاه الحياة ويشجعني على أن أصنع ما أستطيع صنعه ولست أريد صديقاً
يثبط عزيمتي بخمود روحه ويأسه من كل شيء فأنكص عن أداء ما أستطيع أداؤه لو تحليت بصفة الحماس.

48-ليس مستحيلا أن تكون مليونيراً
هدفك الواضح .. تصميمك الراسخ .. صبرك الجميل .. إيمانك بالله .. ثقتك فى قدراتك ..
هي أدواتك كي تصبح مليونيراً إن أحببت.

49-تآلف مع النقد
القلوب العظيمة يا صديقي تقبل النقد بهدوء نفس وبساطة ، فتنظر فيه بروية وتدبر فإن كان إيجابياً حقيقياً شكر صاحبه
وأجزل له الثناء وإن كان نقداً جائراً ظالماً أفحم الناقد بهدوئه وصبره وحلمه.

50-طالب بحقك في الإسترخاء
تعلم يا صديقي كيف تنظم وقتك جيداً وتحتفظ لنفسك بساعة أو أكثر تريح فيها ذهنك، وتعيد إليه صفاءه ونقاءه.
حاول أن تكون للرحلات الترفيهية أهمية فى جدولك. نم هوايتك التي تستمتع بها والجأ إليها حين تشعر بالإنهاك والإجهاد.

51-عصفور الحياة
إن السعادة كعصفور جميل ما يلبث أن يحط على كتف من ناداه ليغرد له أنشودة البهجة والمرح وشرطه الوحيد
أن تكون راغباً حقاً في سماع أنشودته الجميلة و أن تفتح ذراعيك متفائلاً مبتسماً راضياً بما كتبه الله عليك غير متذمر
ولا شاكي ولاحظ إن عصفور السعادة يطير فزعاً إذا ما لاحظ سحب التشاؤم والخوف والقلق تلوح في الأفق.

52- ماتخشاه افعله
إذا هبت أمراً فقع فيه فإن شدة توقيه أعظم مما تخاف منه، لا تستلم لخوفك وهاجم ترددك ورهبتك. استشر أصحاب
الخبرة والمعرفة إذا ما عراك حادث أخذ من روحك مأخذاً وكن مع الله ولا تبالي

53-الطريق المؤلم
الحق وحملته هم من ينعمون على طول الطريق برغم آلامهم وأحزانهم ومصائبهم فإن اليقين الحي الذي يهبهم الله إياه
يعمل في زرع برد الطمأنينة ودفء السعادة بداخلهم.

54-الذكاء وحده لا يكفي
الذكاء وحده لا يكفي فإن إبليس كان ذكياً ولكن غلبته شهوته والله لا يقبل امرءاً خسيساً مهما كان عقله.

55-امتلك سراً
حاول يا صديقي أن توازن بين كلا الأمرين، أن تكون لديك أمور شخصية وخصوصيات لا يقربها أحد،وفي المقابل
اسمح للآخرين بمعرفة جزء من أسرارك فالتوسط هو لب الفضيلة.

56-كن جبلاً
كن جبلاً يا صديقي ولا ترهبنك ضربات الصواعق العاتية فقد ثبت في تاريخ الأبطال أن النصر في الحياة يحصل
عليه من يتحمل الضربات لا من يضربها.

57-اختلف مع من تحب
لا تحجر على رأي أحد أو تصادر حقه فى طرح وجهة نظره ، ناقش وحاول بالتي هي أحسن ولكن حاذر أن تفقد
أحداً بسبب إختلافه معك في وجهة نظرك.

58-احتفظ بهدوئك
يجب أن نحتفظ بثباتنا وهدوئنا إذا ما تعكر ماء الحياة وتشوشت الرؤية لفترة أمام أعيننا سواءً كان هذا التفكير بفعل
عدو أو بسبب تصاريف القدر ودوائر الأيام. الثبات وقت الشدة يحتاج ليقين حي وتمرس مستمر وهدوء أعصاب
مستمد من روح متزنة.

59-ليكن لك هدف.
لحظة تحتاج فيها إلى أن تدخل إلى كهف وجدانك لتعتكف فيه وقتاً تراجع فيه حساباتك وتقيم خطواتك وتقرر
ما يجب عليك فعله.

60-لا تمثل دور الشهيد
كن رجلاً لا يشغل بالك من صفق لك ممن سخر منك، فبصرك النافذ يخترق حجب المستقبل ليستقر على هدفك
وحلمك. سر إلى هدفك في قوة وصمت.

61-دع حبك يعلن عن نفسه
نعم يحتاج الحب إلى اعتراف وبوح وتأكيد ، تحتاج الأحاسيس الراكدة في عمق الفؤاد أن تسيل كلمات على اللسان
لتستمع بها أذن وقلب المحبوب.

62-لتكن سيرتك ناصعة
إن سمعة المرء وسيرته قادرة على رفعه إلى الثريا أو إخفاءه في أسفل سافلين، إن أحد أهم مفاتيح نجاحنا في الحياة هو
مفتاح السمعة الطيبة والسجل الطاهر والسيرة التي تدافع عنا بكل قوة.

63-لا تضرب جثة هامدة
فإذا كان فخر المرء يقاس بنجاحاته وتفوقه فإنه يكون أيضاً بقوة أعداءه وعظم معاركه وخطورة الأودية التى يسلكها.
إذا كان المرء بسيط الحاجة متواضع المطلب ضعيف الهمة والطموح كان أعداؤه صغاراً .

64-ماذا قدمت للحياة ؟!
أنت مكلف بإعمار الأرض، بإنشاء قلاع من الخير وإرواء نبتة الفضيلة والبحث عن المعادن الفريدة التى اندثرت
وإظهارها للناس كالصدق والوفاء. لو أن كل إنسان اهتم بتجميل الرقعة الصغيرة التي يحتلها من العالم ..
لغدا كوكبنا هذا فتنة للأنظار.

65-كن مختلفا
إن الذكاء التقليدى والروتين الذي تمرسنا على فعله قد لا ينفعنا في حل كثير من المعضلات وأننا يجب أن نتمتع
بإبداع ومرونة في طرح الأفكار البديلة.

66-بئر الرغبات
إن تأجيل السعادة لا يفيد وأن التسويف قد يرتدى ثوب الطموح ليخدعنا فيخيل للمرء أنه يمضى من أجل غاية
ثمينة ويضحي من أجلها وهو في حقيقة الأمر يضيع عمره ويقتل سنين حياته.
نحن لا نملك المستقبل لكننا نملك الحاضر وقطار السعادة قد يتعود ألا يتوقف في محطتنا إذا ما وجد منا جفاء
وعدم احتفاء بمقدمه.

67-حقيقة الحياة
دورك أن تحيا إيجابياً طالباً للتغيير رافضاً أن تنجرف فى شلالات الأخطاء ومزالق العيوب وحاذر أن تقضي حياتك
حزناً وأسى على الحياة التي كانت بخير أيام أجدادنا.

68-إرجعها إن أستطعت
كلامنا كالريش يخرج منا ويطير أبعد مما كنا نظن، ولا نستطيع إرجاعه أو السيطرة عليه ما دام قد فارق شفاهنا.
إن اللسان يجرح الفؤاد كما يجرح السكين جسد المرء منا والتئام جرح الفؤاد ممكناً خاصة إذا صاحبه إعتذار
جميل وصفح وقبول للمعاذير.

69-قد لا تحتاج أن تبحث بعيداً
نعم نحتاج إلى الإبداع والتفكير بشكل مختلف لكننا لا يجب ونحن نبدع ونبتكر أن نهمل النظر والتأمل فيما بين أيدينا
لنرى حلا بسيطاً قد يكون فيه الخلاص والنجاح.

70-أنت بشر مهما علوت
إذا كانت السعادة شجرة منبتها النفس البشرية والقلب الإنساني فإن الإيمان بالله وبالدار الآخرة هو ماءها
وغذاءها وهواءها وضياءها.

71-نقطة الزيت
إن سر السعادة في أن تشاهد كل روائع الدنيا دون أن تنسى إطلاقاً نقطة الزيت وهي أهداف المرء وأحلامه، تمتع
بالحياة دون أن تنسى أن لك هدفاً تسعى من أجله ومبدأ عليك








رد مع اقتباس

قديم 09-09-2012, 05:05 PM   المشاركة رقم: 2
الكاتب
nadmondo
عضو نشيط
الصورة الرمزية nadmondo

البيانات
تاريخ التسجيل: Mar 2011
رقم العضوية: 3466
العمر: 49
المشاركات: 407
بمعدل : 0.08 يوميا

الإتصالات
الحالة:
nadmondo غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : nadmondo المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: اقوال من اجمل ما قرات.......غير مرتبط بالفوركس

احذر القناعات السلبية !

طالب الرياضيات
في إحدى الجامعات في كولومبيا حضر أحد الطلاب
محاضرة مادة الرياضيات ..
وجلس في آخر القاعة (ونام بهدوء )..
وفي نهاية المحاضرة استيقظ على أصوات الطلاب ..
ونظر إلى السبورة فوجد أن الدكتور كتب عليها مسألتين
فنقلهما بسرعة وخرج من القاعة وعندما رجع البيت بدأ يفكر في حل هذه المسألتين ..
كانت المسألتين صعبة فذهب إلى مكتبة الجامعة وأخذ المراجع اللازمة ..
وبعد أربعة أيام استطاع أن يحل المسألة الأولى ..
وهو ناقم على الدكتور الذي أعطاهم هذا الواجب الصعب !!
وفي محاضرة الرياضيات اللاحقة استغرب أن الدكتور لم يطلب منهم الواجب ..
فذهب إليه وقال له : يا دكتور لقد استغرقت في حل المسألة الأولى أربعة أيام
وحللتها في أربع أوراق ..
تعجب الدكتور وقال للطالب : ولكني لم أعطكم أي واجب !!
والمسألتين التي كتبتهما على السبورة هي أمثلة كتبتها للطلاب
للمسائل التي عجز العلم عن حلها ..!!
ان هذه القناعة السلبية جعلت الكثير من العلماء لا يفكرون حتى في محاولة حل هذه المسألة ..
ولو كان هذا الطالب مستيقظا وسمع شرح الدكتور لما فكر في حل المسألة .
ولكن رب نومة نافعة …
ومازالت هذه المسألة بورقاتها الأربع معروضة في تلك الجامعة.
اعتقاد بين رياضي الجري
قبل خمسين عام كان هناك اعتقاد بين رياضي الجري ..
أن الإنسان لا يستطيع أن يقطع ميل في اقل من أربع دقائق ..
وان أي شخص يحاول كسر الرقم سوف ينفجر قلبه !!
ولكن أحد الرياضيين سأل هل هناك شخص حاول وانفجر قلبه ، فجاءته الإجابة بالنفي !!
فبدأ بالتمرن حتى استطاع أن يكسر الرقم ويقطع مسافة ميل في أقل من أربع دقائق ..
في البداية ظن العالم أنه مجنون أو أن ساعته غير صحيحة
لكن بعد أن رأوه صدقوا الأمر واستطاع في نفس العام أكثر من 100 رياضي ..
أن يكسر ذلك الرقم !!
بالطبع القناعة السلبية هي التي منعتهم أن يحاولوا من قبل ..
فلما زالت القناعة استطاعوا أن يبدعوا ..
حقاً إنها القناعات ..
يذكر أن هناك ثلاجه كبيرة تابعة لشركة لبيع المواد الغذائية… ويوم من الأيام دخل عامل إلى الثلاجة…وكانت عبارة عن غرفة كبيرة
عملاقة… دخل العامل لكي يجرد الصناديق التي بالداخل…فجأة وبالخطأ أغلق على هذا العامل الباب…
طرق الباب عدة مرات ولم يفتح له أحد … وكان في نهاية الدوام وفي آخر الأسبوع…حيث أن اليومين القادمين عطله … فعرف الرجل أنه
سوف يهلك…لا أحد يسمع طرقه للباب!! جلس ينتظر مصيره…وبعد يومين فتح الموظفون الباب… وفعلاً وجدوا الرجل قد توفي…
ووجدوا بجانبه ورقه…كتب فيها… ماكان يشعر به قبل وفاته…وجدوه قد كتب…(أنا الآن محبوس في هذه الثلاجة…
أحس بأطرافي بدأت تتجمد…أشعر بتنمل في أطرافي…أشعر أنني لا أستطيع أن أتحرك…أشعر أنني أموت من البرد…)
وبدأت الكتابة تضعف شيئا فشيئا حتى أصبح الخط ضعيف…الى أن أنقطع…
العجيب أن الثلاجه كانت مطفأه ولم تكن متصلة بالكهرباء إطلاقاً !!
برأيكم من الذي قتل هذا الرجل؟؟
لم يكن سوى (الوهم) الذي كان يعيشه… كان يعتقد بما أنه في الثلاجة إذن الجو بارد جداً تحت الصفر…وأنه سوف يموت…
واعتقاده هذا جعله يموت حقيقة…!!
لذلك (أرجوكم) لا تدعوا الأفكار السلبية والإعتقادات الخاطئه عن أنفسنا أن تتحكم في حياتنا… نجد كثير من الناس قد يحجم
عن عمل ما من أجل أنه يعتقد عن نفسه أنه ضعيف وغير قادر وغير واثق من نفسه…وهو في الحقيقة قد يكون عكس ذلك تماماً…
الفيل والحبل الصغير
كنت أفكر ذات يوم في حيوان الفيل، وفجأة استوقفتني فكرة حيرتني وهي حقيقة أن هذه المخلوقات الضخمة قد تم تقييدها
في حديقة الحيوان بواسطة حبل صغير يلف حول قدم الفيل الأمامية، فليس هناك سلاسل ضخمة ولا أقفاص.. كان من الملاحظ
جداً أن الفيل يستطيع وببساطة أن يتحرر من قيده في أي وقت يشاء لكنه لسبب ما لا يقدم على ذلك!
شاهدت مدرب الفيل بالقرب منه وسألته: لم تقف هذه الحيوانات الضخمة مكانها ولا تقوم بأي محاولة للهرب؟
حسناً، أجاب المدرب: حينما كانت هذه الحيوانات الضخمة حديثة الولادة وكانت أصغر بكثير مما هي عليه الآن، كنا نستخدم
لها نفس حجم القيد الحالي لنربطها به.
وكانت هذه القيود – في ذلك العمر- كافية لتقييدها.. وتكبر هذه الحيوانات معتقدة أنها لا تزال غير قادرة على فك القيود والتحرر
منها بل تظل على اعتقاد أن الحبل لا يزال يقيدها ولذلك هي لا تحاول أبداً أن تتحرر منه ، كنت مندهشاً جداً. هذه الحيوانات – التي
تملك القوة لرفع أوزان هائلة- تستطيع وببساطة أن تتحرر من قيودها، لكنها اعتقدت أنها لم تستطع فعلقت مكانها كحيوان الفيل، الكثير
منا أيضاً يمضون في الحياة معلقين بقناعة مفادها أننا لا نستطيع أن ننجز أو نغير شيئاً وذلك ببساطة لأننا نعتقد أننا عاجزون عن ذلك
أو أننا حاولنا ذات يوم ولم نفلح.
حاول أن تصنع شيئاً.. وتغير من حياتك بشكل إيجابي وبطريقة إيجابية
في حياتنا توجد كثير من القناعات السلبية التي نجعلها (شماعة للفشل) ..
فكثيراً ما نسمع كلمة : مستحيل , صعب , لا أستطيع
وهذه ليست إلا قناعات سالبة ليس لها من الحقيقة شيء ..
والإنسان (الجاد) , ( المتوكل على الله ) يستطيع التخلص منها بسهولة…
فلماذا لانكسر تلك القناعات السالبة بإرادة من حديد
نشق من خلالها طريقنا نحو القمة



عرض البوم صور nadmondo  
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-09-2012, 05:05 PM
nadmondo nadmondo غير متواجد حالياً
عضو نشيط
افتراضي رد: اقوال من اجمل ما قرات.......غير مرتبط بالفوركس

احذر القناعات السلبية !

طالب الرياضيات
في إحدى الجامعات في كولومبيا حضر أحد الطلاب
محاضرة مادة الرياضيات ..
وجلس في آخر القاعة (ونام بهدوء )..
وفي نهاية المحاضرة استيقظ على أصوات الطلاب ..
ونظر إلى السبورة فوجد أن الدكتور كتب عليها مسألتين
فنقلهما بسرعة وخرج من القاعة وعندما رجع البيت بدأ يفكر في حل هذه المسألتين ..
كانت المسألتين صعبة فذهب إلى مكتبة الجامعة وأخذ المراجع اللازمة ..
وبعد أربعة أيام استطاع أن يحل المسألة الأولى ..
وهو ناقم على الدكتور الذي أعطاهم هذا الواجب الصعب !!
وفي محاضرة الرياضيات اللاحقة استغرب أن الدكتور لم يطلب منهم الواجب ..
فذهب إليه وقال له : يا دكتور لقد استغرقت في حل المسألة الأولى أربعة أيام
وحللتها في أربع أوراق ..
تعجب الدكتور وقال للطالب : ولكني لم أعطكم أي واجب !!
والمسألتين التي كتبتهما على السبورة هي أمثلة كتبتها للطلاب
للمسائل التي عجز العلم عن حلها ..!!
ان هذه القناعة السلبية جعلت الكثير من العلماء لا يفكرون حتى في محاولة حل هذه المسألة ..
ولو كان هذا الطالب مستيقظا وسمع شرح الدكتور لما فكر في حل المسألة .
ولكن رب نومة نافعة …
ومازالت هذه المسألة بورقاتها الأربع معروضة في تلك الجامعة.
اعتقاد بين رياضي الجري
قبل خمسين عام كان هناك اعتقاد بين رياضي الجري ..
أن الإنسان لا يستطيع أن يقطع ميل في اقل من أربع دقائق ..
وان أي شخص يحاول كسر الرقم سوف ينفجر قلبه !!
ولكن أحد الرياضيين سأل هل هناك شخص حاول وانفجر قلبه ، فجاءته الإجابة بالنفي !!
فبدأ بالتمرن حتى استطاع أن يكسر الرقم ويقطع مسافة ميل في أقل من أربع دقائق ..
في البداية ظن العالم أنه مجنون أو أن ساعته غير صحيحة
لكن بعد أن رأوه صدقوا الأمر واستطاع في نفس العام أكثر من 100 رياضي ..
أن يكسر ذلك الرقم !!
بالطبع القناعة السلبية هي التي منعتهم أن يحاولوا من قبل ..
فلما زالت القناعة استطاعوا أن يبدعوا ..
حقاً إنها القناعات ..
يذكر أن هناك ثلاجه كبيرة تابعة لشركة لبيع المواد الغذائية… ويوم من الأيام دخل عامل إلى الثلاجة…وكانت عبارة عن غرفة كبيرة
عملاقة… دخل العامل لكي يجرد الصناديق التي بالداخل…فجأة وبالخطأ أغلق على هذا العامل الباب…
طرق الباب عدة مرات ولم يفتح له أحد … وكان في نهاية الدوام وفي آخر الأسبوع…حيث أن اليومين القادمين عطله … فعرف الرجل أنه
سوف يهلك…لا أحد يسمع طرقه للباب!! جلس ينتظر مصيره…وبعد يومين فتح الموظفون الباب… وفعلاً وجدوا الرجل قد توفي…
ووجدوا بجانبه ورقه…كتب فيها… ماكان يشعر به قبل وفاته…وجدوه قد كتب…(أنا الآن محبوس في هذه الثلاجة…
أحس بأطرافي بدأت تتجمد…أشعر بتنمل في أطرافي…أشعر أنني لا أستطيع أن أتحرك…أشعر أنني أموت من البرد…)
وبدأت الكتابة تضعف شيئا فشيئا حتى أصبح الخط ضعيف…الى أن أنقطع…
العجيب أن الثلاجه كانت مطفأه ولم تكن متصلة بالكهرباء إطلاقاً !!
برأيكم من الذي قتل هذا الرجل؟؟
لم يكن سوى (الوهم) الذي كان يعيشه… كان يعتقد بما أنه في الثلاجة إذن الجو بارد جداً تحت الصفر…وأنه سوف يموت…
واعتقاده هذا جعله يموت حقيقة…!!
لذلك (أرجوكم) لا تدعوا الأفكار السلبية والإعتقادات الخاطئه عن أنفسنا أن تتحكم في حياتنا… نجد كثير من الناس قد يحجم
عن عمل ما من أجل أنه يعتقد عن نفسه أنه ضعيف وغير قادر وغير واثق من نفسه…وهو في الحقيقة قد يكون عكس ذلك تماماً…
الفيل والحبل الصغير
كنت أفكر ذات يوم في حيوان الفيل، وفجأة استوقفتني فكرة حيرتني وهي حقيقة أن هذه المخلوقات الضخمة قد تم تقييدها
في حديقة الحيوان بواسطة حبل صغير يلف حول قدم الفيل الأمامية، فليس هناك سلاسل ضخمة ولا أقفاص.. كان من الملاحظ
جداً أن الفيل يستطيع وببساطة أن يتحرر من قيده في أي وقت يشاء لكنه لسبب ما لا يقدم على ذلك!
شاهدت مدرب الفيل بالقرب منه وسألته: لم تقف هذه الحيوانات الضخمة مكانها ولا تقوم بأي محاولة للهرب؟
حسناً، أجاب المدرب: حينما كانت هذه الحيوانات الضخمة حديثة الولادة وكانت أصغر بكثير مما هي عليه الآن، كنا نستخدم
لها نفس حجم القيد الحالي لنربطها به.
وكانت هذه القيود – في ذلك العمر- كافية لتقييدها.. وتكبر هذه الحيوانات معتقدة أنها لا تزال غير قادرة على فك القيود والتحرر
منها بل تظل على اعتقاد أن الحبل لا يزال يقيدها ولذلك هي لا تحاول أبداً أن تتحرر منه ، كنت مندهشاً جداً. هذه الحيوانات – التي
تملك القوة لرفع أوزان هائلة- تستطيع وببساطة أن تتحرر من قيودها، لكنها اعتقدت أنها لم تستطع فعلقت مكانها كحيوان الفيل، الكثير
منا أيضاً يمضون في الحياة معلقين بقناعة مفادها أننا لا نستطيع أن ننجز أو نغير شيئاً وذلك ببساطة لأننا نعتقد أننا عاجزون عن ذلك
أو أننا حاولنا ذات يوم ولم نفلح.
حاول أن تصنع شيئاً.. وتغير من حياتك بشكل إيجابي وبطريقة إيجابية
في حياتنا توجد كثير من القناعات السلبية التي نجعلها (شماعة للفشل) ..
فكثيراً ما نسمع كلمة : مستحيل , صعب , لا أستطيع
وهذه ليست إلا قناعات سالبة ليس لها من الحقيقة شيء ..
والإنسان (الجاد) , ( المتوكل على الله ) يستطيع التخلص منها بسهولة…
فلماذا لانكسر تلك القناعات السالبة بإرادة من حديد
نشق من خلالها طريقنا نحو القمة




رد مع اقتباس
قديم 09-09-2012, 06:08 PM   المشاركة رقم: 3
الكاتب
أ.نادر غيث
المشرف العام و مشرف القسم التعليمى
الصورة الرمزية أ.نادر غيث

البيانات
تاريخ التسجيل: Sep 2010
رقم العضوية: 1403
الدولة: أرض الاسراء والمعراج
العمر: 40
المشاركات: 36,441
بمعدل : 7.05 يوميا

الإتصالات
الحالة:
أ.نادر غيث غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : nadmondo المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: اقوال من اجمل ما قرات.......غير مرتبط بالفوركس

والله كلمات من ذهب يا برنس
احلى لااايك للمشاركة الاولى والثانية



عرض البوم صور أ.نادر غيث  
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09-09-2012, 06:08 PM
أ.نادر غيث أ.نادر غيث غير متواجد حالياً
المشرف العام و مشرف القسم التعليمى
افتراضي رد: اقوال من اجمل ما قرات.......غير مرتبط بالفوركس

والله كلمات من ذهب يا برنس
احلى لااايك للمشاركة الاولى والثانية




رد مع اقتباس
قديم 09-09-2012, 06:14 PM   المشاركة رقم: 4
الكاتب
مازن المشهداني
عضو فعال
الصورة الرمزية مازن المشهداني

البيانات
تاريخ التسجيل: Apr 2011
رقم العضوية: 3568
المشاركات: 636
بمعدل : 0.13 يوميا

الإتصالات
الحالة:
مازن المشهداني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : nadmondo المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: اقوال من اجمل ما قرات.......غير مرتبط بالفوركس

كلمات رائعة
مشكور اخي على هذه الحكم



التوقيع

عرض البوم صور مازن المشهداني  
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 09-09-2012, 06:14 PM
مازن المشهداني مازن المشهداني غير متواجد حالياً
عضو فعال
افتراضي رد: اقوال من اجمل ما قرات.......غير مرتبط بالفوركس

كلمات رائعة
مشكور اخي على هذه الحكم




رد مع اقتباس
قديم 09-09-2012, 06:56 PM   المشاركة رقم: 5
الكاتب
indomy
عضو متميز
الصورة الرمزية indomy

البيانات
تاريخ التسجيل: Jun 2011
رقم العضوية: 4304
المشاركات: 1,472
بمعدل : 0.30 يوميا

الإتصالات
الحالة:
indomy غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : nadmondo المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: اقوال من اجمل ما قرات.......غير مرتبط بالفوركس

موضوع جميل جدا
قرأتة سريعا ولى عودة للتمعن
شكرا ياغالى



التوقيع

دعاء دخول السوق قال الرسول صلى الله عليه وسلم من دخل السوق فقال ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو حي لايموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير)

اهم مواضيعى

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور indomy  
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 09-09-2012, 06:56 PM
indomy indomy غير متواجد حالياً
عضو متميز
افتراضي رد: اقوال من اجمل ما قرات.......غير مرتبط بالفوركس

موضوع جميل جدا
قرأتة سريعا ولى عودة للتمعن
شكرا ياغالى




رد مع اقتباس
قديم 09-09-2012, 07:15 PM   المشاركة رقم: 6
الكاتب
nadmondo
عضو نشيط
الصورة الرمزية nadmondo

البيانات
تاريخ التسجيل: Mar 2011
رقم العضوية: 3466
العمر: 49
المشاركات: 407
بمعدل : 0.08 يوميا

الإتصالات
الحالة:
nadmondo غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : nadmondo المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: اقوال من اجمل ما قرات.......غير مرتبط بالفوركس

حكمة للبيع ..

مغترب “بَسْ دقيقة”




كنت أقف في دوري على شباك التذاكر لأشتري بطاقة سفر في الحافلة إلى مدينة تبعد حوالي 330 كم، وكانت أمامي
سيدة ستينية قد وصلت إلى شباك التذاكر وطال حديثها مع الموظفة التي قالت لها في النهاية: الناس ينتظرون، أرجوكِ تنحّي جانباً.
فابتعدت المرأة خطوة واحدة لتفسح لي المجال، وقبل أن أشتري بطاقتي سألت الموظفة عن المشكلة، فقالت لي بأن هذه المرأة
معها ثمن بطاقة السفر وليس معها يورو واحد قيمة بطاقة دخول المحطة، وتريد أن تنتظر الحافلة خارج المحطة وهذا ممنوع.
قلتُ لها: هذا يورو وأعطها البطاقة. وتراجعتُ قليلاً وأعطيتُ السيدة مجالاً لتعود إلى دورها بعد أن نادتها الموظفة مجدداً.
اشترت السيدة بطاقتها ووقفت جانباً وكأنها تنتظرني، فتوقعت أنها تريد أن تشكرني، إلا أنها لم تفعل، بل انتظرتْ لتطمئن
إلى أنني اشتريت بطاقتي وسأتوجه إلى ساحة الانطلاق، فقالت لي بصيغة الأمر: احمل هذه… وأشارت إلى حقيبتها.
كان الأمر غريباً جداً بالنسبة لهؤلاء الناس الذين يتعاملون بلباقة ليس لها مثيل.
بدون تفكير حملت لها حقيبتها واتجهنا سوية إلى الحافلة، ومن الطبيعي أن يكون مقعدي بجانبها لأنها كانت قبلي تماماً في الدور.
حاولت أن أجلس من جهة النافذة لأستمتع بمنظر تساقط الثلج الذي بدأ منذ ساعة وأقسم بأن يمحو جميع ألوان الطبيعة
معلناً بصمته الشديد: أنا الذي آتي لكم بالخير وأنا من يحق له السيادة الآن! لكن السيدة منعتني و جلستْ هي من جهة
النافذة دون أن تنطق بحرف، فرحتُ أنظر أمامي ولا أعيرها اهتماماً، إلى أن التفتتْ إلي تنظر في وجهي وتحدق فيه، وطالت
التفاتتها دون أن تنطق ببنت شفة وأنا أنظر أمامي، حتى إنني بدأت أتضايق من نظراتها التي لا أراها لكنني أشعر بها، فالتفتُ إليها.
عندها تبسمتْ قائلة: كنت أختبر مدى صبرك وتحملك.
- صبري على ماذا ؟
- على قلة ذوقي. أعرفُ تماماً بماذا كنتَ تفكر.
– لا أظنك تعرفين، وليس مهماً أن تعرفي.
– حسناً، سأقول لك لاحقاً، لكن بالي مشغول كيف سأرد لك الدين.
- الأمر لا يستحق، لا تشغلي بالك.
- عندي حاجة سأبيعها الآن وسأرد لك اليورو، فهل تشتريها أم أعرضها على غيرك ؟
- هل تريدين أن أشتريها قبل أن أعرف ما هي ؟
- إنها حكمة. أعطني يورو واحداً لأعطيك الحكمة.
- وهل ستعيدين لي اليورو إن لم تعجبني الحكمة ؟

– لا، فالكلام بعد أن تسمعه لا أستطيع استرجاعه، ثم إن اليورو الواحد يلزمني لأنني أريد أن أرد به دَيني.
أخرجتُ اليورو من جيبي ووضعته في يديها وأنا أنظر إلى تضاريس وجهها. لا زالت عيناها جميلتين تلمعان كبريق
عيني شابة في مقتبل العمر، وأنفها الدقيق مع عينيها يخبرون عن ذكاء ثعلبي. مظهرها يدل على أنها سيدة متعلمة
لكنني لن أسألها عن شيء، أنا على يقين أنها ستحدثني عن نفسها فرحلتنا لا زالت في بدايتها.
أغلقت أصابعها على هذه القطعة النقدية التي فرحت بها كما يفرح الأطفال عندما نعطيهم بعض النقود وقالت :
أنا الآن متقاعدة، كنت أعمل مدرّسة لمادة الفلسفة، جئت من مدينتي لأرافق إحدى صديقاتي إلى المطار.
أنفقتُ كل ما كان معي وتركتُ ما يكفي لأعود إلى بيتي، إلا أن سائق التكسي أحرجني وأخذ مني يورو واحد
زيادة، فقلت في نفسي سأنتظر الحافلة خارج المحطة ، ولم أكن أدري أنه ممنوع. أحببتُ أن أشكرك بطريقة أخرى
بعدما رأيت شهامتك، حيث دفعت عني دون أن أطلب منك. الموضوع ليس مادياً. ستقول لي بأن المبلغ بسيط
سأقول لك أنت سارعت بفعل الخير ودونما تفكير.
قاطعتُ المرأة مبتسماً : أتوقع بأنك ستحكي لي قصة حياتك، لكن أين البضاعة التي اشتريتُها منكِ ؟ أين الحكمة ؟
- “بَسْ دقيقة”.
- سأنتظر دقيقة.
- لا، لا، لا تنتظر. “بَسْ دقيقة”… هذه هي الحكمة.
- ما فهمت شيئاً.
- لعلك تعتقد أنك تعرضتَ لعملية احتيال ؟
- ربما.

- سأشرح لك: “بس دقيقة”، لا تنسَ هذه الكلمة. في كل أمر تريد أن تتخذ فيه قراراً، عندما تفكر به وعندما تصل
إلى لحظة اتخاذ القرار أعطِ نفسك دقيقة إضافية، ستين ثانية. هل تعلم كم من المعلومات يستطيع دماغك أن يعالج
خلال ستين ثانية ؟ في هذه الدقيقة التي ستمنحها لنفسك قبل إصدار قرارك قد تتغير أمور كثيرة، ولكن بشرط.

– وما هو الشرط ؟
- أن تتجرد عن نفسك، وتُفرغ في دماغك وفي قلبك جميع القيم الإنسانية والمثل الأخلاقية دفعة واحدة، وتعالجها معالجة
موضوعية ودون تحيز، فمثلاً: إن كنت قد قررت بأنك صاحب حق وأن الآخر قد ظلمك فخلال هذه الدقيقة وعندما
تتجرد عن نفسك ربما تكتشف بأن الطرف الآخر لديه حق أيضاً، أو جزء منه، وعندها قد تغير قرارك تجاهه.
إن كنت نويت أن تعاقب شخصاً ما فإنك خلال هذه الدقيقة بإمكانك أن تجد له عذراً فتخفف عنه العقوبة أو تمتنع
عن معاقبته وتسامحه نهائياً.

دقيقة واحدة بإمكانها أن تجعلك تعدل عن اتخاذ خطوة مصيرية في حياتك لطالما اعتقدت أنها هي الخطوة السليمة، في حين
أنها قد تكون كارثية. دقيقة واحدة ربما تجعلك أكثر تمسكاً بإنسانيتك وأكثر بعداً عن هواك. دقيقة واحدة قد تغير مجرى
حياتك وحياة غيرك، وإن كنت من المسؤولين فإنها قد تغير مجرى حياة قوم بأكملهم…
هل تعلم أن كل ما شرحته لك
عن الدقيقة الواحدة لم يستغرق أكثر من دقيقة واحدة ؟

– صحيح، وأنا قبلتُ برحابة صدر هذه الصفقة وحلال عليكِ اليورو.
- تفضل، أنا الآن أردُّ لك الدين وأعيد لك ما دفعته عني عند شباك التذاكر. والآن أشكرك كل الشكر على ما فعلته لأجلي.
أعطتني اليورو. تبسمتُ في وجهها واستغرقت ابتسامتي أكثر من دقيقة، لأنتهبه إلى نفسي وهي تأخذ رأسي بيدها
وتقبل جبيني قائلة: هل تعلم أنه كان بالإمكان أن أنتظر ساعات دون حل لمشكلتي، فالآخرون لم يكونوا ليدروا
ما هي مشكلتي، وأنا ما كنتُ لأستطيع أن أطلب واحد يورو من أحد.
- حسناً، وماذا ستبيعيني لو أعطيتك مئة يورو؟
- سأعتبره مهراً وسأقبل بك زوجاً.
علتْ ضحكتُنا في الحافلة وأنا أُمثـِّلُ بأنني أريد النهوض ومغادرة مقعدي وهي تمسك بيدي قائلة:
اجلس، فزوجي متمسك بي وليس له مزاج أن يموت قريباً!
وأنا أقول لها : “بس دقيقة”، “بس دقيقة”…
لم أتوقع بأن الزمن سيمضي بسرعة. كانت هذه الرحلة من أكثر رحلاتي سعادة، حتى إنني شعرت بنوع من الحزن
عندما غادرتْ الحافلة عندما وصلنا إلى مدينتها في منتصف الطريق تقريباً.
قبل ربع ساعة من وصولها حاولتْ أن تتصل من جوالها بابنها كي يأتي إلى المحطة ليأخذها، ثم التفتتْ إليّ قائلة:
على ما يبدو أنه ليس عندي رصيد. فأعطيتها جوالي لتتصل. المفاجأة أنني بعد مغادرتها للحافلة بربع ساعة تقريباً استلمتُ
رسالتين على الجوال، الأولى تفيد بأن هناك من دفع لي رصيداً بمبلغ يزيد عن 10 يورو، والثانية منها تقول فيها:
كان عندي رصيد في هاتفي لكنني احتلتُ عليك لأعرف رقم هاتفك فأجزيكَ على حسن فعلتك.
إن شئت احتفظ برقمي، وإن زرت مدينتي فاعلم بأن لك فيها أمّاً ستستقبلك. فرددتُ عليها برسالة قلت فيها:
عندما نظرتُ إلى عينيك خطر ببالي أنها عيون ثعلبية لكنني لم أتجرأ أن أقولها لك، أتمنى أن تجمعنا الأيام ثانية، أشكركِ
على الحكمة واعلمي بأنني سأبيعها بمبلغ أكبر بكثير.
“بس دقيقة”… حكمة أعرضها للبيع، فمن يشتريها مني في زمن نهدر فيه الكثير الكثير من الساعات دون فائدة ؟

بقلم : محمد عبد الوهاب جسري



عرض البوم صور nadmondo  
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 09-09-2012, 07:15 PM
nadmondo nadmondo غير متواجد حالياً
عضو نشيط
افتراضي رد: اقوال من اجمل ما قرات.......غير مرتبط بالفوركس

حكمة للبيع ..

مغترب “بَسْ دقيقة”




كنت أقف في دوري على شباك التذاكر لأشتري بطاقة سفر في الحافلة إلى مدينة تبعد حوالي 330 كم، وكانت أمامي
سيدة ستينية قد وصلت إلى شباك التذاكر وطال حديثها مع الموظفة التي قالت لها في النهاية: الناس ينتظرون، أرجوكِ تنحّي جانباً.
فابتعدت المرأة خطوة واحدة لتفسح لي المجال، وقبل أن أشتري بطاقتي سألت الموظفة عن المشكلة، فقالت لي بأن هذه المرأة
معها ثمن بطاقة السفر وليس معها يورو واحد قيمة بطاقة دخول المحطة، وتريد أن تنتظر الحافلة خارج المحطة وهذا ممنوع.
قلتُ لها: هذا يورو وأعطها البطاقة. وتراجعتُ قليلاً وأعطيتُ السيدة مجالاً لتعود إلى دورها بعد أن نادتها الموظفة مجدداً.
اشترت السيدة بطاقتها ووقفت جانباً وكأنها تنتظرني، فتوقعت أنها تريد أن تشكرني، إلا أنها لم تفعل، بل انتظرتْ لتطمئن
إلى أنني اشتريت بطاقتي وسأتوجه إلى ساحة الانطلاق، فقالت لي بصيغة الأمر: احمل هذه… وأشارت إلى حقيبتها.
كان الأمر غريباً جداً بالنسبة لهؤلاء الناس الذين يتعاملون بلباقة ليس لها مثيل.
بدون تفكير حملت لها حقيبتها واتجهنا سوية إلى الحافلة، ومن الطبيعي أن يكون مقعدي بجانبها لأنها كانت قبلي تماماً في الدور.
حاولت أن أجلس من جهة النافذة لأستمتع بمنظر تساقط الثلج الذي بدأ منذ ساعة وأقسم بأن يمحو جميع ألوان الطبيعة
معلناً بصمته الشديد: أنا الذي آتي لكم بالخير وأنا من يحق له السيادة الآن! لكن السيدة منعتني و جلستْ هي من جهة
النافذة دون أن تنطق بحرف، فرحتُ أنظر أمامي ولا أعيرها اهتماماً، إلى أن التفتتْ إلي تنظر في وجهي وتحدق فيه، وطالت
التفاتتها دون أن تنطق ببنت شفة وأنا أنظر أمامي، حتى إنني بدأت أتضايق من نظراتها التي لا أراها لكنني أشعر بها، فالتفتُ إليها.
عندها تبسمتْ قائلة: كنت أختبر مدى صبرك وتحملك.
- صبري على ماذا ؟
- على قلة ذوقي. أعرفُ تماماً بماذا كنتَ تفكر.
– لا أظنك تعرفين، وليس مهماً أن تعرفي.
– حسناً، سأقول لك لاحقاً، لكن بالي مشغول كيف سأرد لك الدين.
- الأمر لا يستحق، لا تشغلي بالك.
- عندي حاجة سأبيعها الآن وسأرد لك اليورو، فهل تشتريها أم أعرضها على غيرك ؟
- هل تريدين أن أشتريها قبل أن أعرف ما هي ؟
- إنها حكمة. أعطني يورو واحداً لأعطيك الحكمة.
- وهل ستعيدين لي اليورو إن لم تعجبني الحكمة ؟

– لا، فالكلام بعد أن تسمعه لا أستطيع استرجاعه، ثم إن اليورو الواحد يلزمني لأنني أريد أن أرد به دَيني.
أخرجتُ اليورو من جيبي ووضعته في يديها وأنا أنظر إلى تضاريس وجهها. لا زالت عيناها جميلتين تلمعان كبريق
عيني شابة في مقتبل العمر، وأنفها الدقيق مع عينيها يخبرون عن ذكاء ثعلبي. مظهرها يدل على أنها سيدة متعلمة
لكنني لن أسألها عن شيء، أنا على يقين أنها ستحدثني عن نفسها فرحلتنا لا زالت في بدايتها.
أغلقت أصابعها على هذه القطعة النقدية التي فرحت بها كما يفرح الأطفال عندما نعطيهم بعض النقود وقالت :
أنا الآن متقاعدة، كنت أعمل مدرّسة لمادة الفلسفة، جئت من مدينتي لأرافق إحدى صديقاتي إلى المطار.
أنفقتُ كل ما كان معي وتركتُ ما يكفي لأعود إلى بيتي، إلا أن سائق التكسي أحرجني وأخذ مني يورو واحد
زيادة، فقلت في نفسي سأنتظر الحافلة خارج المحطة ، ولم أكن أدري أنه ممنوع. أحببتُ أن أشكرك بطريقة أخرى
بعدما رأيت شهامتك، حيث دفعت عني دون أن أطلب منك. الموضوع ليس مادياً. ستقول لي بأن المبلغ بسيط
سأقول لك أنت سارعت بفعل الخير ودونما تفكير.
قاطعتُ المرأة مبتسماً : أتوقع بأنك ستحكي لي قصة حياتك، لكن أين البضاعة التي اشتريتُها منكِ ؟ أين الحكمة ؟
- “بَسْ دقيقة”.
- سأنتظر دقيقة.
- لا، لا، لا تنتظر. “بَسْ دقيقة”… هذه هي الحكمة.
- ما فهمت شيئاً.
- لعلك تعتقد أنك تعرضتَ لعملية احتيال ؟
- ربما.

- سأشرح لك: “بس دقيقة”، لا تنسَ هذه الكلمة. في كل أمر تريد أن تتخذ فيه قراراً، عندما تفكر به وعندما تصل
إلى لحظة اتخاذ القرار أعطِ نفسك دقيقة إضافية، ستين ثانية. هل تعلم كم من المعلومات يستطيع دماغك أن يعالج
خلال ستين ثانية ؟ في هذه الدقيقة التي ستمنحها لنفسك قبل إصدار قرارك قد تتغير أمور كثيرة، ولكن بشرط.

– وما هو الشرط ؟
- أن تتجرد عن نفسك، وتُفرغ في دماغك وفي قلبك جميع القيم الإنسانية والمثل الأخلاقية دفعة واحدة، وتعالجها معالجة
موضوعية ودون تحيز، فمثلاً: إن كنت قد قررت بأنك صاحب حق وأن الآخر قد ظلمك فخلال هذه الدقيقة وعندما
تتجرد عن نفسك ربما تكتشف بأن الطرف الآخر لديه حق أيضاً، أو جزء منه، وعندها قد تغير قرارك تجاهه.
إن كنت نويت أن تعاقب شخصاً ما فإنك خلال هذه الدقيقة بإمكانك أن تجد له عذراً فتخفف عنه العقوبة أو تمتنع
عن معاقبته وتسامحه نهائياً.

دقيقة واحدة بإمكانها أن تجعلك تعدل عن اتخاذ خطوة مصيرية في حياتك لطالما اعتقدت أنها هي الخطوة السليمة، في حين
أنها قد تكون كارثية. دقيقة واحدة ربما تجعلك أكثر تمسكاً بإنسانيتك وأكثر بعداً عن هواك. دقيقة واحدة قد تغير مجرى
حياتك وحياة غيرك، وإن كنت من المسؤولين فإنها قد تغير مجرى حياة قوم بأكملهم…
هل تعلم أن كل ما شرحته لك
عن الدقيقة الواحدة لم يستغرق أكثر من دقيقة واحدة ؟

– صحيح، وأنا قبلتُ برحابة صدر هذه الصفقة وحلال عليكِ اليورو.
- تفضل، أنا الآن أردُّ لك الدين وأعيد لك ما دفعته عني عند شباك التذاكر. والآن أشكرك كل الشكر على ما فعلته لأجلي.
أعطتني اليورو. تبسمتُ في وجهها واستغرقت ابتسامتي أكثر من دقيقة، لأنتهبه إلى نفسي وهي تأخذ رأسي بيدها
وتقبل جبيني قائلة: هل تعلم أنه كان بالإمكان أن أنتظر ساعات دون حل لمشكلتي، فالآخرون لم يكونوا ليدروا
ما هي مشكلتي، وأنا ما كنتُ لأستطيع أن أطلب واحد يورو من أحد.
- حسناً، وماذا ستبيعيني لو أعطيتك مئة يورو؟
- سأعتبره مهراً وسأقبل بك زوجاً.
علتْ ضحكتُنا في الحافلة وأنا أُمثـِّلُ بأنني أريد النهوض ومغادرة مقعدي وهي تمسك بيدي قائلة:
اجلس، فزوجي متمسك بي وليس له مزاج أن يموت قريباً!
وأنا أقول لها : “بس دقيقة”، “بس دقيقة”…
لم أتوقع بأن الزمن سيمضي بسرعة. كانت هذه الرحلة من أكثر رحلاتي سعادة، حتى إنني شعرت بنوع من الحزن
عندما غادرتْ الحافلة عندما وصلنا إلى مدينتها في منتصف الطريق تقريباً.
قبل ربع ساعة من وصولها حاولتْ أن تتصل من جوالها بابنها كي يأتي إلى المحطة ليأخذها، ثم التفتتْ إليّ قائلة:
على ما يبدو أنه ليس عندي رصيد. فأعطيتها جوالي لتتصل. المفاجأة أنني بعد مغادرتها للحافلة بربع ساعة تقريباً استلمتُ
رسالتين على الجوال، الأولى تفيد بأن هناك من دفع لي رصيداً بمبلغ يزيد عن 10 يورو، والثانية منها تقول فيها:
كان عندي رصيد في هاتفي لكنني احتلتُ عليك لأعرف رقم هاتفك فأجزيكَ على حسن فعلتك.
إن شئت احتفظ برقمي، وإن زرت مدينتي فاعلم بأن لك فيها أمّاً ستستقبلك. فرددتُ عليها برسالة قلت فيها:
عندما نظرتُ إلى عينيك خطر ببالي أنها عيون ثعلبية لكنني لم أتجرأ أن أقولها لك، أتمنى أن تجمعنا الأيام ثانية، أشكركِ
على الحكمة واعلمي بأنني سأبيعها بمبلغ أكبر بكثير.
“بس دقيقة”… حكمة أعرضها للبيع، فمن يشتريها مني في زمن نهدر فيه الكثير الكثير من الساعات دون فائدة ؟

بقلم : محمد عبد الوهاب جسري




رد مع اقتباس
قديم 09-09-2012, 07:19 PM   المشاركة رقم: 7
الكاتب
nadmondo
عضو نشيط
الصورة الرمزية nadmondo

البيانات
تاريخ التسجيل: Mar 2011
رقم العضوية: 3466
العمر: 49
المشاركات: 407
بمعدل : 0.08 يوميا

الإتصالات
الحالة:
nadmondo غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : nadmondo المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: اقوال من اجمل ما قرات.......غير مرتبط بالفوركس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو بشار نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
والله كلمات من ذهب يا برنس
احلى لااايك للمشاركة الاولى والثانية
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن المشهداني نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كلمات رائعة
مشكور اخي على هذه الحكم
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة indomy نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
موضوع جميل جدا
قرأتة سريعا ولى عودة للتمعن
شكرا ياغالى
.......شكرا ليكم........مع تمنياتى بالفائدة.............



عرض البوم صور nadmondo  
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 09-09-2012, 07:19 PM
nadmondo nadmondo غير متواجد حالياً
عضو نشيط
افتراضي رد: اقوال من اجمل ما قرات.......غير مرتبط بالفوركس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو بشار نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
والله كلمات من ذهب يا برنس
احلى لااايك للمشاركة الاولى والثانية
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن المشهداني نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كلمات رائعة
مشكور اخي على هذه الحكم
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة indomy نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
موضوع جميل جدا
قرأتة سريعا ولى عودة للتمعن
شكرا ياغالى
.......شكرا ليكم........مع تمنياتى بالفائدة.............




رد مع اقتباس
قديم 09-09-2012, 08:04 PM   المشاركة رقم: 8
الكاتب
nadmondo
عضو نشيط
الصورة الرمزية nadmondo

البيانات
تاريخ التسجيل: Mar 2011
رقم العضوية: 3466
العمر: 49
المشاركات: 407
بمعدل : 0.08 يوميا

الإتصالات
الحالة:
nadmondo غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : nadmondo المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: اقوال من اجمل ما قرات.......غير مرتبط بالفوركس

ما هي درجة استعدادك

كان هناك مدرّس مجتهد يُقدّر التعليم حق قدره، يريد أن يختبر تلاميذُه اختبارهم الدوري عندما حان موعده؛ ولكنه
أقدم على فكرة غربية وجديدة لهذا الاختبار.

فهو لم يُجرِ اختباراً عادياً وتقليدياً بالطرق التحريرية المتعارف عليها، ولا بالأساليب الشفهية المألوفة؛ فقد قال لطلبته:
إنه حضر ثلاثة نماذج للامتحان، يناسب كل نموذج منها مستوى معيناً للطلبة.
النموذج الأول للطلاب المتميزين الذين يظنون في أنفسهم أنهم أصحاب مستوى رفيع، وهو عبارة عن أسئلة صعبة.
النموذج الثاني للطلاب متوسطي المستوى الذي يعتقدون أنهم غير قادرين إلا على حلّ الأسئلة العادية التي لا تطلب مقدرة
خاصة، أو مذاكرة مكثّفة.
النموذج الثالث يخصّ ضعاف المستوى ممن يرون أنهم محدودي الذكاء، أو غير مستعدين للأسئلة الصعبة، أو حتى العادية
نتيجة إهمالهم وانشغالهم عن الدراسة.
أيّ نموذج ستختار أنت؟
وبعد أن تعجّب التلاميذ من أسلوب هذا الاختبار الفريد من نوعه، والذي لم يتعودوا عليه طوال مراحل دراستهم المختلفة
راح كل منهم يختار ما يناسبه من ورقات الأسئلة، وتباينت الاختيارات.
- عدد محدود منهم اختار النماذج التي تحتوي على الأسئلة الصعبة.
- وعدد أكبر منهم بقليل تناول الورقة الخاصة بالطالب العادي.
- وبقية الطلاب تسابقوا للحصول على الوريقات المصممة للطلاب الضعاف.
وقبل أن نعرف معاً ما حدث في هذا الاختبار العجيب دعني أسألك: تُرى أي نموذج كنت ستختار لو كنت أحد طلاب ذلك الفصل؟
وبدأوا حل الاختبار؛ ولكنهم كانوا في حيرة من أمرهم، فبعض الطلاب الذين اختاروا الأسئلة الصعبة، شعروا بأن الكثير
من الأسئلة ليست بالصعوبة التي توقعوها!
أما الطلاب العاديين؛ فقد رأوها بالفعل أسئلة عادية قادرين على حلّ أغلبها، وتمنّوا من داخلهم لو أنهم طلبوا الأسئلة
الأصعب؛ فربما نجحوا في حلها هي الأخرى.
أما الصدمة الحقيقية؛ فكانت من نصيب أولئك الذين اختاروا الأسئلة الأسهل؛ فقد كانت هناك أسئلة لا يظنون أبداً أنها سهلة.
لحظة منح الدرجات
وقف المدرس يراقبهم، ويرصد ردود أفعالهم، وبعد أن انتهى الوقت المحدد للاختبار، جمع أوراقهم، ووضعها أمامه، وأخبرهم
بأنه سيُحصي درجاتهم أمامهم الآن.
دُهش التلاميذ من ذلك التصريح؛ فالوقت المتبقي من الحصة لا يكفي لتصحيح ثلاث أو أربع ورقات؛ فما بالك بأوراق
الفصل كله؟!
واشتدت دهشتهم وهم يرون معلّمهم ينظر إلى اسم الطالب على الورقة وفئة الأسئلة هل هي للمستوى الأول أو الثاني
أو الثالث، ثم يكتب الدرجة التي يستحقها.
ولم يفهم الطلبة ما يفعل المعلم، وبقوا صامتين متعجبين، ولم يطُل عجبهم؛ فسرعان ما انتهى الأستاذ من عمله، ثم التفت
إليهم ليخبرهم بعدد من المفاجآت غير المتوقعة.
صدمات غير متوقعة
أفشى لهم الأستاذ أسرار ذلك الاختبار
- فأول سرّ أو مفاجأة، تمثّلت في أن نماذج هذا الاختبار كلها متشابهة، ولا يوجد اختلاف في الأسئلة.
- أما ثاني الأسرار أو المفاجأت؛ فكانت في منح مَن اختاروا الأوراق التي اعتقدوا أنها تحتوي على أسئلة أصعب من
غيرها درجة الامتياز، وأعطى من تناول ما ظنوا أنها أسئلة عادية الدرجة المتوسطة، أما من حصل على الأسئلة التي
فكروا في كونها سهلة وبسيطة فقد حصل على درجة ضعيف.

وبعد أن فَغَر أغلب الطلاب أفواههم دهشة واعتراضاً، وعلى وجه الخصوص أصحاب الأسئلة العادية والسهلة، راحوا
يتأملون كلام الأستاذ وتبيّن لهم مقصده.
وأكّد هذا المدرس هذا المقصد، عندما أعلن لهم بأنه لم يظلم أحداً منهم؛ ولكنه أعطاهم ما اختاروا هم لأنفسهم؛ فمن
كان واثقاً في نفسه وفي استذكاره طلب الأسئلة الصعبة؛ فاستحق العلامات النهائية.
ومن كان يشكّ في إمكانياته ويعرف أنه لم يذاكر طويلاً؛ فقد اختار لنفسه الأسئلة العادية؛ فحصل على العلامة المتوسطة.
أما الطلاب الضعاف المهملين الذين يرون في أنفسهم التشتت نتيجة لهروبهم من التركيز في المحاضرة أو الحصة، ثم تجاهل
مذاكرة الدروس؛ فهؤلاء فرحوا بالأسئلة السهلة؛ فلم يستحقوا أكثر من درجة ضعيف.
وهكذا هي اختبارات الحياة
فكما تعلّم هؤلاء الطلبة درساً صعباً، من هذا الاختبار العجيب، عليك أنت أيضاً أن تعلم أن الحياة تُعطيك على قدر
ما تستعد لها، وترى في نفسك قدرات حقيقية على النجاح

وأن الآخرين:
- سواء أكانوا أساتذة أو رؤساء عمل أو حتى أصدقاء ومعارف
لن يعطوك أبداً أكثر مما تعتقد أنك تستحق.
فإذا أردت أن تحصل على أعلى الدرجات في سباق الحياة؛ فعليك أن تكون مستعداً لطلب أصعب الاختبارات دون
خوف أو اهتزاز للثقة.
فهل أنت جاهز للاختبارات الصعبة، أم أنك ستُفضّل أن تحصل على درجة ضعيف ؟



عرض البوم صور nadmondo  
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 09-09-2012, 08:04 PM
nadmondo nadmondo غير متواجد حالياً
عضو نشيط
افتراضي رد: اقوال من اجمل ما قرات.......غير مرتبط بالفوركس

ما هي درجة استعدادك

كان هناك مدرّس مجتهد يُقدّر التعليم حق قدره، يريد أن يختبر تلاميذُه اختبارهم الدوري عندما حان موعده؛ ولكنه
أقدم على فكرة غربية وجديدة لهذا الاختبار.

فهو لم يُجرِ اختباراً عادياً وتقليدياً بالطرق التحريرية المتعارف عليها، ولا بالأساليب الشفهية المألوفة؛ فقد قال لطلبته:
إنه حضر ثلاثة نماذج للامتحان، يناسب كل نموذج منها مستوى معيناً للطلبة.
النموذج الأول للطلاب المتميزين الذين يظنون في أنفسهم أنهم أصحاب مستوى رفيع، وهو عبارة عن أسئلة صعبة.
النموذج الثاني للطلاب متوسطي المستوى الذي يعتقدون أنهم غير قادرين إلا على حلّ الأسئلة العادية التي لا تطلب مقدرة
خاصة، أو مذاكرة مكثّفة.
النموذج الثالث يخصّ ضعاف المستوى ممن يرون أنهم محدودي الذكاء، أو غير مستعدين للأسئلة الصعبة، أو حتى العادية
نتيجة إهمالهم وانشغالهم عن الدراسة.
أيّ نموذج ستختار أنت؟
وبعد أن تعجّب التلاميذ من أسلوب هذا الاختبار الفريد من نوعه، والذي لم يتعودوا عليه طوال مراحل دراستهم المختلفة
راح كل منهم يختار ما يناسبه من ورقات الأسئلة، وتباينت الاختيارات.
- عدد محدود منهم اختار النماذج التي تحتوي على الأسئلة الصعبة.
- وعدد أكبر منهم بقليل تناول الورقة الخاصة بالطالب العادي.
- وبقية الطلاب تسابقوا للحصول على الوريقات المصممة للطلاب الضعاف.
وقبل أن نعرف معاً ما حدث في هذا الاختبار العجيب دعني أسألك: تُرى أي نموذج كنت ستختار لو كنت أحد طلاب ذلك الفصل؟
وبدأوا حل الاختبار؛ ولكنهم كانوا في حيرة من أمرهم، فبعض الطلاب الذين اختاروا الأسئلة الصعبة، شعروا بأن الكثير
من الأسئلة ليست بالصعوبة التي توقعوها!
أما الطلاب العاديين؛ فقد رأوها بالفعل أسئلة عادية قادرين على حلّ أغلبها، وتمنّوا من داخلهم لو أنهم طلبوا الأسئلة
الأصعب؛ فربما نجحوا في حلها هي الأخرى.
أما الصدمة الحقيقية؛ فكانت من نصيب أولئك الذين اختاروا الأسئلة الأسهل؛ فقد كانت هناك أسئلة لا يظنون أبداً أنها سهلة.
لحظة منح الدرجات
وقف المدرس يراقبهم، ويرصد ردود أفعالهم، وبعد أن انتهى الوقت المحدد للاختبار، جمع أوراقهم، ووضعها أمامه، وأخبرهم
بأنه سيُحصي درجاتهم أمامهم الآن.
دُهش التلاميذ من ذلك التصريح؛ فالوقت المتبقي من الحصة لا يكفي لتصحيح ثلاث أو أربع ورقات؛ فما بالك بأوراق
الفصل كله؟!
واشتدت دهشتهم وهم يرون معلّمهم ينظر إلى اسم الطالب على الورقة وفئة الأسئلة هل هي للمستوى الأول أو الثاني
أو الثالث، ثم يكتب الدرجة التي يستحقها.
ولم يفهم الطلبة ما يفعل المعلم، وبقوا صامتين متعجبين، ولم يطُل عجبهم؛ فسرعان ما انتهى الأستاذ من عمله، ثم التفت
إليهم ليخبرهم بعدد من المفاجآت غير المتوقعة.
صدمات غير متوقعة
أفشى لهم الأستاذ أسرار ذلك الاختبار
- فأول سرّ أو مفاجأة، تمثّلت في أن نماذج هذا الاختبار كلها متشابهة، ولا يوجد اختلاف في الأسئلة.
- أما ثاني الأسرار أو المفاجأت؛ فكانت في منح مَن اختاروا الأوراق التي اعتقدوا أنها تحتوي على أسئلة أصعب من
غيرها درجة الامتياز، وأعطى من تناول ما ظنوا أنها أسئلة عادية الدرجة المتوسطة، أما من حصل على الأسئلة التي
فكروا في كونها سهلة وبسيطة فقد حصل على درجة ضعيف.

وبعد أن فَغَر أغلب الطلاب أفواههم دهشة واعتراضاً، وعلى وجه الخصوص أصحاب الأسئلة العادية والسهلة، راحوا
يتأملون كلام الأستاذ وتبيّن لهم مقصده.
وأكّد هذا المدرس هذا المقصد، عندما أعلن لهم بأنه لم يظلم أحداً منهم؛ ولكنه أعطاهم ما اختاروا هم لأنفسهم؛ فمن
كان واثقاً في نفسه وفي استذكاره طلب الأسئلة الصعبة؛ فاستحق العلامات النهائية.
ومن كان يشكّ في إمكانياته ويعرف أنه لم يذاكر طويلاً؛ فقد اختار لنفسه الأسئلة العادية؛ فحصل على العلامة المتوسطة.
أما الطلاب الضعاف المهملين الذين يرون في أنفسهم التشتت نتيجة لهروبهم من التركيز في المحاضرة أو الحصة، ثم تجاهل
مذاكرة الدروس؛ فهؤلاء فرحوا بالأسئلة السهلة؛ فلم يستحقوا أكثر من درجة ضعيف.
وهكذا هي اختبارات الحياة
فكما تعلّم هؤلاء الطلبة درساً صعباً، من هذا الاختبار العجيب، عليك أنت أيضاً أن تعلم أن الحياة تُعطيك على قدر
ما تستعد لها، وترى في نفسك قدرات حقيقية على النجاح

وأن الآخرين:
- سواء أكانوا أساتذة أو رؤساء عمل أو حتى أصدقاء ومعارف
لن يعطوك أبداً أكثر مما تعتقد أنك تستحق.
فإذا أردت أن تحصل على أعلى الدرجات في سباق الحياة؛ فعليك أن تكون مستعداً لطلب أصعب الاختبارات دون
خوف أو اهتزاز للثقة.
فهل أنت جاهز للاختبارات الصعبة، أم أنك ستُفضّل أن تحصل على درجة ضعيف ؟




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مرتبط, اجمل, اقوال, بالفوركس, قرات.......غير


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 11:28 AM



جميع الحقوق محفوظة الى اف اكس ارابيا www.fx-arabia.com

تحذير المخاطرة

التجارة بالعملات الأجنبية تتضمن علي قدر كبير من المخاطر ومن الممكن ألا تكون مناسبة لجميع المضاربين, إستعمال الرافعة المالية في التجاره يزيد من إحتمالات الخطورة و التعرض للخساره, عليك التأكد من قدرتك العلمية و الشخصية على التداول.

تنبيه هام

موقع اف اكس ارابيا هو موقع تعليمي خالص يهدف الي توعية المستثمر العربي مبادئ الاستثمار و التداول الناجح ولا يتحصل علي اي اموال مقابل ذلك ولا يقوم بادارة محافظ مالية وان ادارة الموقع غير مسؤولة عن اي استغلال من قبل اي شخص لاسمها وتحذر من ذلك.

اتصل بنا

البريد الإلكتروني للدعم الفنى : support@fx-arabia.com
جميع الحقوق محفوظة اف اكس ارابيا – احدى مواقع Inwestopedia Sp. Z O.O. للاستشارات و التدريب – جمهورية بولندا الإتحادية.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024 , Designed by Fx-Arabia Team