ميركل تواجه اختبارا صعبا في تصويت بشأن صندوق الانقاذ الاوروبي
تواجه المستشارة الالمانية انجيلا ميركل تحديا صعبا لسلطتها يوم الخميس اذ أن بعض الشركاء في الائتلاف الحاكم القلقين بشأن اهدار مزيد من الاموال لانقاذ اليونان قد يضعونها في موقف حرج في تصويت على خطط انقاذ منطقة اليورو.
وسيضمن الدعم من معارضة يسار الوسط اقرار ألمانيا لمشروع القانون المتعلق بالسلطات الجديدة لالية الاستقرار المالي الاوروبية التي أقرتها بعض الدول مثل فنلندا بينما تعارضها دول أخرى مثل سلوفاكيا.
لكن اذ اضطرت ميركل للاعتماد على أصوات المعارضة لاقرار السلطات الجديدة لصندوق الانقاذ الذي يبلغ حجمه 440 مليار يورو (600 مليار دولار) بسبب معارضة بعض شركائها في الائتلاف الحاكم فقد يكون لهذا تأثير سياسي سلبي على المستشارة الالمانية وسيقوض قدرتها على توجيه اجراءات جديدة للتصدي لازمة ديون منطقة اليورو.
ويضغط حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي حزب ميركل وحلفاؤه على حفنة من المعارضين لتغيير موقفهم قبل التصويت.
وحاولت ميركل أن تؤكد لائتلافها أن أموال دافعي الضرائب الالمان لن تذهب هدرا بالتصويت لصالح خطة انقاذ جديدة لليونان لكنها لم تستطع أن تستبعد احتمال شطب الاموال اذا تخلفت أثينا عن سداد ديونها وهو ما تخشاه الاسواق المالية.
ونظرا لتحمل ألمانيا ما يصل الى 211 مليار يورو من ضمانات صندوق الاستقرار المالي الاوروبي فان منتقدين يخشون عدم كفاية الصندوق وطلب المزيد من دافعي الضرائب