و اليوم نتعرض لأمر تم الحديث عنه فى الايام السابقه
.................
أجرى عدد من خبراء الاقتصاد مقارنة علمية بين الوضع الاقتصادي في اليونان ونظيره في الولايات المتحدة،
فقالوا إن هناك نقاط تشابه بين الوضعين، ولكن واشنطن تبقى محمية- في الوقت الراهن- من أزمة مماثلة.
إن الفوارق بين الاقتصادي الأمريكي ونظيره اليوناني كبيرة، فالأول ضخم ومتعدد الموارد، في حين أن الثاني صغير الحجم نسبياً ويعتمد على موارد محدودة.
فالدولار هو عملة احتياطية عالمية وتديره حكومة واحدة، في حين أن اليونان تعتمد على اليورو الذي يشكل عملة موحدة لـ 15 دولة تقود سياساته بشكل مشترك، ولا يمكن لأثينا بالتالي التحرك بشكل مستقل على صعيد الأدوات المالية.
فالنسبة تصل في الولايات المتحدة إلى 75 في المائة من إجمالي الناتج، بينما تتجاوز في اليونان 125 في المائة.
ومن ذلك "الإدارة المالية السيئة" والتي يعتبر الإداري الدولي السابق أنها "تزداد سوءًا مع الوقت".
أن الولايات المتحدة ما زالت تتمتع حتى الآن بالحصانة كون العالم ينظر إلى سوقها على أنه ملاذ آمن للاستثمارات، ويعتبر أنها ميزة لصالح واشنطن،
ولكن لا يمكن الركون إليها إلى الأبد.
*** نسج كارلوس كوتيرلي، مدير السياسات النقدية في صندوق النقد الدولي،
الذي قال إن السوق العالمية قد تصبر طويلاً، ولكنها بعد ذلك تتحرك بحدة وسرعة، وأضاف أن العالم لم يكن يتوقع قبل عام أن تتحول الديون اليونانية إلى مصدر جدي للقلق.