مسح اليورو مكاسبه مقابل الدولار الامريكي اليوم الاربعاء بعد صدور البيانات القوية حول مبيعات المنازل الامريكية، مع ازدياد المخاوف حول أزمة الديون في اليونان التي واصلت تقليل الطلب على العملة الموحدة.
وتداول اليورو/دولار منسحبا بعيدا عن 1.0799، اعلى سعر للزوج منذ 20 نيسان/ابريل لتسجل 1.0723 خلال التعاملات الصباحية الولايات المتحدة، متراجعا بنسبة 0.13٪.
ومن المرجح ان يجد الزوج الدعم عند 1.0622، ادنى مستوى منذ 16 نيسان/ابريل والمقاومة عند 1.0850، اعلى مستوى في 17 نيسان/بريل.
وقالت الرابطة الوطنية للوسطاء العقاريين الولايات المتحدة بأن مبيعات المنازل القائمة ارتفعت بنسبة 6.1٪ في الشهر الماضي بمقدار 5.19 مليون وحدة من وحدات إجمالي المعدل البالغة 4.89 مليون نسمة. وكان المحللون يتوقعون ارتفاع مبيعات المنازل القائمة بنسبة 3.0٪ في آذار/مارس.
وتراجعت المعنويات على الدولار، حيث اخر المستثمرون توقعات رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة بعد التقارير الأخيرة من البيانات الاقتصادية الضعيفة التي قللت من التفاؤل حول تعافي اقتصاد البلاد.
واستمر اليورو يتعرض لضغوط البيع، ولم تتوصل أثينا إلى اتفاق مع شركائها في منطقة اليورو وصندوق النقد الدولي حول الإصلاحات الاقتصادية اللازمة للحصول على اموال للانقاذ ، مما أثار المخاوف من أن اليونان قد تضطر للخروج من منطقة اليورو.
وفي يوم امس الثلاثاء، ذكرت بلومبرج أن البنك المركزي الأوروبي يدرس تطبيق قواعد اكثر حزما على البنوك اليونانية في مقابل حصولهم على السيولة الطارئة، مما اضاف للضغط على أثينا.
وتراجع اليورو أيضا مقابل الجنيه، مع تراجع اليورو/باوند بنسبة 0.72٪ ليسجل 0.7140.
ووجد الاسترليني الدعم بعد ان أظهر احدث محضر لاجتماع السياسة النقدية لبنك انجلترا أن صناع القرار قد صوتوا بواقع تسعة مقابل صفر لصالح إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير عند مستوى قياسي منخفض 0.5٪، ولكن بقي هذا القرار "متوازن بدقة" لاثنين من المسؤولين.
وقال البنك المركزي انه ما زال يوقع أن التضخم قد يتحول سلبيا في الشهرين المقبلين، بعد أن كان دون تغيير في شباط/فبراير وآذار/مارس.
وخلال وقت لاحق اليوم، ستقوم الولايات المتحدة بنشر بيانات حول مبيعات المنازل القائمة.