FX-Arabia

جديد المواضيع















الملاحظات

الارشيف يتم تخزين المواضيع القديمة و المؤرشفة



موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
قديم 25-02-2014, 09:26 PM   المشاركة رقم: 41
الكاتب
abdisalem88
عضو جديد

البيانات
تاريخ التسجيل: Jun 2012
رقم العضوية: 10155
المشاركات: 123
بمعدل : 0.03 يوميا

الإتصالات
الحالة:
abdisalem88 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : akermi المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: الفوركس بين الحرام والحلال



عرض البوم صور abdisalem88  
قديم 25-02-2014, 10:51 PM   المشاركة رقم: 42
الكاتب
المعالي
عضو جديد

البيانات
تاريخ التسجيل: May 2012
رقم العضوية: 9781
العمر: 38
المشاركات: 103
بمعدل : 0.02 يوميا

الإتصالات
الحالة:
المعالي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : akermi المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: الفوركس بين الحرام والحلال

انا عن نفسي مع كثرة الفتا وي بين الحلال والحرام استنتجت ان ما يسمى بالقرض او الرافعه ؟؟؟اعتقد انه ليس بذلك ....لأن القرض كما قال اخونا نادر ....هو القرض الذي ينتفع به المقترض فيشتري به ما يشاء ...اما الحاصل من شركات الوساطة فيصعب تسميته بالقرض ...في وجة نظري ....وانما ممكن اسميه تسهيلات ....او اعادة تسعير حسب طلب المتداول ....
هذا مجرد راي وليس بفتوى وكل حسب ما يراه



عرض البوم صور المعالي  
  #42  
قديم 25-02-2014, 10:51 PM
المعالي المعالي غير متواجد حالياً
عضو جديد
افتراضي رد: الفوركس بين الحرام والحلال

انا عن نفسي مع كثرة الفتا وي بين الحلال والحرام استنتجت ان ما يسمى بالقرض او الرافعه ؟؟؟اعتقد انه ليس بذلك ....لأن القرض كما قال اخونا نادر ....هو القرض الذي ينتفع به المقترض فيشتري به ما يشاء ...اما الحاصل من شركات الوساطة فيصعب تسميته بالقرض ...في وجة نظري ....وانما ممكن اسميه تسهيلات ....او اعادة تسعير حسب طلب المتداول ....
هذا مجرد راي وليس بفتوى وكل حسب ما يراه




قديم 26-02-2014, 02:58 AM   المشاركة رقم: 43
الكاتب
wahid nasr
عضو جديد
الصورة الرمزية wahid nasr

البيانات
تاريخ التسجيل: Dec 2013
رقم العضوية: 17801
المشاركات: 108
بمعدل : 0.03 يوميا

الإتصالات
الحالة:
wahid nasr غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : akermi المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: الفوركس بين الحرام والحلال

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ.نادر غيث نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



طيب والله يا غالي انا شايف في كلامك تناقضات ..
يعني انا ايضاً اود اوجه لشخصكم الكريم سؤال

- ما هو تعريف القرض بشكل عام ؟
- هل التسهيلات او سميها ما شئت التي تأخذها من شركة الفوركس تعتبر قرض ؟!
يعني هل ينطبق عليها نفس مواصفات القرض العادي من حيث امكانية التصرف بهذا المال والشراء به ما اريد ؟!! نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

انا لست بمفتي ولا افتي بشيئ لا بحلال ولا بحرام , ولكن اود مناقشتك وتبادل الحديث مع حضرتك لنستفيد من بعضنا البعض حول هذا الامر ..

أوافقك الرأى استاذ نادر انه ليس بقرض

وخلينا نفكر من منظور تانى خالص

هو احنا ليه مش قدرين نستوعب ان ده بيزنس
بمعنى
اننا موظفيين عند شركة الوساطة
بتسلمنى مثلا مليون دولار مثلا و مطلوب منى ابيع وأكسب
لو كسبت يبقى احنا الاثنين كسبنا
ولو خسرت يبقى انا خسرتها يبقى انا كموظف لما اسبب ضرر لصاحب العمل بيتخصم منى او باخد جزه او اى شئ من هذا القبيل وده المبدأ اللى شغال عليه اى بيزنس فى الدنيا
هتقولى لا ده مكسبى بيتجواز مكسبها بكتير
اقولك يعنى هم بيعملوا كده عشان سواد عيونك
ده بيزنس وده نظامه ..بيزنس صعب ومش اى حد بينجح فيه .. انت عندك موظف لا يقدر بثمن قاعد يبيع ويشترى وانت بتاخد عالجاهز اسبريد
فلازم يبقى ده نظام الفوركس لازم يكون مربح للموظف والا هيكون البيزنس ده والعدم سواء



عرض البوم صور wahid nasr  
  #43  
قديم 26-02-2014, 02:58 AM
wahid nasr wahid nasr غير متواجد حالياً
عضو جديد
افتراضي رد: الفوركس بين الحرام والحلال

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ.نادر غيث نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



طيب والله يا غالي انا شايف في كلامك تناقضات ..
يعني انا ايضاً اود اوجه لشخصكم الكريم سؤال

- ما هو تعريف القرض بشكل عام ؟
- هل التسهيلات او سميها ما شئت التي تأخذها من شركة الفوركس تعتبر قرض ؟!
يعني هل ينطبق عليها نفس مواصفات القرض العادي من حيث امكانية التصرف بهذا المال والشراء به ما اريد ؟!! نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

انا لست بمفتي ولا افتي بشيئ لا بحلال ولا بحرام , ولكن اود مناقشتك وتبادل الحديث مع حضرتك لنستفيد من بعضنا البعض حول هذا الامر ..

أوافقك الرأى استاذ نادر انه ليس بقرض

وخلينا نفكر من منظور تانى خالص

هو احنا ليه مش قدرين نستوعب ان ده بيزنس
بمعنى
اننا موظفيين عند شركة الوساطة
بتسلمنى مثلا مليون دولار مثلا و مطلوب منى ابيع وأكسب
لو كسبت يبقى احنا الاثنين كسبنا
ولو خسرت يبقى انا خسرتها يبقى انا كموظف لما اسبب ضرر لصاحب العمل بيتخصم منى او باخد جزه او اى شئ من هذا القبيل وده المبدأ اللى شغال عليه اى بيزنس فى الدنيا
هتقولى لا ده مكسبى بيتجواز مكسبها بكتير
اقولك يعنى هم بيعملوا كده عشان سواد عيونك
ده بيزنس وده نظامه ..بيزنس صعب ومش اى حد بينجح فيه .. انت عندك موظف لا يقدر بثمن قاعد يبيع ويشترى وانت بتاخد عالجاهز اسبريد
فلازم يبقى ده نظام الفوركس لازم يكون مربح للموظف والا هيكون البيزنس ده والعدم سواء




قديم 26-02-2014, 11:00 AM   المشاركة رقم: 44
الكاتب
abdisalem88
عضو جديد

البيانات
تاريخ التسجيل: Jun 2012
رقم العضوية: 10155
المشاركات: 123
بمعدل : 0.03 يوميا

الإتصالات
الحالة:
abdisalem88 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : akermi المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: الفوركس بين الحرام والحلال

الفتوى الأصليه هنا http://www.darifta.org/majlesnew/52-3.pdf



عرض البوم صور abdisalem88  
  #44  
قديم 26-02-2014, 11:00 AM
abdisalem88 abdisalem88 غير متواجد حالياً
عضو جديد
افتراضي رد: الفوركس بين الحرام والحلال

الفتوى الأصليه هنا http://www.darifta.org/majlesnew/52-3.pdf




قديم 27-02-2014, 05:18 PM   المشاركة رقم: 45
الكاتب
abdisalem88
عضو جديد

البيانات
تاريخ التسجيل: Jun 2012
رقم العضوية: 10155
المشاركات: 123
بمعدل : 0.03 يوميا

الإتصالات
الحالة:
abdisalem88 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : akermi المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: الفوركس بين الحرام والحلال

سؤال هل الوسيط هو من يوفر القرض أم يستعين ببنك لتوفيره؟



عرض البوم صور abdisalem88  
  #45  
قديم 27-02-2014, 05:18 PM
abdisalem88 abdisalem88 غير متواجد حالياً
عضو جديد
افتراضي رد: الفوركس بين الحرام والحلال

سؤال هل الوسيط هو من يوفر القرض أم يستعين ببنك لتوفيره؟




قديم 15-07-2014, 01:41 AM   المشاركة رقم: 46
الكاتب
ehabm
عضو متميز

البيانات
تاريخ التسجيل: Apr 2012
رقم العضوية: 9104
المشاركات: 1,056
بمعدل : 0.24 يوميا

الإتصالات
الحالة:
ehabm غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : akermi المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: الفوركس بين الحرام والحلال

حكم العمل في بورصة العملات العالمية





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



عرض البوم صور ehabm  
  #46  
قديم 15-07-2014, 01:41 AM
ehabm ehabm غير متواجد حالياً
عضو متميز
افتراضي رد: الفوركس بين الحرام والحلال

حكم العمل في بورصة العملات العالمية





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




قديم 15-07-2014, 01:44 AM   المشاركة رقم: 47
الكاتب
ehabm
عضو متميز

البيانات
تاريخ التسجيل: Apr 2012
رقم العضوية: 9104
المشاركات: 1,056
بمعدل : 0.24 يوميا

الإتصالات
الحالة:
ehabm غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : akermi المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: الفوركس بين الحرام والحلال





عنوان الفتوى :

حول (فورية القبض) في بيع العملات وشرائها



حول (فورية القبض) في بيع العملات وشرائها تاريخ الفتوى : 18 جماد اول1427 / 15/06/2006 السؤال : نرجو من فضيلة الشيخ أن بين لنا مدى صحة هذه المعاملة:
1 - يحدد البنك الإسلامي العملة التي يريد شراءها عن طريق شاشات التلفاز التي تكون مرتبطة بسوق العملات في الدول المختلفة كنيويورك ولندن وطوكيو... (ولنفرض أن العملة التي حددها البنك هي الدولار) .
2 - لنفرض أن البنك الإسلامي أراد شراء الدولار الأمريكي من "بنك لويدز" في بريطانيا، وفي هذه الحالة لابد للبنك الإسلامي أن يبيع البنك البريطاني عملة أخري ولتكن المارك الألماني. ولنفرض أن الدولار الأمريكي = 3 مارك ألماني.. في هذه الحالة يقوم البنك الإسلامي بشراء مليون دولار مثلاً في مقابل بيعه 3 مليون مارك للبنك البريطاني.
3 - بعد تحديد العملة المشتراة والعملة المبيعة من قبل البنك الإسلامي والبنك البريطاني، يقوم البنك الإسلامي بتحديد بنكه المراسل في أمريكا وليكن "بنك أوف أميركا"، وذلك ليتسني للبنك البريطاني أن يبرق لبنكه المراسل في أمريكا بدفع المبلغ المذكور، وهو مليون دولار لحساب البنك الإسلامي. ونفس العملية يقوم بها البنك البريطاني وهو تحديد بنكه المراسل في ألمانيا وليكن "فرانكفورت بنك"، حتي يتسني للبنك الإسلامي أن يبرق لبنكه المراسل في ألمانيا بدفع المبلغ المذكور وهو 3 مليون مارك لحساب البنك البريطاني.
4 - بعد تحديد العملات المشتراة والمبيعة وتحديد البنوك المراسلة، تتم عملية التسليم والتسلم للمبالغ المتفق عليها وذلك بدخولها في حساب كل من البنكين. وفي الحقيقة أن قضية التسليم والتسلم لا تتم في نفس اللحظة، بل تتم خلال 48 ساعة عمل يومي عمل وهذا هو المتعارف عليه دوليًا، ويسمي بالبيع الفوري أو الحاضر، وأحيانًا إذا صادفت العملية عطلة نهاية الأسبوع تتم قضية التسليم والتسلم خلال 96 ساعة عمل.
بمعني أنه إذا تمت الصفقة بين البنك الإسلامي والبنك البريطاني في الساعة العاشرة صباحًا من يوم الاثنين الموافق 1 /12 /1987 م فإن التسليم والتسلم يتم خلال يومين من تاريخه وفي مدة أقصاها يوم الأربعاء 3 /12 /1987 م في الساعة العاشرة صباحًا، إلا إذا صادف ذلك عطلة نهاية الأسبوع وهي عندهم يومًا السبت والأحد فإن التسليم والتسلم يتم خلال أربعة أيام عمل وهي 96 ساعة.
ومن الجدير بالذكر أن التسليم والتسلم قد يتمان في نفس اللحظة وقد يتمان بعد ساعة أو ساعتين، وقد يتم بعد 40 ساعة بحيث لا يتعدي بأي حال من الأحوال 48 ساعة، لأن بعدها يصبح البيع آجلاً وليس حاضرًا حسب الأعراف الدولية في ذلك.
أرجو بيان الحكم والله يوفقكم.
الرد: بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد:

الأخ الكريم، بالنسبة لما سألت عنه في رسالتك حول ما يتعلق باستثمار بعض البنوك الإسلامية في بيع وشراء العملات الأجنبية، أجيبك بإيجاز، أرجو أن يكون كافيا:

الأصل الشرعي في بيع النقود وشرائها بعضها ببعض: أن تكون يدًا بيد، كما صح ذلك في الحديث، عن رسول الله -صلي الله عليه وسلم- في بيع الأصناف الستة المعروفة بعضها ببعض.

ومن هنا لا يصح التأجيل في عقود بيع النقود، بل لابد من التقابض في المجلس، كما في حديث ابن عمر: "أن تنصرفا وليس بينكما شيء ".

غير أن القبض يخضع للعرف، وقبض كل شيء بحسبه. والشرع قد ترك تحديد كثير من الأشياء لعرف الناس، كما ذكر ذلك الإمام ابن قدامة وغيره، ومنها القبض في البيع.

فما دام القبض الفوري عرفًا لا يتم إلا بالطريقة التي ذكرتها، ويفترق عن البيع الآجل، فإن المعني الشرعي للقبض يصبح متحققًا، وتجري عليه الأحكام المرتبة شرعًا.. ومع تحقق القبض تبعًا للضرورة العصرية، فإن الضرورة تقدر بقدرها، ولهذا لا يجوز للمصرف الإسلامي بيع ما اشتراه إلا بعد القبض الفعلي العرفي.

والله أعلم . مصدر الفتوى : إسلام أون لاين



عرض البوم صور ehabm  
  #47  
قديم 15-07-2014, 01:44 AM
ehabm ehabm غير متواجد حالياً
عضو متميز
افتراضي رد: الفوركس بين الحرام والحلال





عنوان الفتوى :

حول (فورية القبض) في بيع العملات وشرائها



حول (فورية القبض) في بيع العملات وشرائها تاريخ الفتوى : 18 جماد اول1427 / 15/06/2006 السؤال : نرجو من فضيلة الشيخ أن بين لنا مدى صحة هذه المعاملة:
1 - يحدد البنك الإسلامي العملة التي يريد شراءها عن طريق شاشات التلفاز التي تكون مرتبطة بسوق العملات في الدول المختلفة كنيويورك ولندن وطوكيو... (ولنفرض أن العملة التي حددها البنك هي الدولار) .
2 - لنفرض أن البنك الإسلامي أراد شراء الدولار الأمريكي من "بنك لويدز" في بريطانيا، وفي هذه الحالة لابد للبنك الإسلامي أن يبيع البنك البريطاني عملة أخري ولتكن المارك الألماني. ولنفرض أن الدولار الأمريكي = 3 مارك ألماني.. في هذه الحالة يقوم البنك الإسلامي بشراء مليون دولار مثلاً في مقابل بيعه 3 مليون مارك للبنك البريطاني.
3 - بعد تحديد العملة المشتراة والعملة المبيعة من قبل البنك الإسلامي والبنك البريطاني، يقوم البنك الإسلامي بتحديد بنكه المراسل في أمريكا وليكن "بنك أوف أميركا"، وذلك ليتسني للبنك البريطاني أن يبرق لبنكه المراسل في أمريكا بدفع المبلغ المذكور، وهو مليون دولار لحساب البنك الإسلامي. ونفس العملية يقوم بها البنك البريطاني وهو تحديد بنكه المراسل في ألمانيا وليكن "فرانكفورت بنك"، حتي يتسني للبنك الإسلامي أن يبرق لبنكه المراسل في ألمانيا بدفع المبلغ المذكور وهو 3 مليون مارك لحساب البنك البريطاني.
4 - بعد تحديد العملات المشتراة والمبيعة وتحديد البنوك المراسلة، تتم عملية التسليم والتسلم للمبالغ المتفق عليها وذلك بدخولها في حساب كل من البنكين. وفي الحقيقة أن قضية التسليم والتسلم لا تتم في نفس اللحظة، بل تتم خلال 48 ساعة عمل يومي عمل وهذا هو المتعارف عليه دوليًا، ويسمي بالبيع الفوري أو الحاضر، وأحيانًا إذا صادفت العملية عطلة نهاية الأسبوع تتم قضية التسليم والتسلم خلال 96 ساعة عمل.
بمعني أنه إذا تمت الصفقة بين البنك الإسلامي والبنك البريطاني في الساعة العاشرة صباحًا من يوم الاثنين الموافق 1 /12 /1987 م فإن التسليم والتسلم يتم خلال يومين من تاريخه وفي مدة أقصاها يوم الأربعاء 3 /12 /1987 م في الساعة العاشرة صباحًا، إلا إذا صادف ذلك عطلة نهاية الأسبوع وهي عندهم يومًا السبت والأحد فإن التسليم والتسلم يتم خلال أربعة أيام عمل وهي 96 ساعة.
ومن الجدير بالذكر أن التسليم والتسلم قد يتمان في نفس اللحظة وقد يتمان بعد ساعة أو ساعتين، وقد يتم بعد 40 ساعة بحيث لا يتعدي بأي حال من الأحوال 48 ساعة، لأن بعدها يصبح البيع آجلاً وليس حاضرًا حسب الأعراف الدولية في ذلك.
أرجو بيان الحكم والله يوفقكم.
الرد: بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد:

الأخ الكريم، بالنسبة لما سألت عنه في رسالتك حول ما يتعلق باستثمار بعض البنوك الإسلامية في بيع وشراء العملات الأجنبية، أجيبك بإيجاز، أرجو أن يكون كافيا:

الأصل الشرعي في بيع النقود وشرائها بعضها ببعض: أن تكون يدًا بيد، كما صح ذلك في الحديث، عن رسول الله -صلي الله عليه وسلم- في بيع الأصناف الستة المعروفة بعضها ببعض.

ومن هنا لا يصح التأجيل في عقود بيع النقود، بل لابد من التقابض في المجلس، كما في حديث ابن عمر: "أن تنصرفا وليس بينكما شيء ".

غير أن القبض يخضع للعرف، وقبض كل شيء بحسبه. والشرع قد ترك تحديد كثير من الأشياء لعرف الناس، كما ذكر ذلك الإمام ابن قدامة وغيره، ومنها القبض في البيع.

فما دام القبض الفوري عرفًا لا يتم إلا بالطريقة التي ذكرتها، ويفترق عن البيع الآجل، فإن المعني الشرعي للقبض يصبح متحققًا، وتجري عليه الأحكام المرتبة شرعًا.. ومع تحقق القبض تبعًا للضرورة العصرية، فإن الضرورة تقدر بقدرها، ولهذا لا يجوز للمصرف الإسلامي بيع ما اشتراه إلا بعد القبض الفعلي العرفي.

والله أعلم . مصدر الفتوى : إسلام أون لاين




قديم 15-07-2014, 01:48 AM   المشاركة رقم: 48
الكاتب
ehabm
عضو متميز

البيانات
تاريخ التسجيل: Apr 2012
رقم العضوية: 9104
المشاركات: 1,056
بمعدل : 0.24 يوميا

الإتصالات
الحالة:
ehabm غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : akermi المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: الفوركس بين الحرام والحلال

التعامل بالمارجن عن طريق البورصة

لجمعه 22 مايو 2009
عنوان الفتوى : التعامل بالمارجن عن طريق البورصة تاريخ الفتوى : 11 شوال 1425/ 24/11/2004 السؤال : فضيلة الأستاذ الدكتور / علي محيي الدين القره داغي- حفظه الله

تحية طيبة ،وبعدفقد ظهرت معاملة في سوق الأوراق المالية، خلاصتها كالتالي
هل يجوز التعامل بالبورصات العالمية عن طريق التعاقد مع شركات محلية تأخذ صفة الوكالة حسب الطريقة التالية

يقوم الموكل و الموكل إليه بتوقيع عقد الوكالة تكون بموجبه الشركة المحلية الوسيطة هي الموكل إليه

يدفع الموكل للموكل إليه مبلغ ثلاثة آلاف دولار، أو ما يعادلها تكون في رصيد الموكل لتسديد الخسارة إن حصلت

يقوم الموكل بعملية الشراء لليورو مثلا بالإيعاز للشركة (الموكل إليه) بالشراء على اسمه، فتقوم الشركة بشراء ما قيمته مائة ألف دولار.
وتدفع المبلغ كاملا ، وعند البيع إذا كان هنالك ربح يسترد الموكل إليه مبلغه (المائة ألف دولار) و يأخذ خمسين دولارا عمولة توكيل بحيث لا تتغير قيمة العمولة بطول المدة ما بين عملية الشراء وعملية البيع أو قصرها ، وباقي الأرباح تضاف إلى رصيد الموكل بحيث يستطيع الموكل أن يسحب رصيده في الوقت الذي يشاء .

......... أما إذا كان هنالك خسارة فيسحب الموكل إليه من رصيد الموكل حجم الخسارة عن المائة ألف التي دفعها ،ويخصم من الحساب العمولة أيضاً( الخمسون دولارا)
الرد: بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:-

فهذه المعاملة تتضمن عدة مسائل نحتاج للوصول إلى الحكم الشرعي إلى شرحها وهي :-
أولا :-
1- التعامل في البورصة، أو من خلال البورصة لا بأس به من حيث المبدأ إذا تم التعامل فيها حسب الضوابط الفقهية لكل عقد.
2- التعامل بالعملات( النقود) له شروطه الخاصة المتمثلة في اشتراط التقابض ، أي استلام العملتين في المجلس، والتماثل( أي بدون زيادة ) عند بيع عملة كالدولار مثلا بنفسها أي بالدولار.
وأما عند اختلاف الجنسين ( أي الدولار بالريال،أو الدينار باليورو مثلا) فلا يشترط التماثل، وإنما يشترط استلام العملتين في المجلس.

ومن باب التخفيف فقد أفتى مجمع الفقه الإسلامي بأن القيد المصرفي ( القيد الحسابي) بمثابة القبض.
3- وكذلك لا بد في هذه العملية أن لا تكون هناك فوائد ربوية في حالة الإقراض والاقتراض مطلقا.
فإذا توافرت هذه الشروط الثلاثة فإن العقد صحيح، وإلا فالعقد فاسد وباطل.

ثانيا:- الوكالة بالعمولة أي بأجر محدد معلوم جائزة شرعا، وما يدفعه الوكيل عند شرائه يكيف على أساس القرض.
فإن كان بدون فائدة فهو قرض مباح، وإلا فهو من الربا المحرم شرعا.
وهذه العملية تدخل ضمن ما يسمى بالبيع والشراء في العملات بالمارجن، وهي كما قلت : تحتاج إلى توافر الشروط الثلاثة المذكورة.
فإذا توافرت فهي صحيحة- إن شاء الله- إذا توافر شرط رابع هو :-
أن ما يدفعه الوكيل( مائة ألف دولار) يكون على سبيل الحقيقة بحيث يسجل باسم المشتري، أو بعبارة أخرى أن تكون العمليات حقيقية لا وهمية ، وأن تكون على مستوى الأسواق، وليست على مستوى الأوراق فقط .

والله أعلم .
مصدر الفتوى : إسلام أون لاين



عرض البوم صور ehabm  
  #48  
قديم 15-07-2014, 01:48 AM
ehabm ehabm غير متواجد حالياً
عضو متميز
افتراضي رد: الفوركس بين الحرام والحلال

التعامل بالمارجن عن طريق البورصة

لجمعه 22 مايو 2009
عنوان الفتوى : التعامل بالمارجن عن طريق البورصة تاريخ الفتوى : 11 شوال 1425/ 24/11/2004 السؤال : فضيلة الأستاذ الدكتور / علي محيي الدين القره داغي- حفظه الله

تحية طيبة ،وبعدفقد ظهرت معاملة في سوق الأوراق المالية، خلاصتها كالتالي
هل يجوز التعامل بالبورصات العالمية عن طريق التعاقد مع شركات محلية تأخذ صفة الوكالة حسب الطريقة التالية

يقوم الموكل و الموكل إليه بتوقيع عقد الوكالة تكون بموجبه الشركة المحلية الوسيطة هي الموكل إليه

يدفع الموكل للموكل إليه مبلغ ثلاثة آلاف دولار، أو ما يعادلها تكون في رصيد الموكل لتسديد الخسارة إن حصلت

يقوم الموكل بعملية الشراء لليورو مثلا بالإيعاز للشركة (الموكل إليه) بالشراء على اسمه، فتقوم الشركة بشراء ما قيمته مائة ألف دولار.
وتدفع المبلغ كاملا ، وعند البيع إذا كان هنالك ربح يسترد الموكل إليه مبلغه (المائة ألف دولار) و يأخذ خمسين دولارا عمولة توكيل بحيث لا تتغير قيمة العمولة بطول المدة ما بين عملية الشراء وعملية البيع أو قصرها ، وباقي الأرباح تضاف إلى رصيد الموكل بحيث يستطيع الموكل أن يسحب رصيده في الوقت الذي يشاء .

......... أما إذا كان هنالك خسارة فيسحب الموكل إليه من رصيد الموكل حجم الخسارة عن المائة ألف التي دفعها ،ويخصم من الحساب العمولة أيضاً( الخمسون دولارا)
الرد: بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:-

فهذه المعاملة تتضمن عدة مسائل نحتاج للوصول إلى الحكم الشرعي إلى شرحها وهي :-
أولا :-
1- التعامل في البورصة، أو من خلال البورصة لا بأس به من حيث المبدأ إذا تم التعامل فيها حسب الضوابط الفقهية لكل عقد.
2- التعامل بالعملات( النقود) له شروطه الخاصة المتمثلة في اشتراط التقابض ، أي استلام العملتين في المجلس، والتماثل( أي بدون زيادة ) عند بيع عملة كالدولار مثلا بنفسها أي بالدولار.
وأما عند اختلاف الجنسين ( أي الدولار بالريال،أو الدينار باليورو مثلا) فلا يشترط التماثل، وإنما يشترط استلام العملتين في المجلس.

ومن باب التخفيف فقد أفتى مجمع الفقه الإسلامي بأن القيد المصرفي ( القيد الحسابي) بمثابة القبض.
3- وكذلك لا بد في هذه العملية أن لا تكون هناك فوائد ربوية في حالة الإقراض والاقتراض مطلقا.
فإذا توافرت هذه الشروط الثلاثة فإن العقد صحيح، وإلا فالعقد فاسد وباطل.

ثانيا:- الوكالة بالعمولة أي بأجر محدد معلوم جائزة شرعا، وما يدفعه الوكيل عند شرائه يكيف على أساس القرض.
فإن كان بدون فائدة فهو قرض مباح، وإلا فهو من الربا المحرم شرعا.
وهذه العملية تدخل ضمن ما يسمى بالبيع والشراء في العملات بالمارجن، وهي كما قلت : تحتاج إلى توافر الشروط الثلاثة المذكورة.
فإذا توافرت فهي صحيحة- إن شاء الله- إذا توافر شرط رابع هو :-
أن ما يدفعه الوكيل( مائة ألف دولار) يكون على سبيل الحقيقة بحيث يسجل باسم المشتري، أو بعبارة أخرى أن تكون العمليات حقيقية لا وهمية ، وأن تكون على مستوى الأسواق، وليست على مستوى الأوراق فقط .

والله أعلم .
مصدر الفتوى : إسلام أون لاين




قديم 15-07-2014, 01:51 AM   المشاركة رقم: 49
الكاتب
ehabm
عضو متميز

البيانات
تاريخ التسجيل: Apr 2012
رقم العضوية: 9104
المشاركات: 1,056
بمعدل : 0.24 يوميا

الإتصالات
الحالة:
ehabm غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : akermi المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: الفوركس بين الحرام والحلال

العمل في الشركات الوسيطة في البورصة العالمية

  • الجمعه 24 ابريل 2009
عنوان الفتوى : العمل في الشركات الوسيطة في البورصة العالمية تاريخ الفتوى : 13 شعبان 1425 الموافق 27 سبتمبر 2004 السؤال : أنا أعمل في شركة للبورصة العالمية، وهذه الشركة عبارة عن بيع للعملات الأجنبية؛ كاليورو والذهب والفضة وغيره، وطبعاً يتم هذا من خلال البرنامج الموجود على جهاز الكمبيوتر، وفي هذه العملية طبعا ربح وخسارة -ولا يوجد فيها أي فوائد-، وأتمنى أن أعرف هل عملي في هذا المجال جائز أم لا؟ لأنني محتارة جداً، علمًا أنني قبل أن أبدأ العمل به سألت وقيل لي بأنه جائز، ولكنني ما زلت محتارة، وأود أن أعرف الإجابة. وجزاكم الله عنا كل خير، والسلام عليكم ورحمة الله. الرد: الحمد لله والصلاة على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فبعد التأكد من مقصود السائلة في العمل، تبين أنها تعمل وسيطة لتنفيذ رغبات المشترين للعملات.

وأؤكد لها أن الأصل في التعامل ببيع وشراء العملات عن طريق الوسطاء الحل بالشروط الشرعية المعتبرة. ولكن، ما يجري في كثير من الشركات لا تنطبق عليه الشروط الشرعية. وهناك صور متعددة لتلك الأعمال، ولكنها لا تخلو من المحرمات في نظري. وأجمل الإجابة بنقاط.

1.قد يتم العمل بناء على ما يسمى ببيع الهامش (margin trading)، ويقوم فيه السمسار بإقراض العميل مبلغا من المال يوازي أضعافًا محددة من المبلغ الأساس الذي وضعه العميل. وهذا محرم؛ لأن القرض ربوي، ويشترط السمسار على العميل أن يتاجر بالعملات من خلاله، فقد استفاد السمسار من جراء القرض، وهذا محرم؛ لأنه من القرض الذي جر نفعًا.

2. إذا لم يكن البيع على طريقة الهامش، فإن من المعلوم من واقع كثير من الممارسات المعاصرة في بيع العملات أنها لا تتفق مع الضوابط الشرعية في القبض. فقد يكون القبض بعد يومي عمل، وهو الغالب، وهو الذي يسمى الفوري، وهناك قبض بعد يوم عمل، ولا يصحان، وهناك قبض في اليوم نفسه، وهو الذي يجوز إن شاء الله تعالى.

3.أما إن كان أحد العوضين مؤجلاً، فلا يصح؛ لأن العملات لا يصح أن تشترى بالأجل. وأشنع منه بيوع المستقبليات (future tradings) في العملات، وتلك يؤجل فيها العوض والمعوض.

4.وهناك عمليات خيارات على العملة (option tradings)، وهي أيضا لا تصح.

5.وهناك عمليات تسويات على العملة، أو بيع السواب (swap tradings)، وهي لا تصح مثل المستقبليات.

6. بل إن من المعلوم أن كثيرًا من الشركات والبنوك تبيع ما لا تملك من العملات على المكشوف. وهذا مما لا يصح في العملات، ويصح في السلع بشروط بيع السلم.

7. أخيراً، وليس آخر: إن جعل العملات مجالاً للمضاربة أمر فيه ضرر بالغ للاقتصاديات التابعة للعملة. وما آثار الاضطرابات في العملات المحلية والدولية في الغالب إلا من جراء جعل العملات مجالا للمضاربة. وقد نهى السلف رحمهم الله عن جعل العملات مجالا لذلك. ولذلك لا أتردد في القول بتحريم المضاربة في عملات البلدان الإسلامية -خاصة الفقيرة- لما فيها من الضرر المتعدي على جميع مسلمي تلك الديار.

8.في العمل مع السماسرة غير المسلمين (والشركات المالية الأجنبية) محاذير أخرى، من التوقيع على اتفاقيات فيها شروط غير صحيحة من الناحية الفقهية، وفيها نص على التحاكم إلى المحاكم غير الشرعية.

والخلاصة، أني لا أرى أن تعمل الأخت الكريمة في ذلك المجال، وتبحث عن مجال آخر. ولعل مجال الأسهم أكثر مناسبة من الناحية الشرعية. وفق الله الجميع لهداه، وجعل العمل في رضاه، والله أعلم وأحكم.
مصدر الفتوى : الإسلام اليوم



عرض البوم صور ehabm  
  #49  
قديم 15-07-2014, 01:51 AM
ehabm ehabm غير متواجد حالياً
عضو متميز
افتراضي رد: الفوركس بين الحرام والحلال

العمل في الشركات الوسيطة في البورصة العالمية

  • الجمعه 24 ابريل 2009
عنوان الفتوى : العمل في الشركات الوسيطة في البورصة العالمية تاريخ الفتوى : 13 شعبان 1425 الموافق 27 سبتمبر 2004 السؤال : أنا أعمل في شركة للبورصة العالمية، وهذه الشركة عبارة عن بيع للعملات الأجنبية؛ كاليورو والذهب والفضة وغيره، وطبعاً يتم هذا من خلال البرنامج الموجود على جهاز الكمبيوتر، وفي هذه العملية طبعا ربح وخسارة -ولا يوجد فيها أي فوائد-، وأتمنى أن أعرف هل عملي في هذا المجال جائز أم لا؟ لأنني محتارة جداً، علمًا أنني قبل أن أبدأ العمل به سألت وقيل لي بأنه جائز، ولكنني ما زلت محتارة، وأود أن أعرف الإجابة. وجزاكم الله عنا كل خير، والسلام عليكم ورحمة الله. الرد: الحمد لله والصلاة على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فبعد التأكد من مقصود السائلة في العمل، تبين أنها تعمل وسيطة لتنفيذ رغبات المشترين للعملات.

وأؤكد لها أن الأصل في التعامل ببيع وشراء العملات عن طريق الوسطاء الحل بالشروط الشرعية المعتبرة. ولكن، ما يجري في كثير من الشركات لا تنطبق عليه الشروط الشرعية. وهناك صور متعددة لتلك الأعمال، ولكنها لا تخلو من المحرمات في نظري. وأجمل الإجابة بنقاط.

1.قد يتم العمل بناء على ما يسمى ببيع الهامش (margin trading)، ويقوم فيه السمسار بإقراض العميل مبلغا من المال يوازي أضعافًا محددة من المبلغ الأساس الذي وضعه العميل. وهذا محرم؛ لأن القرض ربوي، ويشترط السمسار على العميل أن يتاجر بالعملات من خلاله، فقد استفاد السمسار من جراء القرض، وهذا محرم؛ لأنه من القرض الذي جر نفعًا.

2. إذا لم يكن البيع على طريقة الهامش، فإن من المعلوم من واقع كثير من الممارسات المعاصرة في بيع العملات أنها لا تتفق مع الضوابط الشرعية في القبض. فقد يكون القبض بعد يومي عمل، وهو الغالب، وهو الذي يسمى الفوري، وهناك قبض بعد يوم عمل، ولا يصحان، وهناك قبض في اليوم نفسه، وهو الذي يجوز إن شاء الله تعالى.

3.أما إن كان أحد العوضين مؤجلاً، فلا يصح؛ لأن العملات لا يصح أن تشترى بالأجل. وأشنع منه بيوع المستقبليات (future tradings) في العملات، وتلك يؤجل فيها العوض والمعوض.

4.وهناك عمليات خيارات على العملة (option tradings)، وهي أيضا لا تصح.

5.وهناك عمليات تسويات على العملة، أو بيع السواب (swap tradings)، وهي لا تصح مثل المستقبليات.

6. بل إن من المعلوم أن كثيرًا من الشركات والبنوك تبيع ما لا تملك من العملات على المكشوف. وهذا مما لا يصح في العملات، ويصح في السلع بشروط بيع السلم.

7. أخيراً، وليس آخر: إن جعل العملات مجالاً للمضاربة أمر فيه ضرر بالغ للاقتصاديات التابعة للعملة. وما آثار الاضطرابات في العملات المحلية والدولية في الغالب إلا من جراء جعل العملات مجالا للمضاربة. وقد نهى السلف رحمهم الله عن جعل العملات مجالا لذلك. ولذلك لا أتردد في القول بتحريم المضاربة في عملات البلدان الإسلامية -خاصة الفقيرة- لما فيها من الضرر المتعدي على جميع مسلمي تلك الديار.

8.في العمل مع السماسرة غير المسلمين (والشركات المالية الأجنبية) محاذير أخرى، من التوقيع على اتفاقيات فيها شروط غير صحيحة من الناحية الفقهية، وفيها نص على التحاكم إلى المحاكم غير الشرعية.

والخلاصة، أني لا أرى أن تعمل الأخت الكريمة في ذلك المجال، وتبحث عن مجال آخر. ولعل مجال الأسهم أكثر مناسبة من الناحية الشرعية. وفق الله الجميع لهداه، وجعل العمل في رضاه، والله أعلم وأحكم.
مصدر الفتوى : الإسلام اليوم




قديم 15-07-2014, 01:56 AM   المشاركة رقم: 50
الكاتب
ehabm
عضو متميز

البيانات
تاريخ التسجيل: Apr 2012
رقم العضوية: 9104
المشاركات: 1,056
بمعدل : 0.24 يوميا

الإتصالات
الحالة:
ehabm غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : akermi المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: الفوركس بين الحرام والحلال

حكم الاتجار في العملاتنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  • الجمعه 24 ابريل 2009
عنوان الفتوى : حكم الاتجار في العملات تاريخ الفتوى : غير متوفر السؤال : أبحث عن معلومات عن الاستثمار في العملات . كما هو الحال هذه الأيام ، فقد أصبح أمرا شائعا كثيرا أن يستثمر الناس في اليورو من أجل الربح . وهناك سمسار يتصل بي دائما كي أستثمر في الدولارات الأمريكية واليورو . فهل تجوز التجارة في العملات ؟. الرد: الحمد لله

الاتجار بالعملات يجوز بشرط أن يحصل التقابض في مجلس العقد ، فيجوز بيع اليورو بالدولار بشرط أن يقع الاستلام والتسليم في مجلس العقد ، وأما إذا اتفقت العملة كأن يبيع دولاراً بدولارين فهذا لا يجوز لأنه من ربا الفضل ، فلابد من التساوي والتقابض في مجلس العقد إذا اتحدت العملة ، ودليل ذلك ما رواه عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الذَّهَبُ بِالذَّهَبِ ، وَالْفِضَّةُ بِالْفِضَّةِ ، وَالْبُرُّ بِالْبُرِّ ، وَالشَّعِيرُ بِالشَّعِيرِ ، وَالتَّمْرُ بِالتَّمْرِ ، وَالْمِلْحُ بِالْمِلْحِ مِثْلا بِمِثْلٍ سَوَاءً بِسَوَاءٍ يَدًا بِيَدٍ ، فَإِذَا اخْتَلَفَتْ هَذِهِ الأَصْنَافُ فَبِيعُوا كَيْفَ شِئْتُمْ إِذَا كَانَ يَدًا بِيَدٍ ) رواه مسلم (1587) .

وجاء في "مجموع فتاوى ابن باز" (19/171– 174) :

" المعاملة بالبيع والشراء بالعُمَل جائزة ، لكن بشرط التقابض يداً بيد إذا كانت العمل مختلفة ، فإذا باع عملة ليبية بعملة أمريكية أو مصرية أو غيرهما يداً بيد فلا بأس ، كأن يشتري دولارات بعملة ليبية يداً بيد ، فيقبض منه ويُقبضه في المجلس ، أو اشترى عملة مصرية أو إنجليزية أو غيرها بعملة ليبية أو غيرها يداً بيد فلا بأس ، أما إذا كانت إلى أجل فلا يجوز ، وهكذا إذا لم يحصل التقابض في المجلس فلا يجوز ، لأنه والحال ما ذكر يعتبر نوعاً من المعاملات الربوية ، فلا بد من التقابض في المجلس يداً بيد إذا كانت العُمَل مختلفة ، أما إذا كانت من نوع واحد فلا بد من شرطين : التماثل والتقابض في المجلس ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( الذَّهَبُ بِالذَّهَبِ ، وَالْفِضَّةُ بِالْفِضَّةِ . . . ثم ذكر الحديث ) .

والعُمَل حكمها حكم ما ذكر ، إن كانت مختلفة جاز التفاضل مع التقابض في المجلس ، وإذا كانت نوعاً واحداً مثل دولارات بدولارات ، أو دنانير بدنانير فلا بد من التقابض في المجلس والتماثل ، والله ولي التوفيق " انتهى
مصدر الفتوى : الإسلام سؤال وجواب



عرض البوم صور ehabm  
  #50  
قديم 15-07-2014, 01:56 AM
ehabm ehabm غير متواجد حالياً
عضو متميز
افتراضي رد: الفوركس بين الحرام والحلال

حكم الاتجار في العملاتنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  • الجمعه 24 ابريل 2009
عنوان الفتوى : حكم الاتجار في العملات تاريخ الفتوى : غير متوفر السؤال : أبحث عن معلومات عن الاستثمار في العملات . كما هو الحال هذه الأيام ، فقد أصبح أمرا شائعا كثيرا أن يستثمر الناس في اليورو من أجل الربح . وهناك سمسار يتصل بي دائما كي أستثمر في الدولارات الأمريكية واليورو . فهل تجوز التجارة في العملات ؟. الرد: الحمد لله

الاتجار بالعملات يجوز بشرط أن يحصل التقابض في مجلس العقد ، فيجوز بيع اليورو بالدولار بشرط أن يقع الاستلام والتسليم في مجلس العقد ، وأما إذا اتفقت العملة كأن يبيع دولاراً بدولارين فهذا لا يجوز لأنه من ربا الفضل ، فلابد من التساوي والتقابض في مجلس العقد إذا اتحدت العملة ، ودليل ذلك ما رواه عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الذَّهَبُ بِالذَّهَبِ ، وَالْفِضَّةُ بِالْفِضَّةِ ، وَالْبُرُّ بِالْبُرِّ ، وَالشَّعِيرُ بِالشَّعِيرِ ، وَالتَّمْرُ بِالتَّمْرِ ، وَالْمِلْحُ بِالْمِلْحِ مِثْلا بِمِثْلٍ سَوَاءً بِسَوَاءٍ يَدًا بِيَدٍ ، فَإِذَا اخْتَلَفَتْ هَذِهِ الأَصْنَافُ فَبِيعُوا كَيْفَ شِئْتُمْ إِذَا كَانَ يَدًا بِيَدٍ ) رواه مسلم (1587) .

وجاء في "مجموع فتاوى ابن باز" (19/171– 174) :

" المعاملة بالبيع والشراء بالعُمَل جائزة ، لكن بشرط التقابض يداً بيد إذا كانت العمل مختلفة ، فإذا باع عملة ليبية بعملة أمريكية أو مصرية أو غيرهما يداً بيد فلا بأس ، كأن يشتري دولارات بعملة ليبية يداً بيد ، فيقبض منه ويُقبضه في المجلس ، أو اشترى عملة مصرية أو إنجليزية أو غيرها بعملة ليبية أو غيرها يداً بيد فلا بأس ، أما إذا كانت إلى أجل فلا يجوز ، وهكذا إذا لم يحصل التقابض في المجلس فلا يجوز ، لأنه والحال ما ذكر يعتبر نوعاً من المعاملات الربوية ، فلا بد من التقابض في المجلس يداً بيد إذا كانت العُمَل مختلفة ، أما إذا كانت من نوع واحد فلا بد من شرطين : التماثل والتقابض في المجلس ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( الذَّهَبُ بِالذَّهَبِ ، وَالْفِضَّةُ بِالْفِضَّةِ . . . ثم ذكر الحديث ) .

والعُمَل حكمها حكم ما ذكر ، إن كانت مختلفة جاز التفاضل مع التقابض في المجلس ، وإذا كانت نوعاً واحداً مثل دولارات بدولارات ، أو دنانير بدنانير فلا بد من التقابض في المجلس والتماثل ، والله ولي التوفيق " انتهى
مصدر الفتوى : الإسلام سؤال وجواب




موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
والجمال, الحرام, الفوركس

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 06:14 PM



جميع الحقوق محفوظة الى اف اكس ارابيا www.fx-arabia.com

تحذير المخاطرة

التجارة بالعملات الأجنبية تتضمن علي قدر كبير من المخاطر ومن الممكن ألا تكون مناسبة لجميع المضاربين, إستعمال الرافعة المالية في التجاره يزيد من إحتمالات الخطورة و التعرض للخساره, عليك التأكد من قدرتك العلمية و الشخصية على التداول.

تنبيه هام

موقع اف اكس ارابيا هو موقع تعليمي خالص يهدف الي توعية المستثمر العربي مبادئ الاستثمار و التداول الناجح ولا يتحصل علي اي اموال مقابل ذلك ولا يقوم بادارة محافظ مالية وان ادارة الموقع غير مسؤولة عن اي استغلال من قبل اي شخص لاسمها وتحذر من ذلك.

اتصل بنا

البريد الإلكتروني للدعم الفنى : support@fx-arabia.com
جميع الحقوق محفوظة اف اكس ارابيا – احدى مواقع Inwestopedia Sp. Z O.O. للاستشارات و التدريب – جمهورية بولندا الإتحادية.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024 , Designed by Fx-Arabia Team