النفط "يرتفع" مع تراجع المخزونات
ارتفع البترول لأعلى مستوى في شهرين، يوم الإثنين، بمساندة من تقهقر المخزونات الأميركية، والتهديد بفرض جزاءات على فنزويلا العضو في ممنهجة أوبك.
وقفزت أسعار العقود الآجلة لخام في غرب تكساس الوسيط الأميركي فوق 50 دولارا للبرميل لمدة وجيزة، يوم الاثنين، وبحلول الساعة 06:54 بحسب ميقات غرينتش وصلت 49.97 دولار للبرميل، لتظل مرتفعة 25 سنتا أو ما يعادل 0.5 في المئة عن أخر سعر قفْل.
وبلغت العقود الآجلة لخام برنت 52.85 دولار للبرميل، مرتفعة 33 سنتا أو ما يعادل 0.6 في المئة، وبلغت الأثمان 52.90 دولار للبرميل في وقت ماضي من الجلسة وهو أعلى مستوى لها منذ 25 شهر مايو.
ومع الزيادة في الأثمان يسير العقدان للغلاء للجلسة السادسة على التتالي.
وزادت القيم باتجاه 10 في المئة منذ أخر مؤتمر لأعضاء بارزين في ممنهجة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين كبار آخرين من بينهم دولة روسيا، وبحث الندوة أعمال محتملة لتقليل المعروض في متاجر البترول.
وتدرس أمريكا فرض جزاءات على قطاع البترول الحيوي في فنزويلا ردا على انتخابات أجريت، يوم الاحد، لاختيار جمعية تأسيسية انتقدتها واشنطن.
بل متعاملين يقولون إن المساندة الأضخم للأثمان يجيء حاليا من تقهقر المخزونات في الولايات المتحدة الامريكية.
وانخفضت مخزونات البترول الأميركي 10 في المئة من قمتها في شهر مارس، إلى 483.4 مليون برميل.
وعلى صعيد الإصدار هبط الإصدار الأميركي 0.2 في المئة إلى 9.41 مليون برميل كل يوم في الأسبوع المنتهي في 21 شهر يوليو، عقب أن ارتفع أكثر من 10 في المئة منذ منتصف 2016.