إي دي إس سيكيوريتيز تسجل مستويات تداول قياسية بالأمس، وتدعو الصناعة إلى العمل سويا

[seragsamy]

إي دي إس سيكيوريتيز تسجل مستويات تداول قياسية بالأمس، وتدعو الصناعة إلى العمل سويا



تعرضت صناعة الفوركس لهزة عميقة بالأمس بعد قرار البنك الوطني السويسري (SNB) بالتخلي عن تثبيت سعر الربط بين اليورو والفرنك، والذي كان محددا عند 1.20 ـ برغم ذلك فقد رأى المدير التنفيذي لشركةADS Securities فيليب غانم في تلك الأحداث فرصة لدفع الصناعة إلى العمل معا.

في واقع الأمر أدى القرار التاريخي الذي اتخذه المركزي السويسري بالأمس إلى ظهور عدد من الفائزين والخاسرين، حيث أعلن بعض وسطاء الفوركس FXCM عن تكبد خسارة بقيمة 225 مليون دولار نتيجة أرصدة العملاء السلبية ـ ولم تكن اف اكس سي ام وحدها في هذا المضمار.

وبرغم إيقاف معظم وسطاء الفوركس التداولات على أزواج الفرنك السويسري بالأمس، إلا أن إي دي إس سيكيوريتيز أفصحت عن تسجيل مستويات تداول قياسية مدعومة بشكل رئيسي بحلولها التقنية ووعي فريق العمل الأمر الذي ساعدها في اتخاذ القرار بعدم إيقاف تداولات الفرنك.

ولعل الأهم من ذلك، هو حالة التشكيك التي خلقتها الأحداث الأخيرة حول مستوى جاهزية العديد من شركات الوساطة وعن مدى استعداها لتجنب حالات الفوضى كمثل التي شاهدناها يوم أمس.

التاريخ يقف في صف المستعدين

وقال السيد غانم في البيان الصادر حول تداعيات الأمس، “لم يكن الأمس يوما جيدا للصناعة التي نعمل بها. حاولنا القيام بكل ما في وسعنا للتعامل مع هذا الوضع ودعم عملائنا، وبذلنا قصارى جهدنا كي نحصل على أفضل الأسعار خصوصا بعد انخفاض زوج EURCHF بنسبة 30 بالمئة. ولكن تعرض كافة الوسطاء والبنوك وشركات الوساطة المالية إلى هزة عنيفة. تم تطوير صناعة الفوركس الحديثة استنادا إلى أنظمة الكترونية سريعة ومتطورة ولهذا عند الإعلان عن حدث هام كالذي شاهدناه بالأمس تتعرض الأسواق لهزة قوية وصدمات لحظية وواسعة الانتشار.”

وأضاف فيليب قائلا “سنرى خلال الأيام والأسابيع والأشهر القليلة المقبلة تحقيقات من قبل البنوك المركزية والشركات المالية حول الطريقة التي تكشفت بها الأحداث وكيف تمت إدارة المخاطرة والتعامل معها. ولسوء الحظ فبينما سنجلس نحن لمناقشة ما حدث أغلقت بالفعل عدة شركات وساطة أبوابها بينما خسر آلاف العملاء مبالغ كبيرة من أموالهم.”

“تشهد صناعة الفوركس تطورا هائلا في الوقت الراهن حيث انتقلت من كونها مجرد عمليات روتينية لتصبح إحدى فئات الأصول التي تتجاوز حجم تداولاتها التريليون دولار يوميا. توجد دائما أحجام تداول هائلة وتقلبات بالغة الحدة لهذا من غير المستغرب أن يؤدي قرار مثل الذي اتخذه المركزي السويسري بالأمس إلى هذه النتائج التي شاهدناها. تمكنا من الاحتفاظ بموقفنا مستقرا ونجحنا في تجنب أي خسائر فقط من خلال استثماراتنا في التقنية فضلا عن فريق العمل الرائع الذي يدير أعمال الشركة.”

[seragsamy]

إي دي إس سيكيوريتيز تسجل مستويات تداول قياسية بالأمس، وتدعو الصناعة إلى العمل سويا



تعرضت صناعة الفوركس لهزة عميقة بالأمس بعد قرار البنك الوطني السويسري (SNB) بالتخلي عن تثبيت سعر الربط بين اليورو والفرنك، والذي كان محددا عند 1.20 ـ برغم ذلك فقد رأى المدير التنفيذي لشركةADS Securities فيليب غانم في تلك الأحداث فرصة لدفع الصناعة إلى العمل معا.

في واقع الأمر أدى القرار التاريخي الذي اتخذه المركزي السويسري بالأمس إلى ظهور عدد من الفائزين والخاسرين، حيث أعلن بعض وسطاء الفوركس FXCM عن تكبد خسارة بقيمة 225 مليون دولار نتيجة أرصدة العملاء السلبية ـ ولم تكن اف اكس سي ام وحدها في هذا المضمار.

وبرغم إيقاف معظم وسطاء الفوركس التداولات على أزواج الفرنك السويسري بالأمس، إلا أن إي دي إس سيكيوريتيز أفصحت عن تسجيل مستويات تداول قياسية مدعومة بشكل رئيسي بحلولها التقنية ووعي فريق العمل الأمر الذي ساعدها في اتخاذ القرار بعدم إيقاف تداولات الفرنك.

ولعل الأهم من ذلك، هو حالة التشكيك التي خلقتها الأحداث الأخيرة حول مستوى جاهزية العديد من شركات الوساطة وعن مدى استعداها لتجنب حالات الفوضى كمثل التي شاهدناها يوم أمس.

التاريخ يقف في صف المستعدين

وقال السيد غانم في البيان الصادر حول تداعيات الأمس، “لم يكن الأمس يوما جيدا للصناعة التي نعمل بها. حاولنا القيام بكل ما في وسعنا للتعامل مع هذا الوضع ودعم عملائنا، وبذلنا قصارى جهدنا كي نحصل على أفضل الأسعار خصوصا بعد انخفاض زوج EURCHF بنسبة 30 بالمئة. ولكن تعرض كافة الوسطاء والبنوك وشركات الوساطة المالية إلى هزة عنيفة. تم تطوير صناعة الفوركس الحديثة استنادا إلى أنظمة الكترونية سريعة ومتطورة ولهذا عند الإعلان عن حدث هام كالذي شاهدناه بالأمس تتعرض الأسواق لهزة قوية وصدمات لحظية وواسعة الانتشار.”

وأضاف فيليب قائلا “سنرى خلال الأيام والأسابيع والأشهر القليلة المقبلة تحقيقات من قبل البنوك المركزية والشركات المالية حول الطريقة التي تكشفت بها الأحداث وكيف تمت إدارة المخاطرة والتعامل معها. ولسوء الحظ فبينما سنجلس نحن لمناقشة ما حدث أغلقت بالفعل عدة شركات وساطة أبوابها بينما خسر آلاف العملاء مبالغ كبيرة من أموالهم.”

“تشهد صناعة الفوركس تطورا هائلا في الوقت الراهن حيث انتقلت من كونها مجرد عمليات روتينية لتصبح إحدى فئات الأصول التي تتجاوز حجم تداولاتها التريليون دولار يوميا. توجد دائما أحجام تداول هائلة وتقلبات بالغة الحدة لهذا من غير المستغرب أن يؤدي قرار مثل الذي اتخذه المركزي السويسري بالأمس إلى هذه النتائج التي شاهدناها. تمكنا من الاحتفاظ بموقفنا مستقرا ونجحنا في تجنب أي خسائر فقط من خلال استثماراتنا في التقنية فضلا عن فريق العمل الرائع الذي يدير أعمال الشركة.”