مجموعة اليورو: عملاء المصارف يساهمون فى برنامج إنقاذ قبرص

[محمد فتحي]

توقع يروين ديسلبلوم رئيس مجموعة اليورو، فى بروكسل أن يسهم عملاء المصارف القبرصية بما يقدر بـ 5.8 مليار يورو فى برنامج المساعدات الذى توافق عليها وزراء مالية اليورو فى ساعة مبكرة من صباح اليوم.

ومن المنتظر أن يسهم أصحاب الإيداعات التى تقل عن مائة ألف يورو بنسبة 6.75% من إيداعاتهم فى برنامج الإنقاذ فيما ستصل هذه النسبة إلى 9.9% بالنسبة لمن تزيد إيداعاتهم على مائة ألف يورو.

وأضاف ديسلبلوم أن هذه الخطوة الاستثنائية تأتى بسبب حجم النظام المصرفى القبرصى قياسا على مجمل اقتصاد الجزيرة المتوسطية ومن المنتظر أن يشمل هذا الإجراء عملاء المصارف القبارصة والأجانب.

من جانبه، قال يورج آسموسن عضو مجلس إدارة البنك المركزى الأوروبى إن عملاء المصارف لم يعد بوسعهم تجنب هذه المساهمة إذ أنه سيتم تجميدها فورا من حساباتهم "فقبل أن تعاود البنوك فتح أبوابها (بعد عطلة السبت والأحد الأسبوعية) سيكون قد تم سحب هذه المساهمة أما بقية الإيداعات ستكون متاحة للعملاء".

وأكد آسموسن أنه ليس هناك خطر فى إمكانية تطبيق مثل هذا الإجراء فى دول أخرى تواجه أزمات مالية.

تصل قيمة حزمة الإنقاذ التى تم التوافق عليها بعد جلسة ماراثونية لوزراء مالية اليورو إلى عشرة مليارات يورو وتتضمن التدابير التى اشترطها المانحون رفع ضريبة الشركات فى قبرص من 10 إلى 12.5%.

وأوضح ديسلبلوم: "لقد قمنا بدراسة توزيع الأعباء بعناية شديدة ونحن لا نعاقب قبرص".

يذكر أن مئات من عملاء البنوك القبرصية حاولوا صباح اليوم سحب إيداعاتهم قبل تطبيق هذه الخطوة حيث تدافع الكثيرون إلى البنوك التعاونية التى تعمل اليوم السبت.

غير أن نائب رئيس البنك المركزى التعاونى قال فى الإذاعة الرسمية إن البنوك التعاونية قامت بتجميد الجزء المقرر من كل رصيد تنطبق عليه الشروط، وذلك بعد أن أوقفت التعامل عن طريق النظام الإلكترونى.

[محمد فتحي]

توقع يروين ديسلبلوم رئيس مجموعة اليورو، فى بروكسل أن يسهم عملاء المصارف القبرصية بما يقدر بـ 5.8 مليار يورو فى برنامج المساعدات الذى توافق عليها وزراء مالية اليورو فى ساعة مبكرة من صباح اليوم.

ومن المنتظر أن يسهم أصحاب الإيداعات التى تقل عن مائة ألف يورو بنسبة 6.75% من إيداعاتهم فى برنامج الإنقاذ فيما ستصل هذه النسبة إلى 9.9% بالنسبة لمن تزيد إيداعاتهم على مائة ألف يورو.

وأضاف ديسلبلوم أن هذه الخطوة الاستثنائية تأتى بسبب حجم النظام المصرفى القبرصى قياسا على مجمل اقتصاد الجزيرة المتوسطية ومن المنتظر أن يشمل هذا الإجراء عملاء المصارف القبارصة والأجانب.

من جانبه، قال يورج آسموسن عضو مجلس إدارة البنك المركزى الأوروبى إن عملاء المصارف لم يعد بوسعهم تجنب هذه المساهمة إذ أنه سيتم تجميدها فورا من حساباتهم "فقبل أن تعاود البنوك فتح أبوابها (بعد عطلة السبت والأحد الأسبوعية) سيكون قد تم سحب هذه المساهمة أما بقية الإيداعات ستكون متاحة للعملاء".

وأكد آسموسن أنه ليس هناك خطر فى إمكانية تطبيق مثل هذا الإجراء فى دول أخرى تواجه أزمات مالية.

تصل قيمة حزمة الإنقاذ التى تم التوافق عليها بعد جلسة ماراثونية لوزراء مالية اليورو إلى عشرة مليارات يورو وتتضمن التدابير التى اشترطها المانحون رفع ضريبة الشركات فى قبرص من 10 إلى 12.5%.

وأوضح ديسلبلوم: "لقد قمنا بدراسة توزيع الأعباء بعناية شديدة ونحن لا نعاقب قبرص".

يذكر أن مئات من عملاء البنوك القبرصية حاولوا صباح اليوم سحب إيداعاتهم قبل تطبيق هذه الخطوة حيث تدافع الكثيرون إلى البنوك التعاونية التى تعمل اليوم السبت.

غير أن نائب رئيس البنك المركزى التعاونى قال فى الإذاعة الرسمية إن البنوك التعاونية قامت بتجميد الجزء المقرر من كل رصيد تنطبق عليه الشروط، وذلك بعد أن أوقفت التعامل عن طريق النظام الإلكترونى.