هبطت العقود الآجلة لخام برنت يوم الأربعاء في ظل مخاوف بشأن أزمة الميزانية في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وتراجع برنت 29 سنتا إلى 109.58 دولار للبرميل بحلول الساعة 0940 بتوقيت جرينتش بعدما انخفض إلى 109.31 دولار يوم الثلاثاء مسجلا أقل مستوى منذ 20 نوفمبر تشرين الثاني. وهبط الخام الأمريكي 27 سنتا إلى 86.91 دولار للبرميل.
ودفع إخفاق المشرعين الأمريكيين في إحراز تقدم في مناقشاتهم بشأن الميزانية - التي تواجه مشكلة تخفيضات تلقائية في الإنفاق مع زيادة الضرائب - أصولا مثل النفط والأسهم للتراجع.
وقال فيليب بيترسون المحلل لدى اس.اي.بي في ستوكهولم "هناك معنويات متشائمة جراء المشكلات التي تعوق المفاوضات في الولايات المتحدة حيث مازالت الهاوية المالية تلوح في الأفق."
ومما ساهم أيضا في زيادة الإحباط إزاء توقعات الطلب على النفط قيام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية يوم الثلاثاء بخفض توقعاتها للنمو العالمي محذرة من أزمة ديون منطقة اليورو باعتبارها أكبر تهديد للاقتصاد العالمي.
لكن المخاوف بشأن تعطل الإمدادات في الشرق الأوسط بسبب تنامي الأزمة السياسية في مصر وتصاعد العنف في سوريا ساهمت في تفادي هبوط كبير في أسعار النفط.
ويتطلع المستثمرون الآن إلى بيانات مخزونات النفط في الولايات المتحدة من إدارة معلومات الطاقة في وقت لاحق يوم الاربعاء للحصول على مؤشرات عن الطلب في أكبر مستهلك في العالم بعدما أظهرت بيانات من معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء زيادة المخزونات
وتراجع برنت 29 سنتا إلى 109.58 دولار للبرميل بحلول الساعة 0940 بتوقيت جرينتش بعدما انخفض إلى 109.31 دولار يوم الثلاثاء مسجلا أقل مستوى منذ 20 نوفمبر تشرين الثاني. وهبط الخام الأمريكي 27 سنتا إلى 86.91 دولار للبرميل.
ودفع إخفاق المشرعين الأمريكيين في إحراز تقدم في مناقشاتهم بشأن الميزانية - التي تواجه مشكلة تخفيضات تلقائية في الإنفاق مع زيادة الضرائب - أصولا مثل النفط والأسهم للتراجع.
وقال فيليب بيترسون المحلل لدى اس.اي.بي في ستوكهولم "هناك معنويات متشائمة جراء المشكلات التي تعوق المفاوضات في الولايات المتحدة حيث مازالت الهاوية المالية تلوح في الأفق."
ومما ساهم أيضا في زيادة الإحباط إزاء توقعات الطلب على النفط قيام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية يوم الثلاثاء بخفض توقعاتها للنمو العالمي محذرة من أزمة ديون منطقة اليورو باعتبارها أكبر تهديد للاقتصاد العالمي.
لكن المخاوف بشأن تعطل الإمدادات في الشرق الأوسط بسبب تنامي الأزمة السياسية في مصر وتصاعد العنف في سوريا ساهمت في تفادي هبوط كبير في أسعار النفط.
ويتطلع المستثمرون الآن إلى بيانات مخزونات النفط في الولايات المتحدة من إدارة معلومات الطاقة في وقت لاحق يوم الاربعاء للحصول على مؤشرات عن الطلب في أكبر مستهلك في العالم بعدما أظهرت بيانات من معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء زيادة المخزونات