أرباح قياسية لمؤسسة فانى ماى الأمريكية للتمويل العقارى العام الماضى

[محمد فتحي]

أظهرت النتائج التى أعلنتها مؤسسة التمويل العقارى الأمريكية المملوكة للدولة فانى ماى، تحقيق أعلى أرباح سنوية فى تاريخها خلال العام الماضى مع انتعاش السوق العقارية الأمريكية.

بلغ صافى أرباح المؤسسة خلال العام الماضى 17.2 مليار دولار وهو ما يتجاوز أرباح الشركات المسجلة فى مؤشر ستاندرد أند بورز الأوسع نطاقا فى البورصة الأمريكية مثل سلسلة متاجر وول مارت ومجموعة جنرال إلكتريك الاقتصادية العملاقة بحسب البيانات التى جمعتها وكالة بلومبرج للأنباء الاقتصادية.

كانت السلطات الأمريكية استحوذت على فانى ماى خلال الأزمة المالية التى تفجرت عام 2008 بعد أن ضخت إليها عشرات المليارات من الدولارات لإنقاذها من الانهيار، كانت فانى ماى قد سجلت خلال 2011 خسائر قدرها 16.9 مليار دولار بحسب بيانها الصادر أمس.

وبلغت أرباح المؤسسة خلال الربع الأخير من العام الماضى 7.6 مليار دولار بعد حساب حصة وزارة الخزانة الأمريكية وقدرها 4.2 مليار دولار، وقال تيموثى مايوبولوس الرئيس التنفيذى للمؤسسة الأمريكية "نتوقع مواصلة تحقيق الأرباح فى المستقبل المنظور، وهذا أمر جيد بالنسبة لدافعى الضرائب، ولكن مازالت المهمة الأكثر أهمية أمام صناع السياسة الأمريكيين هو تحديد الهيكل الذى يريدونه لمستقبل نظام التمويل العقارى والمؤسسات التى يريدون لها أن تلعب أدوارا مختلفة فى هذا النظام ثم بعد ذلك تحديد كيفية جذب الأموال الخاصة إليه".

[محمد فتحي]

أظهرت النتائج التى أعلنتها مؤسسة التمويل العقارى الأمريكية المملوكة للدولة فانى ماى، تحقيق أعلى أرباح سنوية فى تاريخها خلال العام الماضى مع انتعاش السوق العقارية الأمريكية.

بلغ صافى أرباح المؤسسة خلال العام الماضى 17.2 مليار دولار وهو ما يتجاوز أرباح الشركات المسجلة فى مؤشر ستاندرد أند بورز الأوسع نطاقا فى البورصة الأمريكية مثل سلسلة متاجر وول مارت ومجموعة جنرال إلكتريك الاقتصادية العملاقة بحسب البيانات التى جمعتها وكالة بلومبرج للأنباء الاقتصادية.

كانت السلطات الأمريكية استحوذت على فانى ماى خلال الأزمة المالية التى تفجرت عام 2008 بعد أن ضخت إليها عشرات المليارات من الدولارات لإنقاذها من الانهيار، كانت فانى ماى قد سجلت خلال 2011 خسائر قدرها 16.9 مليار دولار بحسب بيانها الصادر أمس.

وبلغت أرباح المؤسسة خلال الربع الأخير من العام الماضى 7.6 مليار دولار بعد حساب حصة وزارة الخزانة الأمريكية وقدرها 4.2 مليار دولار، وقال تيموثى مايوبولوس الرئيس التنفيذى للمؤسسة الأمريكية "نتوقع مواصلة تحقيق الأرباح فى المستقبل المنظور، وهذا أمر جيد بالنسبة لدافعى الضرائب، ولكن مازالت المهمة الأكثر أهمية أمام صناع السياسة الأمريكيين هو تحديد الهيكل الذى يريدونه لمستقبل نظام التمويل العقارى والمؤسسات التى يريدون لها أن تلعب أدوارا مختلفة فى هذا النظام ثم بعد ذلك تحديد كيفية جذب الأموال الخاصة إليه".