قصة حصلت لدي أنسان وقع في مشكلة ؟
أما أن يعيش أو لا يعيش ؟
حصلت في أرض أصحابها لا يملكونها ؟
سأكتب لكم هذة القصة وأنتم سوف تحكمون بأنفسكم
أب يدخل شاب على ابنته في الحمام ؟؟؟
هذة قصة حقيقة حدثت في الارض المحتلة في فلسطين وصاحب القصة شاب فلسطيني عابد
في أحدي الليالي المظلمة والدامية كانت قوات الاحتلال تطارد ذلك الشاب الفلسطيني وكانوا يطلقون النار علية بقصد قتلة ؟
فهرب الشاب من قوات الاحتلال فطاقت علية الدنيا فوجد أمام عينة باب يعود لأحدي المواطنين في المنطقة فطرق الباب ليحتمي عند الرجل في منزلة فقال له الشاب أنا مطارد من قبل الاحتلال الاسرائيلي ,
فقال له أدخل فأنت الان في أمان في بيتي ..
فدخل الشاب المنزل ولكن بعد دقائق معدودة سمع طرقا عنيفا علي الباب وصوتا من الخارج يصيح ؟
ومن كانوا . كانوا قوات الاحتلال يطرقون الباب بكل عنف وقالوا أفتح الباب أو نفجر الباب عليكم ؟؟؟؟
فأصبح صاحب المنزل في حيرة ماذا أفعل أن فتحت الباب وشاهدوا الشاب فسوف يعتقلونة أو يقتلوة ؟
وأنظروا الان لعظمة الرجل صاحب البيت ؟؟؟؟
فكان للرجل صبية وأين كانت الصبية ؟؟؟
كانت في الحمام تستحم ؟؟؟؟
فقال الرجل للشاب أدخل الحمام فرفض الشاب بكل قوة فرفض وقال الشاب سأخرج وأسلم نفسي ..
فقام الرجل بدفعة داخل الحمام وأغلق الباب علية , ومن ثم ذهب ليفتح الباب للجنود فدخلوا وقاموا بتفتيش البيت بالكامل فتشوا بكل غرفة ولما يئسوا من أن يجدوا الشاب فجروا ذيولهم وخرجوا خائبين بفضل الله
فخرج الشاب من الحمام وقد عجز لسانة عن الشكر والنطق امتنانا بما فعلوا هذا الرجل الاصيل
وشكرة بدموع عينيه التي فاضت عندما كان يقبل يد هذا الرجل ...
وخرج الشاب ؟
وفي اليوم التالي جاء الشاب برفقة والدية طالبا يد هذة الفتاة ...
فكان جواب الرجل هو الرفض ؟؟
فقال أنة لا يريد أن يربط مصير أبنتة برجل لمجرد الشكر والمساعدة ورد المعروف
فكان جواب الشاب مذهلا حيث قال والله يا عم ؟
لقد رأيت في منامي ابنتك محاطة بنساء بالثياب الابيض وهي تأتي الي مسرعة "
( فوضعت يدي بيدها فخرج من بين أيدينا ورقة بيضاء مكتوب عليها (( الطيبون للطيبات ))
فلما سمع الأب هذا الكلام دمعت عيناه وقال للشاب لبيك يا ولدي هذة ابنتي زوجا لك
وكان مهرها ليرة ذهبية واحدة
وها هما لغاية الأن يعيشون حياة جميلة مليئة بالحب عنوانها الاخلاص
ورزقوا بطفلين محمد وخوله
ومن الممكن عندما قرأتم العنوان دار في خاطركم الي أين وصلت حقارة هذا الاب
إلى الآن لا أجد له حكما عندي......
تـــــــــــــحياتي لكم