افتتاح الأسواق الأميركية: اليورو عرضة للانخفاض في وقت تسعى أسبانيا جاهدة للوصول الى الأسواق، وفي ظلّ ترقّب قرار البنك المركزي الأوروبي
هوى اليورو الى قاع تجارات ليلة أمس عند 1.2408، إثر التحذير الذي أطلقه وزير الخزانة الأسباني كريستوبال مونتيرو بأن المنطقة تواجه "صعوبات في التواصل مع الأسواق"، في وقت ما انفكّت مخاطر انتشار العدوى المتنامية تلقي بثقلها على اليورو/دولار، في ظلّ التزام الساسة الأوروبيّين بمقاربة رجعيّة في معالجة أزمة الديون.
أبرز العناوين
هوى اليورو الى قاع تجارات ليلة أمس عند 1.2408، إثر التحذير الذي أطلقه وزير الخزانة الأسباني كريستوبال مونتيرو بأن المنطقة تواجه "صعوبات في التواصل مع الأسواق"، في وقت ما انفكّت مخاطر انتشار العدوى المتنامية تلقي بثقلها على اليورو/دولار، في ظلّ التزام الساسة الأوروبيّين بمقاربة رجعيّة في معالجة أزمة الديون. وبالرغم من أن مجموعة الدول السبع عقدت اجتماعًا طارئًا على خلفيّة تزايد الاضطرابات في أوروبا، إلا أنها امتنعت عن إصدار بيان مشترك، ولكنها تعهّدت بمضافرة الجهود المشتركة في إطار المساعي الرامية الى التخفيف من وطأة المخاوف المحيطة بالاقتصاد العالمي.
من المقرّر أن تعقد أسبانيا مزادًا للديون المتوسّطة والبعيدة الأجل يوم الخميس، وهو أمر قد يرسم مشهدًا قاتمًا للمنطقة، ويقدّر أن يعزّز الاتحاد الأوروبي مساعيه لاكتساب المزيد من الوقت، في وقت تعتزم المجموعة مناقشة إمكانيّة إنشاء "اتحاد مصرفي" خلال القمّة المرتقب انعقادها في وقت لاحق من الشهر الجاري. مع ذلك، من المحتمل أن تفشل جهود الحفاظ على وحدة المجموعة بما أن ألمانيا ما انفكّت تعرب عن رفضها لتعزيز صندوق آليّة الاستقرار المالي الأوروبي، ومن المرجّح أن يبدي البنك المركزي الأوروبي رغبة متزايدة في توسيع دائرة التيسير الذي ينتهجه في سياسته النقديّة، في ظلّ النضال الذي يقوده الساسة الأوروبيّون للتوصّل الى اتفاق. ونظرًا الى افتقار اليورو/دولار للزخم الكافي للاقفال فوق مستوى سعر المتوسط الحسابي لعشرة أيام (1.2476)، يبدو الزوج على أهبّة الاستعداد لاستئناف التراجع الذي شهده في الشهر السابق، وسنرصد عن كثب مؤشر القوّة النسبيّة بما أنّه لا يزال يتواجد ضمن منطقة دعم قويّة. وإذ يدخل قرار فائدة البنك المركزي الأوروبي دائرة الأضواء، من المرجّح أن تحدّد سلّة التعليقات التي قد يدلي بها المصرف المركزي اتجاه الأسعار لما تبقّى من الأسبوع، وإن كنّا نتطلّع الى اختبار اليورو/دولار توطيدًا خلال ساعات التداول الأربع والعشرين المقبلة، في ظلّ تقييم المشاركين في الأسواق آفاق السياسة المستقبليّة.
الجنيه الاسترليني: لا يزال يتداول ضمن منطقة دعم قويّة، في وقت يحدّ تقدّمه المتوسّط الحسابي لعشرة أيام
على الرغم من عطلة الأسواق في بريطانيا، شهد الجنيه الاسترليني ارتدادًا اعتبارًا من قاع تجارات ليلة أمس، وسنرصد عن كثب بعض المستجدّات الفنيّة الرئيسيّة، نظرًا الى بقاء الجنيه الاسترليني/دولار ضمن منطقة دعم قويّة. وعلى خلفيّة تماسك الزوج فوق مستوى تصحيح فيبوناتشي 50.0% لارتفاع الأسعار اعتبارًا من قاع تجارات العام 2009 وصولاً الى ذروتها المتواجد على مقربة من 1.5270، ينبغي أن يتجاوز مؤشر القوّة النسبيّة عتبة الثلاثين بغية تبلور تصحيح، ونتطلّع الى تسجيل الأسعار اختراقًا ومن ثم إقفالها فوق المتوسّط الحسابي لعشرة أيام (1.5529) قبل تمكّنها من تحقيق تقدّم صعودي حادّ. مع ذلك، من المحتمل أن يناضل الزوج للبقاء فوق مستوى الدعم السابق القائم بمحاذاة 1.5600 نظرًا الى مواجهته مقاومة جديدة، ويقدّر أن تنحسر تحرّكات معدلات الصرف خلال الأجل القريب، بما أن بنك انجلترا ما انفكّ يعتنق مقاربة التريّث والترقّب.
الدولار الكندي: بنك كندا يبقي معدلات الفائدة ثابتة عند 1.00%، وهو يلحظ مخاطر انخفاض التضخّم دون المستوى المستهدف له
وفّر قرار فائدة بنك كندا الدعم للدولار الكندي، إذ واصل المصرف المركزي تعزيز تخمينات زيادة المعدلات، ولكن يبدو أن بنك كندا يقوم بمحاولات جديدة للتقليل من شأن الارتفاع القياسي الذي تشهده مديونيّة الأسر بما أنّه يعيق الانتعاش الاقتصادي. وفي الواقع، يلحظ المصرف المركزي مخاطر تراجع التضخّم دون المستوى المستهدف له والمحدّد عند 2%، في أعقاب انخفاض تكاليف الطاقة، وقد باتت خيارات بنك كندا محدودة حتمًا من حيث إخضاع معدلات الفائدة لسلسلة من الزيادات، في وقت تقوّض قوّة العملة المحليّة آفاق النمو. وعلى الرغم من بقاء الدولار/كندي ضمن منطقة دعم قويّة، ينبغي أن يلحظ مؤشر القوّة النسبيّة المزيد من الانخفاض ليخسر الزوج التقدّم الحادّ المحقّق في الشهر الفائت، وقد تقتصر قوّة الدولار الكندي على مرحلة وجيزة، في ظلّ التهافت المتنامي على الملاذات الآمنة.
الدولار الأميركي: لا يزال يتداول ضمن منطقة دعم قويّة، وقراءة مسح ISM الخدمي تفوق التوقعات
شهد الأخضر ارتدادًا يوم الثلاثاء، مع ارتفاع مؤشر الدولار داو جونز- أف.أكس.سي.أم وصولاً الى ذروة 10,254، ومن المرجّح أن تواصل عملة الاحتياطي تقدّمها الصعودي، بما أنها ما انفكّت تستفيد من طلبات الملاذ الآمن. مع ذلك، نلحظ ازديادًا في ثقة الأسواق على أثر تسجيل تقرير ISM الخدمي قراءة أفضل من المتوقّع، بيد أن ارتداد سلوك المجازفة قد يقتصر على فترة وجيزة، في وقت لا تزال الاضطرابات التي تشوب الاقتصادات العالميّة تلقي بثقلها على ثقة المستثمرين. وإذ من المقرّر أن يدلي السيد شارلز إيفانز، وهو عضو دائم التشاؤم في المصرف المركزي، بكلمة في وقت لاحق من اليوم، من المحتمل أن يواصل مسؤول بنك الاحتياطي الفدرالي ترسيخ تخمينات تعزيز الدعم النقدي، وإن كان مجلس الاحتياطي الفدرالي لا يمتلك فرصًا كبيرة لاعتماد برنامجًا جديدًا واسع النطاق لشراء الأصول، لا سيما بعدما بات الانتعاش الاقتصادي يسلك مسارًا مستدامًا. وفي المقابل، سنحافظ على آفاق إيجابيّة للدولار الأميركي، وإن كنّا لا نستبعد اختباره تصحيحًا خلال الأجل القريب، بما أن عملة الاحتياطي لا تزال تتداول داخل منطقة دعم قويّة.
هوى اليورو الى قاع تجارات ليلة أمس عند 1.2408، إثر التحذير الذي أطلقه وزير الخزانة الأسباني كريستوبال مونتيرو بأن المنطقة تواجه "صعوبات في التواصل مع الأسواق"، في وقت ما انفكّت مخاطر انتشار العدوى المتنامية تلقي بثقلها على اليورو/دولار، في ظلّ التزام الساسة الأوروبيّين بمقاربة رجعيّة في معالجة أزمة الديون.
أبرز العناوين
- اليورو: أسبانيا تسعى جاهدة للوصول الى الأسواق قبيل المزاد، وقرار فائدة البنك المركزي الأوروبي يدخل دائرة الأضواء
- الجنيه الاسترليني: لا يزال يتداول ضمن منطقة دعم قويّة، في وقت يحدّ تقدّمه المتوسّط الحسابي لعشرة أيام
- الدولار الكندي: بنك كندا يبقي معدلات الفائدة ثابتة عند 1.00%، وهو يلحظ مخاطر انخفاض التضخّم دون المستوى المستهدف له
- الدولار الأميركي: لا يزال يتداول ضمن منطقة دعم قويّة، وقراءة مسح ISM الخدمي تفوق التوقعات
هوى اليورو الى قاع تجارات ليلة أمس عند 1.2408، إثر التحذير الذي أطلقه وزير الخزانة الأسباني كريستوبال مونتيرو بأن المنطقة تواجه "صعوبات في التواصل مع الأسواق"، في وقت ما انفكّت مخاطر انتشار العدوى المتنامية تلقي بثقلها على اليورو/دولار، في ظلّ التزام الساسة الأوروبيّين بمقاربة رجعيّة في معالجة أزمة الديون. وبالرغم من أن مجموعة الدول السبع عقدت اجتماعًا طارئًا على خلفيّة تزايد الاضطرابات في أوروبا، إلا أنها امتنعت عن إصدار بيان مشترك، ولكنها تعهّدت بمضافرة الجهود المشتركة في إطار المساعي الرامية الى التخفيف من وطأة المخاوف المحيطة بالاقتصاد العالمي.
من المقرّر أن تعقد أسبانيا مزادًا للديون المتوسّطة والبعيدة الأجل يوم الخميس، وهو أمر قد يرسم مشهدًا قاتمًا للمنطقة، ويقدّر أن يعزّز الاتحاد الأوروبي مساعيه لاكتساب المزيد من الوقت، في وقت تعتزم المجموعة مناقشة إمكانيّة إنشاء "اتحاد مصرفي" خلال القمّة المرتقب انعقادها في وقت لاحق من الشهر الجاري. مع ذلك، من المحتمل أن تفشل جهود الحفاظ على وحدة المجموعة بما أن ألمانيا ما انفكّت تعرب عن رفضها لتعزيز صندوق آليّة الاستقرار المالي الأوروبي، ومن المرجّح أن يبدي البنك المركزي الأوروبي رغبة متزايدة في توسيع دائرة التيسير الذي ينتهجه في سياسته النقديّة، في ظلّ النضال الذي يقوده الساسة الأوروبيّون للتوصّل الى اتفاق. ونظرًا الى افتقار اليورو/دولار للزخم الكافي للاقفال فوق مستوى سعر المتوسط الحسابي لعشرة أيام (1.2476)، يبدو الزوج على أهبّة الاستعداد لاستئناف التراجع الذي شهده في الشهر السابق، وسنرصد عن كثب مؤشر القوّة النسبيّة بما أنّه لا يزال يتواجد ضمن منطقة دعم قويّة. وإذ يدخل قرار فائدة البنك المركزي الأوروبي دائرة الأضواء، من المرجّح أن تحدّد سلّة التعليقات التي قد يدلي بها المصرف المركزي اتجاه الأسعار لما تبقّى من الأسبوع، وإن كنّا نتطلّع الى اختبار اليورو/دولار توطيدًا خلال ساعات التداول الأربع والعشرين المقبلة، في ظلّ تقييم المشاركين في الأسواق آفاق السياسة المستقبليّة.
الجنيه الاسترليني: لا يزال يتداول ضمن منطقة دعم قويّة، في وقت يحدّ تقدّمه المتوسّط الحسابي لعشرة أيام
على الرغم من عطلة الأسواق في بريطانيا، شهد الجنيه الاسترليني ارتدادًا اعتبارًا من قاع تجارات ليلة أمس، وسنرصد عن كثب بعض المستجدّات الفنيّة الرئيسيّة، نظرًا الى بقاء الجنيه الاسترليني/دولار ضمن منطقة دعم قويّة. وعلى خلفيّة تماسك الزوج فوق مستوى تصحيح فيبوناتشي 50.0% لارتفاع الأسعار اعتبارًا من قاع تجارات العام 2009 وصولاً الى ذروتها المتواجد على مقربة من 1.5270، ينبغي أن يتجاوز مؤشر القوّة النسبيّة عتبة الثلاثين بغية تبلور تصحيح، ونتطلّع الى تسجيل الأسعار اختراقًا ومن ثم إقفالها فوق المتوسّط الحسابي لعشرة أيام (1.5529) قبل تمكّنها من تحقيق تقدّم صعودي حادّ. مع ذلك، من المحتمل أن يناضل الزوج للبقاء فوق مستوى الدعم السابق القائم بمحاذاة 1.5600 نظرًا الى مواجهته مقاومة جديدة، ويقدّر أن تنحسر تحرّكات معدلات الصرف خلال الأجل القريب، بما أن بنك انجلترا ما انفكّ يعتنق مقاربة التريّث والترقّب.
الدولار الكندي: بنك كندا يبقي معدلات الفائدة ثابتة عند 1.00%، وهو يلحظ مخاطر انخفاض التضخّم دون المستوى المستهدف له
وفّر قرار فائدة بنك كندا الدعم للدولار الكندي، إذ واصل المصرف المركزي تعزيز تخمينات زيادة المعدلات، ولكن يبدو أن بنك كندا يقوم بمحاولات جديدة للتقليل من شأن الارتفاع القياسي الذي تشهده مديونيّة الأسر بما أنّه يعيق الانتعاش الاقتصادي. وفي الواقع، يلحظ المصرف المركزي مخاطر تراجع التضخّم دون المستوى المستهدف له والمحدّد عند 2%، في أعقاب انخفاض تكاليف الطاقة، وقد باتت خيارات بنك كندا محدودة حتمًا من حيث إخضاع معدلات الفائدة لسلسلة من الزيادات، في وقت تقوّض قوّة العملة المحليّة آفاق النمو. وعلى الرغم من بقاء الدولار/كندي ضمن منطقة دعم قويّة، ينبغي أن يلحظ مؤشر القوّة النسبيّة المزيد من الانخفاض ليخسر الزوج التقدّم الحادّ المحقّق في الشهر الفائت، وقد تقتصر قوّة الدولار الكندي على مرحلة وجيزة، في ظلّ التهافت المتنامي على الملاذات الآمنة.
الدولار الأميركي: لا يزال يتداول ضمن منطقة دعم قويّة، وقراءة مسح ISM الخدمي تفوق التوقعات
شهد الأخضر ارتدادًا يوم الثلاثاء، مع ارتفاع مؤشر الدولار داو جونز- أف.أكس.سي.أم وصولاً الى ذروة 10,254، ومن المرجّح أن تواصل عملة الاحتياطي تقدّمها الصعودي، بما أنها ما انفكّت تستفيد من طلبات الملاذ الآمن. مع ذلك، نلحظ ازديادًا في ثقة الأسواق على أثر تسجيل تقرير ISM الخدمي قراءة أفضل من المتوقّع، بيد أن ارتداد سلوك المجازفة قد يقتصر على فترة وجيزة، في وقت لا تزال الاضطرابات التي تشوب الاقتصادات العالميّة تلقي بثقلها على ثقة المستثمرين. وإذ من المقرّر أن يدلي السيد شارلز إيفانز، وهو عضو دائم التشاؤم في المصرف المركزي، بكلمة في وقت لاحق من اليوم، من المحتمل أن يواصل مسؤول بنك الاحتياطي الفدرالي ترسيخ تخمينات تعزيز الدعم النقدي، وإن كان مجلس الاحتياطي الفدرالي لا يمتلك فرصًا كبيرة لاعتماد برنامجًا جديدًا واسع النطاق لشراء الأصول، لا سيما بعدما بات الانتعاش الاقتصادي يسلك مسارًا مستدامًا. وفي المقابل، سنحافظ على آفاق إيجابيّة للدولار الأميركي، وإن كنّا لا نستبعد اختباره تصحيحًا خلال الأجل القريب، بما أن عملة الاحتياطي لا تزال تتداول داخل منطقة دعم قويّة.