انتقدت "روستخ" الشركة الأم لـ"روس أوبورون أكسبورت"، المسؤولة عن تصدير الأسلحة الروسية، العقوبات الأمريكية الجديدة، معتبرة أن العقوبات موجهة لإزاحة روسيا من سوق السلاح العالمية.
وقال الناطق الرسمي لـ "روستخ" اليوم الجمعة إن إدراج "روس أوبورون أكسبورت"، التي تدير 85% من صادرات الأسلحة والمعدات العسكرية الروسية، في قائمة العقوبات الأمريكية يهدف لإزاحة روسيا من سوق السلاح العالمية، واصفا إياها بالممارسة غير النزيهة.
وأضاف، بحسب ما نقتله وكالة "تاس" الروسية، أن "روستخ" تدرس العقوبات الأمريكية الجديدة وما يزال الوقت مبكرا للحديث عن الاستنتاجات النهائية، مشيرا إلى أن اتهامات واشنطن ليست إلا ذريعة لإزاحة روسيا من سوق الأسلحة.
وأدرجت وزارة الخزانة الأمريكية في وقت سابق من اليوم 24 شخصية روسية و14 شركة ومؤسسة في قائمة عقوباتها منها "روس أوبورون أكسبورت".
يشار هنا إلى أن روسيا تحتل المرتبة الثانية في سوق الأسلحة العالمية بعد الولايات المتحدة، وبلغت حصتها في الأعوام 2012 – 2017 نحو 22%، وتصدر روسيا أسلحة ومعدات عسكرية سنويا بنحو 15 مليار دولار.
المصدر وسيا اليوم