هبط الدولار مقابل اليورو يوم الجمعة وقلص أرباحه مقا بل الين بعدما قلص تقرير التضخم الأميركي من احتمال تضييق السياسة المالية من قبل بنك الاحتياط المركزي في وقت أقرب من المتوقع, وأظهرت دراسة حكومية أجريت يوم الجمعة صعود الأسعار الاستهلاكية الأميركية في فبراير لأعلى مستوى منذ 10 أشهر بسبب صعود أسعار الغازولين ولكن كان هناك مؤشرات عن تزايد الضغوط التضخمية.
قلل تقرير عن مؤشر أسعار المستهليكن من الشعور القوي على معدلات الفائدة التي نشأت مؤخراً في الشهور الماضية بسبب التقارير عن تحسن أداء نمو الاقتصاد الأميركي, كما انتقص من أهمية تصريحات بنك الاحتياط وجيفري لاكر التي تتحدث عن تحسن مؤشرات الاقتصاد الأميركي في وقت ما من السنة القادمة بالاضافة لتعهد بنك الاحتياط الفدرالي تطبيق معدلات فائدة ضئيلة جداً في 2014.
تحدث مسؤولون أوروبيون عن أن منطقة اليورو من المحتمل أن ترفع سقف القوة التسليفية لخطة انقاذ الأموال ليصل مبلغ 500 مليار يورو الى 700 مليار من أجل مقايضة بين المعارضة الألمانية من أجل تهدئة الأسواق.
سيناقش وزراء منطقة اليورو ومحافظو البنوك المركزية خطة إنقاذ الأموال – هيئة الاستقرار المالي الأوروبي المؤقتة (EFSF) وآلية الاستقرار الأوروبي الدائمة (ESM)- في كوبنهاغن في 30 و 31 من مارس آذار الحالي.