أضرار توظيف مستقل غير مناسب
توظيف مستقل غير مناسب يُمكن أن يعود على صاحب العمل و على العمل ككل بأضرار وخيمة قد تكون مدمرة في بعض الأحيان فدعونا نتعرف معاً على يدفعه صاحب العمل لقاء كل عملية توظيف فاشلة.
أضرار توظيف مستقل غير مناسب
1- الوقت الضائع في عملية التوظيف
خلال إتمام عملية التوظيف تقوم الشركات بالكثير و الكثير مِن الخطوات التي تستهلك و قت و جهد بدايةً مِن الإعلان عن و جود منصب أو و ظيفة شاغرة و حتى الوصول للأشخاص المناسبين لدعوتهم لمقابلة العمل و إختيار الشخص الأنسب مِن بينهم للعمل بدوام كلي في الشركة ، و هذا ليس كل شيء فحتى بعض الإنتهاء مِن عملية التوظيف توفر الشركة تدريباً مكثفاً للشخص يُمكن أن يستغرق مِن شهر و حتى ثلاثة أشهر لتأهيل الموظفين الجدد للعمل بالشكل الأنسب في الشركة ، و في كثيراً مِن الأحيان إكتشاف فشل عملية التوظيف يُمكن أن يستغرق الكثير مِن الوقت خلاله يكون قد ضاع الكثير مِن الوقت و الجهد و حتى الموارد الجيدة.
تستهلك عملية التوظيف و قت كبير للغاية قد يصل حتى إلى الشهرين في بعض الحالات لإتمام كافة الخطوات و في حالة كانت العملية فاشلة فإن الشركة تحتاج للمزيد مِن الوقت لإختيار البديل المناسب مما يتسبب في المزيد مِن الوقت الضائع للشركة.
2- إهدار النفقات و موارد الشركة
بجانب الوقت فإن الشركة تُنفق أيضاً أموالاً طائلة على عمليات التوظيف فالتجهيز لععملية التوظيف يُكلف الشركة الكثير مِن المال و الإعلان عن و جود مكان شاغر في الشركة أيضاً له تكاليف و حتى مقابلة العمل مكلفة ، و بالطبع لن ننسى فترة التدريب الذي تُنفق فيها الشركة الكثير مِن الموارد للمتدرب كي يتعلم بالإضافة إلى راتبه فالموظفين خلال فترة التدريب يكون لهم راتب جزئي أو حتى كلي ، و في كثيراً مِن الأحيان تستعين الشركات بأفراد مِن خارج الشركة لتدريب الموظفين و هؤلاء الأشخاص بالطبع يتلقون راتب و بالتالي تكلفة إضافية للشركة.
بالإضافة إلى توفير و جبات و إقامة للشخص و دفع البدلات للمشاركين في التدريب هذه التكاليف كلها تتحملها الشركة في أمل أن يستمر الموظف و أن يكون مناسباً للمهام المطلوبة منه و عند إكتشاف العكس يكون الأمر بمثابة خسارة فادحة للشركة.
3- الجهد المبذول لإتمام عملية التوظيف
منذ لحظة الإعلان عن الوظيفة و الشركة تبذل الكثير مِن الجهود المضنية في عملية التوظيف فالموظف المسئول عن عملية التوظيف مثلاً يبذل مجهوداً في تلقي و مراجعة السير الذاتية و إختيار الأنسب فيما بينها للمشاركة في مقابلة العمل و مِن ثم يبذل المزيد مِن الجهد في التواصل مع المتقدمين و إجراء مقابلة العمل معهم ، كما أنه يكون هنالك موظف أخر مسئول عن تنظيم المكان و التعامل مع المتقدمين و توجيههم.
وبعد عملية التوظيف يستمر المجهود في إجراء و تنسيق التدريبات للمقبولين في الوظيفة ، و خلال فترة العمل يبذل المسئول عن الموظف الكثير مِن الجهد في متابعة عمله و إصلاح أخطائه فمِن الطبيعي أن يكون للموظفين الجدد الكثير مِن الأخطاء ، و هذا المجهود الذي يبذله المجهود يكون إضافي بجانب مهامه اليوميه التي يؤديها.
4- نقص الإنتاج
الإختيار السيء للمستقلين لن يتسبب فقط في ضياع الوقت و الجهد و المال بل و حتى سيتسبب في ضعف الإنتاجية مما سيؤثر على العمل نفسه بالسلب حيث أن تواجد موظف و احد في غير محله يُمكن أن يتسبب في تعطل سير العمل أو تأدية المهام بجودة منخفضة مما يُعيق الشركة مِن تحقيق أهدافها المرجوة ، و في بعض الحالات يُمكن أن يتسبب الأمر في خسارة الشركة لبعضاً مِن عملائها بسبب عدم حصول العملاء على النتائج التي يرجونها أو التي إتفقوا عليها مع الشركة مما سيؤثر و بشكل سلبي على سعة الشركة و لن يربط أحد هذا التقصير بأحد الموظفين و إنما سيربطه بالشركة ككل.
5- فريق العمل
وجود موظف و احد في غير محله يُمكن أن يؤثر على فريق العمل ككل فالعمل في أي شركة مترابط و الموظفين يُسلمون بعضهم البعض في دائرة مغلقة و إعاقة هذه الدائرة يُمكن أن توقف فريق العمل بأكمله.