وضع أسبانيا المالي يرخي بثقله على قمة الاتحاد الاوروبي اليوم
يجتمع قادة دول الاتحاد الاوروبي اليوم الخميس في قمة مخصصة من حيث المبدأ لتشديد الضوابط على موازناتهم وتنسيق سياساتهم الاقتصادية بشكل أفضل، ولكن المخاوف المحدقة بالوضع المالي لاسبانيا تهدد بالقاء ثقلها على مداولات القمة، اقله خلف الكواليس.
وازاء ازمة الديون العامة التي تعصف بمنطقة اليورو يعتزم القادة ارسال رسالة قوية تعكس تصميمهم على تحسين "الحوكمة الاقتصادية" الاوروبية اي تنسيق السياسات الاقتصادية الوطنية، كما يعتزمون ايضا التعهد باجراءات لتعزيز "شرعة الاستقرار" التي تحدد اطر سياسات الموازنات في الاتحاد الاوروبي.
ويجتمع القادة تحت ضغوط متزايدة بسبب استمرار الوضع الاقتصادي الهش في الاتحاد. فبعد اليونان اتى اليوم دور اسبانيا التي يزيد وزنها الاقتصادي في الاتحاد الاوروبي اضعافا مضاعفة عن وزن اليونان، الامر الذي يعكس حجم المخاوف المتعلقة باستقرارها المالي.
من جهة اخرى وتحضيرا لقمة مجموعة العشرين المقررة في تورونتو نهاية حزيران/يونيو الجاري، يعتزم قادة الاتحاد الاوروبي تقديم دعمهم لمشروع فرض ضريبة على المصارف لضمان مساهمتها في دفع فاتورة الازمة المالية العالمية، وهم مستعدون للبدء بتطبيق هذه الضريبة في اتحادهم في حال تعذر اقرارها على المستوى العالمي.
كما يفترض ايضا ان يوافق الاتحاد الاوروبي على استراتيجية النمو للعشرية المقبلة وهي استراتيجية ترتكز الى التكنولوجيات الحديثة واطلق عليها اسم "اوروبا 2020".
وازاء ازمة الديون العامة التي تعصف بمنطقة اليورو يعتزم القادة ارسال رسالة قوية تعكس تصميمهم على تحسين "الحوكمة الاقتصادية" الاوروبية اي تنسيق السياسات الاقتصادية الوطنية، كما يعتزمون ايضا التعهد باجراءات لتعزيز "شرعة الاستقرار" التي تحدد اطر سياسات الموازنات في الاتحاد الاوروبي.
ويجتمع القادة تحت ضغوط متزايدة بسبب استمرار الوضع الاقتصادي الهش في الاتحاد. فبعد اليونان اتى اليوم دور اسبانيا التي يزيد وزنها الاقتصادي في الاتحاد الاوروبي اضعافا مضاعفة عن وزن اليونان، الامر الذي يعكس حجم المخاوف المتعلقة باستقرارها المالي.
من جهة اخرى وتحضيرا لقمة مجموعة العشرين المقررة في تورونتو نهاية حزيران/يونيو الجاري، يعتزم قادة الاتحاد الاوروبي تقديم دعمهم لمشروع فرض ضريبة على المصارف لضمان مساهمتها في دفع فاتورة الازمة المالية العالمية، وهم مستعدون للبدء بتطبيق هذه الضريبة في اتحادهم في حال تعذر اقرارها على المستوى العالمي.
كما يفترض ايضا ان يوافق الاتحاد الاوروبي على استراتيجية النمو للعشرية المقبلة وهي استراتيجية ترتكز الى التكنولوجيات الحديثة واطلق عليها اسم "اوروبا 2020".