هل نظام العمل المرن مناسب لشركتك؟

[الربح من الانترنت]

هل نظام العمل المرن مناسب لشركتك؟



نظام العمل المرن أو نظام العمل بالساعة أحد الأنظمة التي يفضلها العديد من العاملين حيث تجعلهم قادرين على تنظيم عملهم بما يتوافق مع ظروف حياتهم الشخصية و أولوياتهم الأخرى، و في هذا المقال سوف نتعرف على مميزات و عيوب نظام العمل المرن حتى تستطيع أن تقرر كصاحب عمل هل نظام العمل المرن مناسب لشركتك؟
مميزات نظام العمل المرن

1- زيادة الإنتاج
نظام العمل المرن أو العمل بالساعة سوف يساعد في زيادة إنتاج الفرد و كذلك زيادة إنتاج الشركة، حيث أن الموظف سوف يكون قادر على تنظيم مواعيد عمله مع باقي حياته الشخصية و بالتالي لن يكون هناك تعارض و سوف يصبح الموظف أكثر تركيزا على العمل و ينتج أكثر، كما أن نظام العمل بالساعة سوف يشجع الموظف للعمل أكثر من أجل تلقي أجر أكبر.
كما أن الشركة سوف تستفيد كثيرا من نظام العمل بالساعة حيث أن كل موظف سوف يكون له عدد ساعات محدد و بترتيبها معا بدلا من تقديم الخدمات لمدة 8 ساعات سوف يكون بالإمكان تقديم الخدمة لمدة 24 ساعة يوميا.
2- توفير النفقات
نظام العمل المرن سوف يساعد الشركات كثيرا في توفير النفقات حيث أنه في نظام العمل بالدوام الكامل فإن الموظف يعمل لمدة 8 ساعات و أي ساعة إضافية يكون لها أجر مضاعف، أما في نظام العمل بالساعة فإن كل موظف له عدد ساعات محدد بأجر محدد، كما أن نظام العمل بالساعة لن يعمل به كل الموظفين في نفس الوقت و بالتالي فلن تكون مضطر لتوفير مكاتب و معدات لكل موظف بل من الممكن إعتماد نظام المشاركة، كما يمكن أن يتم تنفيذ العمل عن بعد و بالتالي لن تكون في حاجة لتوفير مكان واسع يتسع للموظفين و مكاتب و غيرها من الأدوات.
3- تنظيم العمل تبعا لمتطلباته
في بعض الأعمال يكون العمل موسمي فيزداد في أوقات محددة ثم يقل في فترات أخرى و هو الأمر الذي يجعل الشركة تنفق مصاريف كثيرة إضافية، ففي حالة إزدهار العمل سوف يكون هناك حاجة لزيادة عدد ساعات عمل الموظفين و بالتالي دفع أجور أعلى للموظفين و في حالة الركود سوف يحضر الموظف للعمل دون أن يقوم بأي شئ و يتلقى راتبه، أما في نظام العمل بالساعة فسوف يتم الإتفاق مع الموظف على ان عدد الساعات سوف يزيد في أوقات محددة و يقل في أوقات أخرى و الأجر سوف يكون بالساعة في كل الأحوال.
4- جذب الكفاءات للعمل
معظم الموظفين يفضلون نظام العمل بالساعة و لهذا عند الإعلان عن وظيفة بنظام العمل بالساعة سوف يجذب هذا الإعلان عدد كبير من الكفاءات، كما أن تنظيم العمل بالساعة بحسب قدرات كل شخص على الإنتاج سوف تساعد في رفع إنتاج الشركة بقدر كبير.
عيوب نظام العمل المرن
1- لا يناسب بعض الوظائف
نظام العمل بالساعة لا يناسب جميع الوظائف و المراكز داخل الشركة بل هناك بعض الوظائف التي تحتاج من الموظف التواجد في الشركة في مواعيد ثابتة و التواصل مع العملاء في أوقات محددة، و بالرغم من المميزات العديدة لنظام العمل بالساعة فلا يمكن تطبيقه على كافة الوظائف و المراك داخل الشركة، و لذلك فيجب أن يكون هناك بعض الوظائف التي تعمل بنظام الدوام الكامل و وظائف أخرى تعمل بنظام العمل الحر طبقا لمتطلبات كل وظيفة منها.
2- تأثير سلبي على التواصل بين العاملين
هناك بعض الأعمال التي تحتاج بأن يجتمع الموظفين معا لمناقشة بعض النقاط الهامة قبل البدء في العمل و لتحديد طريقة سير العمل و لكن نظرا لوجود إختلافات في مواعيد كل موظف فقد لا يكون هناك إمكانية لأن يلتقي الموظفين معا و هذا بالطبع يؤثر سلبيا على سير العمل، و لهذا عند التعاقد بنظام العمل بالساعة لابد من أن يكون هناك شرط في العقد يلزم العاملين على التواجد معا في وقت محدد كل أسبوع لمدة ساعة أو إثنين لمناقشة أمور العمل.

[الربح من الانترنت]

هل نظام العمل المرن مناسب لشركتك؟



نظام العمل المرن أو نظام العمل بالساعة أحد الأنظمة التي يفضلها العديد من العاملين حيث تجعلهم قادرين على تنظيم عملهم بما يتوافق مع ظروف حياتهم الشخصية و أولوياتهم الأخرى، و في هذا المقال سوف نتعرف على مميزات و عيوب نظام العمل المرن حتى تستطيع أن تقرر كصاحب عمل هل نظام العمل المرن مناسب لشركتك؟
مميزات نظام العمل المرن

1- زيادة الإنتاج
نظام العمل المرن أو العمل بالساعة سوف يساعد في زيادة إنتاج الفرد و كذلك زيادة إنتاج الشركة، حيث أن الموظف سوف يكون قادر على تنظيم مواعيد عمله مع باقي حياته الشخصية و بالتالي لن يكون هناك تعارض و سوف يصبح الموظف أكثر تركيزا على العمل و ينتج أكثر، كما أن نظام العمل بالساعة سوف يشجع الموظف للعمل أكثر من أجل تلقي أجر أكبر.
كما أن الشركة سوف تستفيد كثيرا من نظام العمل بالساعة حيث أن كل موظف سوف يكون له عدد ساعات محدد و بترتيبها معا بدلا من تقديم الخدمات لمدة 8 ساعات سوف يكون بالإمكان تقديم الخدمة لمدة 24 ساعة يوميا.
2- توفير النفقات
نظام العمل المرن سوف يساعد الشركات كثيرا في توفير النفقات حيث أنه في نظام العمل بالدوام الكامل فإن الموظف يعمل لمدة 8 ساعات و أي ساعة إضافية يكون لها أجر مضاعف، أما في نظام العمل بالساعة فإن كل موظف له عدد ساعات محدد بأجر محدد، كما أن نظام العمل بالساعة لن يعمل به كل الموظفين في نفس الوقت و بالتالي فلن تكون مضطر لتوفير مكاتب و معدات لكل موظف بل من الممكن إعتماد نظام المشاركة، كما يمكن أن يتم تنفيذ العمل عن بعد و بالتالي لن تكون في حاجة لتوفير مكان واسع يتسع للموظفين و مكاتب و غيرها من الأدوات.
3- تنظيم العمل تبعا لمتطلباته
في بعض الأعمال يكون العمل موسمي فيزداد في أوقات محددة ثم يقل في فترات أخرى و هو الأمر الذي يجعل الشركة تنفق مصاريف كثيرة إضافية، ففي حالة إزدهار العمل سوف يكون هناك حاجة لزيادة عدد ساعات عمل الموظفين و بالتالي دفع أجور أعلى للموظفين و في حالة الركود سوف يحضر الموظف للعمل دون أن يقوم بأي شئ و يتلقى راتبه، أما في نظام العمل بالساعة فسوف يتم الإتفاق مع الموظف على ان عدد الساعات سوف يزيد في أوقات محددة و يقل في أوقات أخرى و الأجر سوف يكون بالساعة في كل الأحوال.
4- جذب الكفاءات للعمل
معظم الموظفين يفضلون نظام العمل بالساعة و لهذا عند الإعلان عن وظيفة بنظام العمل بالساعة سوف يجذب هذا الإعلان عدد كبير من الكفاءات، كما أن تنظيم العمل بالساعة بحسب قدرات كل شخص على الإنتاج سوف تساعد في رفع إنتاج الشركة بقدر كبير.
عيوب نظام العمل المرن
1- لا يناسب بعض الوظائف
نظام العمل بالساعة لا يناسب جميع الوظائف و المراكز داخل الشركة بل هناك بعض الوظائف التي تحتاج من الموظف التواجد في الشركة في مواعيد ثابتة و التواصل مع العملاء في أوقات محددة، و بالرغم من المميزات العديدة لنظام العمل بالساعة فلا يمكن تطبيقه على كافة الوظائف و المراك داخل الشركة، و لذلك فيجب أن يكون هناك بعض الوظائف التي تعمل بنظام الدوام الكامل و وظائف أخرى تعمل بنظام العمل الحر طبقا لمتطلبات كل وظيفة منها.
2- تأثير سلبي على التواصل بين العاملين
هناك بعض الأعمال التي تحتاج بأن يجتمع الموظفين معا لمناقشة بعض النقاط الهامة قبل البدء في العمل و لتحديد طريقة سير العمل و لكن نظرا لوجود إختلافات في مواعيد كل موظف فقد لا يكون هناك إمكانية لأن يلتقي الموظفين معا و هذا بالطبع يؤثر سلبيا على سير العمل، و لهذا عند التعاقد بنظام العمل بالساعة لابد من أن يكون هناك شرط في العقد يلزم العاملين على التواجد معا في وقت محدد كل أسبوع لمدة ساعة أو إثنين لمناقشة أمور العمل.