ما هي العناصر الجوهرية لخطة التداول الفعالة؟
1. تحديد استراتيجية الدخول الخاصة بك. عليك أن تضع استراتيجية الدخول الخاصة بك مهما كانت طريقتك للدخول، وتحدد مدى جودة طريقة الدخول الخاصة بك.
2. تحديد المخاطر قبل كل صفقة تداول تقوم بها، وتأكد جيدا أن لديك فهم شامل لحجم صفقة التداول.
3. تعديل مركز التداول الخاص بك لتلبية وقف الخسارة المطلوب، ولا تقوم أبدا بتعديل أمر وقف الخسارة لتلبية حجم مركزك المرغوب فيه، فهذا يساوي الجشع.
4. اعرف ما هي استراتيجية الخروج الخاصة بك قبل الدخول في التداول. إذا كنت لم تقم بوضع إستراتيجية الخروج الخاصة بك، فلا تقل لنفسك أنك ستقوم بوضعها عندما تتضح صفقة التداول، هذه الطريقة لن تعمل أبدا. حيث أنك عندما تكون داخل صفقة التداول، فإنك لن تحظى بالموضوعية التي تكون عليها قبل بدء الدخول في صفقة التداول، وبالتالي فإن أفضل وقت للتفكير بشأن جميع معلمات التداول هو عند وضع خطة التداول قبل بدء التداول الفعلي.
5. بعد إنتهاء صفقة التداول، تأكد من أن خطة التداول الخاصة بك تتضمن أي نشاط تقوم به بعد الخروج من التداول، سواء كنت فائز أو خاسر. الفترة التي تعقب الإنتهاء من التداول، هي أكثر فترة يكون فيها المستثمر تحت تأثير العواطف والإنفعالات. مشاعر الإنتقام، الإحباط وخيبة الأمل من الممكن أن تجعلك تقفز إلى التداول مرة أخرى والعودة إلى السوق من جديد، لمجرد نزوة مع عدم وجود إعداد حقيقي لهذا التداول. وبالطبع مثل هذا التصرف قد يتسبب لك في الكثير من الأذي، لأنك ستخسر أموالك، وتدخل في دائرة مفرغة.
صفقات التداول الرابحة تتطلب أيضا فترة من الخمول والتريث عقب الإنتهاء منها. حيث إن الشعور بالإفراط في الثقة أو السيطرة بعد سلسلة من الصفقات الرابحة، فمن الممكن أن يؤدي هذا إلى دخول التداول مرة أخرى لمجرد نزوة وحب الربح. ولكن هذه المرة سيكوة الخطر أكبر،لأنهم قد يخاطرون بالمزيد من الأموال التي قد تتبخر في غمضة عين.