تفكير مشين يضر بحياتنا وعلاقاتنا...لنتفاداه
بعض التصرفات فى حياتنا والتى نأخذها على سبيل المزاح قد تدمر علاقاتنا الأجتماعية والأسرية وتحول حياتنا جحيما والتى يجب ان نصلحها فى أنفسنا
وقبل أن أذكر هذه التصرفات علينا أن نتتبع أسلوب منهجى فى التصرف بدلا من العشوائية التى أودت بنا إلى ما نحن عليه الأن وهى:
قبل أن تقدم على فعل فكر فى الأتى:
1-لماذا أفعل هذا؟وما غرضى من فعله؟
2-هل يحقق ما أريد فعلا؟
3-هل يمكن أن أقع فى عواقب بسببه على المدى البعيد أو القريب؟
4-هل قد يؤثر ما أفعل على علاقتى بالناس؟
5-هل إن ضررت أحدا بما أفعله كنت لأتقبله إن فعل بى نفس الشىء أو كنت مكانه؟
6-هل يضر هذا بدينى أو يغضب الله أولا وأخيرا؟و هل قد يوفقنى الله إذا أقدمت عليه؟
ومن هنا علينا النظر فى بعض ما حدث لأغلبنا فمثلا عندما يتضايق أحدهم منك ويقوم بسبابك فإن رد الفعل العشوائى كالأتى:
-ترد على لفظه بلفظ أقبح يزيده غيظا فيرد بدوره حتى تتحول إلى أشتباك بالأيدى وكذلك أدت إلى عداوة كبيرة بسبب موقف تافه أو سخرية بسيطة لم تكن مقبولة وقد تتحول عداوة بين عائلتين كاملتين
أما رد الفعل المنهجى:
إن رددت على سبابه فيحدث كما سبق ذكره
إذن فلن أرد...ولكن هذا قد يظهر ضعفا منى وقد يزيده غيظا
إذن فالحل الأمثل أن أقوم بتهدئته وأناقش معه ماحدث بهدوء وتفاهم والنتيجة إنخفاض الصوت العالى وقلة الكراهية وقد تتحول المشكلة إلى سبب للصداقة وإن كان همجيا لا يقبل التفاهم فنكتفى بالحل الثانى
ولا ضرر فى إعتذار بسيط إن كنت البادىء بالخطأ أو تنبيهه لخطأه إن كان هو البادىء
بالله عليكم جميعا التخلى عن العشوائية وبدء التصرف بالشكل المنهجى ولا تفارق الأبتسامة شفتيك
لا تتمنى الأذى لأحد مهما أذاك لأنك ستفكر فى رد الأذى طوال الوقت وبالتالى أنت الأكثر تضررا بسبب الأنفعال والوقت الضائع فى التفكير العدوانى...بل فكر كيف تكتسب صداقته وتتحابا فى الله
وبهذا تكون قد خدمت دينك ودنياك بإذن الله
وفى التفكير المنهجى تغيير شامل لأسلوب حياتك لأنك:
1-لن تسخر من أحد بما لا تقبله على نفسك
2-لن تلوم أحدا على ما لا حيلة له فيه
3-إصلاح حياتك و حسن معاملة الأخرين لك ردا على حسن خلقك
4-إرضاء الله مما يجعل الله يقلب قلوب الأخرين فى صالحك برضاه عنك
5-قلة الوقوع فى الخطأ لأدراكك أضراره التى علمتها بعد التفكير فيما تفعل
6-لن ترفع صوتك وسوف تجد دائما من يساندك إمتنانا لك
7-راحة البال وتنمية القدرات العقلية نتيجة كثرة التفكير والتأمل فلن تتساوى مع من يفعل شيئا بدون تفكير ومبرره الوحيد "هو كده...الناس بتعمل كده"
أرجو أن تكونوا قد حققتم الأستفادة المرجوة من الموضوع ولا أمانع الأضافة فتعدد الأراء مفيد
وقبل أن أذكر هذه التصرفات علينا أن نتتبع أسلوب منهجى فى التصرف بدلا من العشوائية التى أودت بنا إلى ما نحن عليه الأن وهى:
قبل أن تقدم على فعل فكر فى الأتى:
1-لماذا أفعل هذا؟وما غرضى من فعله؟
2-هل يحقق ما أريد فعلا؟
3-هل يمكن أن أقع فى عواقب بسببه على المدى البعيد أو القريب؟
4-هل قد يؤثر ما أفعل على علاقتى بالناس؟
5-هل إن ضررت أحدا بما أفعله كنت لأتقبله إن فعل بى نفس الشىء أو كنت مكانه؟
6-هل يضر هذا بدينى أو يغضب الله أولا وأخيرا؟و هل قد يوفقنى الله إذا أقدمت عليه؟
ومن هنا علينا النظر فى بعض ما حدث لأغلبنا فمثلا عندما يتضايق أحدهم منك ويقوم بسبابك فإن رد الفعل العشوائى كالأتى:
-ترد على لفظه بلفظ أقبح يزيده غيظا فيرد بدوره حتى تتحول إلى أشتباك بالأيدى وكذلك أدت إلى عداوة كبيرة بسبب موقف تافه أو سخرية بسيطة لم تكن مقبولة وقد تتحول عداوة بين عائلتين كاملتين
أما رد الفعل المنهجى:
إن رددت على سبابه فيحدث كما سبق ذكره
إذن فلن أرد...ولكن هذا قد يظهر ضعفا منى وقد يزيده غيظا
إذن فالحل الأمثل أن أقوم بتهدئته وأناقش معه ماحدث بهدوء وتفاهم والنتيجة إنخفاض الصوت العالى وقلة الكراهية وقد تتحول المشكلة إلى سبب للصداقة وإن كان همجيا لا يقبل التفاهم فنكتفى بالحل الثانى
ولا ضرر فى إعتذار بسيط إن كنت البادىء بالخطأ أو تنبيهه لخطأه إن كان هو البادىء
بالله عليكم جميعا التخلى عن العشوائية وبدء التصرف بالشكل المنهجى ولا تفارق الأبتسامة شفتيك
لا تتمنى الأذى لأحد مهما أذاك لأنك ستفكر فى رد الأذى طوال الوقت وبالتالى أنت الأكثر تضررا بسبب الأنفعال والوقت الضائع فى التفكير العدوانى...بل فكر كيف تكتسب صداقته وتتحابا فى الله
وبهذا تكون قد خدمت دينك ودنياك بإذن الله
وفى التفكير المنهجى تغيير شامل لأسلوب حياتك لأنك:
1-لن تسخر من أحد بما لا تقبله على نفسك
2-لن تلوم أحدا على ما لا حيلة له فيه
3-إصلاح حياتك و حسن معاملة الأخرين لك ردا على حسن خلقك
4-إرضاء الله مما يجعل الله يقلب قلوب الأخرين فى صالحك برضاه عنك
5-قلة الوقوع فى الخطأ لأدراكك أضراره التى علمتها بعد التفكير فيما تفعل
6-لن ترفع صوتك وسوف تجد دائما من يساندك إمتنانا لك
7-راحة البال وتنمية القدرات العقلية نتيجة كثرة التفكير والتأمل فلن تتساوى مع من يفعل شيئا بدون تفكير ومبرره الوحيد "هو كده...الناس بتعمل كده"
أرجو أن تكونوا قد حققتم الأستفادة المرجوة من الموضوع ولا أمانع الأضافة فتعدد الأراء مفيد
