لا أنسى توجه جزيل الشكر و الامتنان و العرفان لكل الخيرين هنا ولكل الاسماء التي قدمت الكثير و مؤسس المنتدى المحترم السيد اسامة عادل و الأفاضل من الإخوة المشرفين و الأعضاء المحترمين .
كان بودي أن أعرض مجهود أكثر من خمس سنوات عكفت فيها على بحث مضني طويل لأصل في النهاية إلى التطبيق العملي لإيمان عميق راسخ ومترجم أن جاز الوصف لسنة الله فيما خلق وهو مبدأ اللاعشوائية و النظام فائق الدقة الذي أوجده الله تعالى في ما خلق وسخره لمن شاء أن يعقله .
كالعادة دائما وأبدا وفي كل زمان ومكان هناك أصناف من البشر أكبر همومهم هو ذواتهم فلا أذن تسمع ولا عين تبصر ولا عقل يعي فإن نطق ينطق سفاهة وتطاولا وجهلا وأن صبر وحاول أن يعي لخرج بأكثر حتى مما يحلم .
ومع فائق احترامي لكل المحترمين هنا إن كانت لي عودة فلن تكون إلا بإثبات عملي لن أقدمه أنا بل الواقع وأحداثه ليعلم من يجهل عن ماذا كنت أتحدث وعن ترابط الأمور بعضها ببعض فهي كتلك الساعة الميكانيكية التي يحرك فيها ترس آخر مكوناً ذلك الإبداع الدقيق والذي لأصغر مكوناتها أكبر الأثر في سير كل عملها .
إذا .. موعدنا القادم من حيث توقفت وليكن انتهاء ووأد وسقوط السبع العجاف أو بتعبير آخر دقيق ( نكبات الخريف الماسوصهيوني ) فإن دامت عاماً آخر سأكون أجهل خلق الله ولمن لم يفهم ما أكتبه هنا فلطفاً العودة إلى المواضيع و الردود التي كنت طرفا فيها .
راقب يا محترم ما حولك في هذا العالم سياسيا اقتصاديا اجتماعيا بداية من منتصف الشهر الخامس هذا العام وإلى الشهر الثالث من العام القادم وتذكرني أو بالأحرى سأعود لأذكرك إن شائنا الله من أهل الدنيا ومستكملا ما بدأته .
أستودعكم الله