بسم الله الرحمن الرحيم
كما هي عاده ارابيا بالتغطيات لمثل هذه الاحداث الهامه التي من شأنها ان تحدث حركات قويه ،،
وما يميز تغطيات أرابيا دوناً عن غيرها ..
شرح وافي للحدث من حيث التحليل الأساسي لتحرك الأسعار
ترجمه فوريه باللغه العربيه للخبر أو الحديث أو المؤتمر ،، بحيث تكون مُلِمْ بما يخدم تداولاتك
متاجره سكالبنج سريعه وقت الخبر لمحبي المغامرات واصحاب اداره رأس المال ،، وجني الارباح الفوريه وقت الخبر
الاجابه الفوريه على الاسئله والاستفسارات حيث انه طاقم المشرفين يكونون متواجدون للمساعده
الانتخابات البريطانية
تتجة أنظار العالم الى الانتخابات البريطانية يوم الخميس 8 يونيو الجاري
حيث يتجه حوالي 50 مليون ناخباً بريطانياً إلى صناديق الانتخاب لاختيار ممثليهم في مجلس العموم البريطاني وتحديد من سيحكم بريطانيا خلال السنوات القادمة
وتضم الانتخابات العامة ببريطانيا 650 دائرة انتخابية لكل منها سباق انتخابي منفرد، وتجرى الانتخابات في هذه الدوائر في يوم واحد في كل من انجلترا وويلز واسكتلندا وإيرلندا الشمالية، وهي الأقاليم التي تمثل المملكة المتحدة
حيث تضم انجلترا 533 مقعداً من أصل 650 مقعد ، بينما تضم اسكتلندا 59 مقعداً، و 40 مقعد لصالح ويلز و18 في إيرلندا الشمالية ، وبموجب هذا النظام فإن لكل مواطن بريطاني صوتاً واحداً ليدلي به في دائرته الانتخابية لمرشح واحد لشغر مقعد واحد، ويكون الفوز للمرشح الحاصل على أعلى عدد من الأصوات في الدائرة
وبعد أن كان من المفترض ان تظل "تريزا ماي" تحكم حتى عام 2020 ، حيث تولت ماي الحكم بعد استفتاء الخروج من الاتحاد الاوربي (بريكسيت) في يونيو 2016، وكانت النتيجة مفاجأة للكثيرين إذ اختار الانجليز مغادرة الكتلة الأوروبية حيث قرر حينها "ديفيد كاميرون" التنحي عن منصبه بعد أن كان أطلق حملة للتصويت لصالح البقاء في الاتحاد الاوربي
وفي أبريل الماضي فاجأت "ماي" الجميع ودعت إلى انتخابات جديدة خلال فترة سبعة أسابيع فقط
حيث قالت "ماي" حينها إنها بحاجة إلى أغلبية أكبر لضمان استقرار سياسي في مفاوضاتها للخروج مع الاتحاد الأوروبي
لكن المعارضين يعتقدون بأن "ماي" قد أغرتها قلة أعداد الناخبين من حزب العمال أكبر أحزاب المعارضة ورأت أنها فرصة سياسية مناسبة لإجراء انتخابات مبكرة والحصول على أغلبية كاسحة لها وللمحافظين
وفي الفترة الماضية بعد انفجارات مانشيستر الشهر الماضي وهجوم لندن يوم السبت الماضي فيتصدر الملف الامني الحملات الانتخابية ودعوات قادة الأحزاب إلى اتخاذ إجراءات قوية لمعالجة هذا التطرف
برعايه شركة ماركتس
وهنا نستعرض المرشحون الرئيسيون للانتخابات في المملكة المتحدة وما يمثلونه
1- تريزا ماي ( حزب المحافظين )
"تيريزا ماي" ولدت في عام 1956 وتعتبر هي ثاني امرأة تتولى رئاسة الحكومة البريطانية لكنها وصلت للحكم بدون أن تفوز بأي انتخابات
حيث يميل المحافظون عادة إلى اليمين السياسي ، وتأمل رئيسة الوزراء الحالية "تيريزا ماي" في أن تكون خططها لإقامة بريطانيا "قوية ومستقرة" بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي حيث تسعى للحصول على أغلبية كبيرة تساعدها في المفاوضات مع الاتحاد الاوربي أيضا
حيث يحمل المحافظون حالياً على 330 مقعدا من الــ 650 مقعداً
وقد حظيت ماي بشعبية كبيرة في الحملات الانتخابية عقب إعلانها المفاجئ للانتخابات في أبريل الماضي، الا انها اكدت مجدداً مع مفاوض رئيس الاتحاد الاوروبي في الاتحاد الاوروبي "مايكل بارنييه" ورئيس المفوضية الاوروبية "جان كلود جونكر" انها تأمل في اقامة شراكة عميقة وخاصة مع الاتحاد بعد خروج بريطانيا.
أما في داخل المملكة المتحدة فقد وعد الحزب بتحسين حقوق العمال، ويشمل ذلك زيادة الأجور المعيشية بما يتماشى مع الأرباح حيث وعدوا بزيادة الحد الأدنى للدخل وتشديد شروط التأشيرة للطلاب
وتعهد المحافظون ايضا بتأمين المزيد من التمويل لرعاية الصحة النفسية، وغطاء على فواتير الغاز والكهرباء
وعلى الرغم من مقترحات الإنفاقات الكثيرة التي قدمها الحزب، فقد أكدت "ماي" على أن المحافظين سيبقون الضرائب منخفضة
وينص برنامج المحافظين ايضاً على أنهم يريدون مضاعفة رسوم المهاجرين ذوي المهارات، وهي ضريبة تصل إلى ألف جنيه إسترليني اقترحوها في أبريل الماضي، إذ ستدفع الشركات هذه الرسوم عن كل عامل أجنبي ترعاه
كما سيضاعف الحزب الرسوم الإضافية الصحية للهجرة بمقدار ثلاثة أضعاف، وهي ضريبة تفرض على المهاجرين للسماح لهم بالاستفادة من خدمات هيئة الخدمات الصحية الوطنية من 200 جنيه إسترليني إلى 600 جنيه إسترلني
وقالت " ماي" بالامس انها ستعمل على تغيير قوانين حقوق الإنسان من أجل مكافحة الإرهاب بعد الحادثتين الاخيرتين في انجلترا
2- جيريمي كوربين ( حزب العمال )
ولد "كوربين" عام 1949 وهو سياسي يساري ذو خبرة كبيرة ويتميز بأنه صاحب مبادئ وخلوق حيث يأمل زعيم المعارضة "جيريمي كوربين" أن يلم الشمل داخل حزبه من أجل رسم طريق مختلف لبريطانيا
وسيكون عليه القتال بكل الطرق لإقناع كل من المعارضين داخل حزب العمل وأفراد الجمهور بأن لديه المهارات اللازمة لقيادة الحكومة حيث كان انتخابة زعيم لحزب العمال من كبرى المفاجأت بسبب بلوغة 66 عام حينها
يحمل الحزب حاليا 229 مقعدا فى البرلمان، بعد أن عانى الحزب من هزيمة مؤلمة فى الانتخابات العامة التى جرت عام 2015
حيث تشير استطلاعات الرأي الاخيرة إلى أن حزب العمال يقترب من تضييق الفجوة مع المحافظين ، بعد ان كانت استطلاعات الرأي في البداية تؤيد فوز(ماي) فوزا ساحقا وتعزيز سلطتها السياسية، لكن الأمور تتغير بسرعة كبيرة في السياسة
ومنذ ذلك الحين، قدم ما يقرب من ثلاثة ملايين شخص طلبات للتصويت، أكثر من مليون منهم دون سن 25 عاما، ومن غير الواضح كيف يمكن لذلك العدد أن يؤثر على النتائج
حيث انه من الممكن ان يكون هجوم مانشستر في 22 مايو وأيضاً الحادث الارهابي على جسر لندن السبت الماضي أثر على توجهات الناخبين
حيث في حال فقدان المحافظين لبعض المقاعد من الممكن أن يؤدي هذا الى
"برلمان بلا أغلبية" أو يفجر الحزب المفاجئة ويحصل على الاغلبية التي تؤهل "كوربين" لرأسة الحكومة
وفي برنامج "كوربين " الانتخابي تعهد بإعادة السلطة من المؤسسات الى يد الشعب البريطانى
وعلى غرار المحافظين تعهد حزب العمل بسن الإرادة الديمقراطية البريطانية ومتابعة مفاوضات بريكسيت ولكن الحزب يصر على أن سياساته سوف تتجاوز أبعد من ذلك للتركيز على زيادة الإنفاق العام وإصلاحات العمل ،و تأميم خطوط سكك الحديد
ويهدف الحزب فى بيانه الى بناء شراكة جديدة مع الاتحاد الاوروبى بما فى ذلك ضمان الحقوق الحالية لمواطني الاتحاد الاوروبى والاحتفاظ بفوائد السوق الموحدة والاتحاد الجمركى وخلافا للمحافظين لم يلتزم حزب العمال بتخفيض أعداد الهجرة
حيث يؤكد حزب العمال على أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يعني انتهاء مبدأ حرية حركة الأشخاص من أوروبا، لكنه وعد بأنه لن "يأخذ المهاجرين كبش فداء".
كما يعتزم إعادة تأميم العديد من الخدمات العامة، بما في ذلك المياه والسكك الحديدية والبريد الملكي.
وقال كوربين فى وسط لندن فى اليوم الاول من حملته الانتخابية "ان تيريزا ماي ستحاول القول ان هذه انتخابات حول خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي وسوف تتجاهل فشل حكومتها في القضايا التى تؤثر على حياة الناس كل يوم"
3-تيم فارون ( حزب الديمقراطيون الليبراليون )
ولد "تيم فارون" عام 1970 هو زعيم الحزب الديمقراطي الليبرالي، وكانت لشخصيته البشوشة وخطاباته المرحة اثر زيادة شعبيته في صفوف ناشطي الحزب الذين ينظرون اليه على انه واحد منهم ، ويعتبر هذا الحزب هو الحزب الأكثر تأيداً لأوروبا، ويمثل أكبر أمل للذين يرغبون في حفاظ المملكة المتحدة على علاقات قوية مع الاتحاد الأوروبي ، وقد تعرض الحزب لانخفاض شعبيتة في ظل ائتلاف عام 2010 مع المحافظين وسيواجهون معركة شاقة لزيادة مقاعدهم التسعة الحالية.
وقد سبق أن قال الحزب إنه سيقدم استفتاء ثان بشأن الاتفاق النهائي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حيث شهد الحزب زيادة حادة في التمويل في الأيام الأولى من الحملة الانتخابية
ويقول حزب الديمقراطيين الليبراليين إنه سيسمح بدخول "العمالة عالية الخبرة" وسيخرج الطلاب من إحصاءات الهجرة الرئيسية
وسيقاتل "فارون" من اجل الاحتفاظ بعضوية بريطانيا فى السوق الواحدة وفتح سياسة الحدود مع أوربا
وعلى غرار حزب العمال سيحاول الحزب الديمقراطي الليبرالي أيضا إعادة توزيع الثروة عن طريق زيادة الضرائب على الأثرياء
ومن أهداف الحزب الان مضاعفة عدد نوابه في مجلس العموم والتصدي لما وصفه بامكانية المحافظين في تحقيق فوز ساحق في الانتخابات
واستبعد كبار اعضاء الحزب الليبرالى الديموقراطى ائتلافا محتملاً بعد الانتخابات مع حزب العمال فى ابريل الماضي ، حيث قال أحد اعضاءه ان الشراكة مع "كوربين" ستكون "سامة"
4- نيكولا ستارجن (الحزب القومي الاسكتلندي )
ولدت "نيكولا" في عام 1970 حيث انضمت للحزب القومي الاسكتلندي عندما كانت في الـ 16 من عمرها ، وأصبحت زعيمة للحزب عام 2014 وزوجها هو أمين عام الحزب ،يُعرف هؤلاء بالدفاع عن استقلال أسكتلندا حيث يملك الحزب القومي الأسكتلندي 56 مقعدا من أصل 59 مقعدا ، ويؤمن الحزب بأنه من الظلم ان تحكم اسكتلندا حكومة محافظين لم نصوت لها أصلاً
وستحاول "نيكولا" الوصول الى استفتاء ثان في اسكتلندا للانفصال عن بريطانيا بعد البريكسيت للملكة المتحدة من الاتحاد الاوربي في محاولة للحفاظ على عضوية الاتحاد الأوروبي للاسكتلنديين الذين صوتوا بأغلبية ساحقة للبقاء كجزءا من الاتحاد الاوربي
ومن المرجح أن يؤدي نجاح مماثل إلى زيادة كفاح "نيكولا" من أجل إجراء استفتاء ثان لاسكتلندا
وقالت "نيكولا" في صحيفة سكوتسمان بعد وقت قصير من اعلان "ماي" لانتخابات مبكرة ان "دولة تقوم على حزب واحد هي احتمالات مرعبة واضافت هذا ببساطة غير مقبول في الديموقراطية
5- كارولين لوكاس وجوناثان بارتلي ( حزب الخضر )
يوجد زعيمين لهذا الحزب بعد حصول كليهما على 84% من الأصوات
حيث يحمل حزب الخضر حاليا مقعداً واحداً فقط فى البرلمان وهو لــ "كاروين لوكاس" ولكنه يأمل فى الاستفادة من عدم اليقين والخيبة السياسية لزيادة مكانته
ودعا الزعيمان المشاركان "كارولين لوكاس" و"جوناثان بارتلي" لاجراء محادثات مع "كوربين" و"فارون" على أمل تأسيس "تحالف تقدمي" للتنافس مع المحافظين.
وبالإضافة إلى الحملات الرامية إلى مواصلة التعاون مع أوروبا، ووضع الحزب نفسه في تناقض صارخ مع المحافظين، مع خطط لاختيار بديل جريء للتخفيضات والتقشف
ويهدف الى الحفاظ على عضوية بريطانيا فى السوق الموحدة للاتحاد الاوروبى ودعم حرية حركة الاشخاص فى جميع انحاء الاتحاد فى رؤيته لبريطانيا متعددة الثقافات
ويسعى الحزب أيضا إلى كسب أصوات الشباب وحرض على دعوات لتمديد تصويت يونيو إلى 16 و 17 عاما. وفي الوقت الحالي، لا يحق إلا لمن بلغوا 18 سنة من العمر التصويت في الانتخابات العامة في المملكة المتحدة.
6-بول نوتال (حزب استقلال )
ولد "بول نوتال" عام 1976 سوف يكون التقدم الذى حققه حزب استقلال المملكة المتحدة فى الانتخابات مثيرا للاهتمام ، وبعد النجاح في تأمين خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قرر الحزب عدم تعيين مرشحين في حوالي نصف الدوائر الانتخابية، مما يعني أن الناخبين اليمينيين المحتملين قد يختارون خياراً محافظاً
وقد توصل "نوتال" حتى الان الى خطط لتعزيز "القانون البريطانى وطريقة الحياة البريطانية"وهذا يشمل عده مقترحات أخطرها هو حظر الشريعة الإسلامية والمبادئ التي يقوم عليها الإسلام والحجاب الكامل الوجه، كما أعلن الحزب عن تعهده بإغلاق أي مدارس تابعة للدولة الإسلامية يشتبه في أنها تدرس أيديولوجية إسلامية.
تأثير فوز أحد المرشحين سواء تريزا أو كوربين على الجنية الاسترليني حيث هما الاوفر حظاً
في حال فوز تريزا ماي : اتوقع تراجع قوي للباوند مقابل جميع العملات
في حالة فوز جيريمي كوربين : أتوقع صعود قوي للباوند مقابل العملات
برعايه شركة ماركتس
كونوا معنا في تغطيتنا حتى انتهاء الفرز
و صدور النتائج الاولية باذن الله
رمضـــــــــــان كريـــــــــــم
حيث تقدم شركة ماركتس أدوات تداول مميزة ومتنوعة غير موجودة في كثير من الشركات ويمكنك فحص ذلك من هنا