تراجع سعر النفط عن 99 دولارا للبرميل يوم الثلاثاء بعد أن أنهت النرويج إضرابا هدد بتوقف الإنتاج النفطي وبعد انحسار التوقعات بنمو الطلب إثر بيانات أظهرت تراجع واردات الصين من الخام. وهبط سعر برنت خلال إحدى مراحل التعامل بأكثر من دولارين للبرميل ليسجل 98.22 دولار بعد تدخل الحكومة النرويجية وإصدارها أمرا بتسوية نزاع عمالي تجنبا لتوقف كامل لصناعة النفط في البلاد.
وبدأ الإضراب المتعلق بمعاشات التقاعد في النرويج في 24 يونيو حزيران وتسبب في انخفاض الإنتاج النفطي بنحو 13 في المئة ورفع أسعار النفط لأكثر من 100 دولار يوم الإثنين.
وبحلول الساعة 1232 بتوقيت جرينتش انخفض سعر برنت 1.60 دولار إلى 98.72 دولار في حين فقد الخام الأمريكي 87 سنتا ليسجل 85.12 دولار للبرميل.
وساهمت أنباء واردة من الصين ثاني أكبر مستهلك للنفط الخام في العالم في تراجع الأسعار. وأظهرت البيانات تراجع واردات الصين من النفط في يونيو حزيران إلى أدنى مستوياتها هذا العام بعد تسجيل مستوى قياسي مرتفع في الشهر السابق حيث عمدت شركات التكرير إلى تقليص المشتريات نظرا لتباطؤ الطلب على النفط.
وساهمت الصين في العام الماضي بأكثر من نصف نمو استهلاك النفط العالمي.
وجاء في مذكرة بحثية لمصرف كومرتس* بنك "قد يؤدي تراجع الطلب على النفط من الصين لزيادة جديدة في الفائض الكبير بالفعل في المعروض بسوق النفط ومن ثم إعاقة أي انتعاش جديد لأسعار النفط."
ومن المتوقع أن تصدر الصين هذا الأسبوع بيانات الناتج المحلي الإجمالي وقد تكشف عن أضعف نمو في ثلاث سنوات. وإذا حدث هذا فقد يساعد في دعم أسعار النفط إذ يتوقع المستثمرون أن تستحدث الحكومة إجراءات لتعزيز الاقتصاد.
وربما ترتفع الأسعار أيضا إذا أظهرت البيانات الأمريكية تراجع مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم. ومن المتوقع وفقا لنتائج استطلاع مبدئي أجرته رويترز أن تظهر البيانات تراجع المخزون للأسبوع الثالث على التوالي نظرا لانخفاض الواردات وزيادة استهلاك المصافي
وبدأ الإضراب المتعلق بمعاشات التقاعد في النرويج في 24 يونيو حزيران وتسبب في انخفاض الإنتاج النفطي بنحو 13 في المئة ورفع أسعار النفط لأكثر من 100 دولار يوم الإثنين.
وبحلول الساعة 1232 بتوقيت جرينتش انخفض سعر برنت 1.60 دولار إلى 98.72 دولار في حين فقد الخام الأمريكي 87 سنتا ليسجل 85.12 دولار للبرميل.
وساهمت أنباء واردة من الصين ثاني أكبر مستهلك للنفط الخام في العالم في تراجع الأسعار. وأظهرت البيانات تراجع واردات الصين من النفط في يونيو حزيران إلى أدنى مستوياتها هذا العام بعد تسجيل مستوى قياسي مرتفع في الشهر السابق حيث عمدت شركات التكرير إلى تقليص المشتريات نظرا لتباطؤ الطلب على النفط.
وساهمت الصين في العام الماضي بأكثر من نصف نمو استهلاك النفط العالمي.
وجاء في مذكرة بحثية لمصرف كومرتس* بنك "قد يؤدي تراجع الطلب على النفط من الصين لزيادة جديدة في الفائض الكبير بالفعل في المعروض بسوق النفط ومن ثم إعاقة أي انتعاش جديد لأسعار النفط."
ومن المتوقع أن تصدر الصين هذا الأسبوع بيانات الناتج المحلي الإجمالي وقد تكشف عن أضعف نمو في ثلاث سنوات. وإذا حدث هذا فقد يساعد في دعم أسعار النفط إذ يتوقع المستثمرون أن تستحدث الحكومة إجراءات لتعزيز الاقتصاد.
وربما ترتفع الأسعار أيضا إذا أظهرت البيانات الأمريكية تراجع مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم. ومن المتوقع وفقا لنتائج استطلاع مبدئي أجرته رويترز أن تظهر البيانات تراجع المخزون للأسبوع الثالث على التوالي نظرا لانخفاض الواردات وزيادة استهلاك المصافي