تنصيب دونالد ترامب Fridayالجمعة 20يناير 2017 January
تمثل مراسم تنصيب الرئيس الأميركي قصة نادرة، تتجسد فيها تقاليد تعود في معظمها إلى مراسم تنصيب جورج واشنطن عام 1789، أول رئيس للولايات المتحدة الأميركية. ومع مرور الزمن ظهرت تقاليد أخرى.
يبدأ الاحتفال بتنصيب الرئيس الجديد، وهو دونالد ترامب، الجمعة، بوضع إكليل من الزهور على مقبرة أرلينغتون الوطنية بالقرب من نهر بوتوماك في مقاطعة أرلينغتون بولاية فيرجينيا.
بعدها يعقد الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما والرئيس الجديد دونالد ترامب، اجتماعا قصيرا في البيت الأبيض، قبل أن يتوجها إلى ساحة مبنى الكابيتول الذي يضم مجلس الشيوخ والنواب.
يحلف الرئيس الجديد ونائبه اليمين الدستورية على الكتاب المقدس، في حفل تحتضنه الساحة الخارجية لمبنى الكابيتول، بحضور أعضاء الحزبين الجمهوري والديمقراطي والرئيس المنتهية ولايته.
يلقي الرئيس المنتخب كلمة في الاحتفال الذي يشارك فيه مسؤولون أميركيون ودبلوماسيون من جميع أنحاء العالم تقريبا، ويتخلله معزوفات من فرق موسيقية للجيش الأميركي، ويتم ذلك كله تحت تدابير يشارك في تأمينها نحو 10 آلاف شرطي.
تنطلق مسيرة التنصيب من مبنى الكابيتول إلى البيت الأبيض، وهي مسافة ليست كبيرة ويمكن قطعها سيرا على الأقدام، إلا أن غالبية الرؤساء الأميركيين كانت تقلهم سيارات لنقلهم من الكابيتول إلى البيت الأبيض.
تنصيب ترامب.. الأغلى في تاريخ أميركا
يعد حفل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الأغلى في تاريخ تنصيب الرؤساء الأميركيين. وأسند ترامب ترتيبات الحفل إلى مجموعة من أصدقائه من رجال الأعمال. لكن الحكومة الفيدرالية سيكون عليها رغم ذلك أن تتحمل عشرات الملايين من الدولارات.
وكان ترامب وعد أن يكون حفل تنصيبه تاريخيا، وتشير الأرقام إلى أنه الأغلى في تاريخ تنصيب رؤساء الولايات المتحدة على الإطلاق.
وتبلغ كلفة حفل تنصيب ترامب رئيسا للولايات المتحدة قرابة مائتي مليون دولار مقابل 53 مليون دولار لحفل تنصيب أوباما في العام 2009.
وجمع فريق التحضير للحفل تسعين مليون دولار إلا أن عجزا يبلغ مائة مليون دولار تقريبا سيكون على الحكومة الفيدرالية أن تتحمله من أموال دافعي الضرائب.
ووصل الألاف من الأميركيين من ولايات أميركية عدة للمشاركة في حفل التنصيب.
أنفق العديد منهم ألاف الدولارات على تأجير غرف في فنادق واشنطن التي بلغت قيمتها 500 دولار للغرفة إضافة إلى شراء تذاكر حضور الحفلات الخاصة يوم التنصيب والتي تتراوح قيمتها بين مائة وخمسين دولار إلى بضعة الاف من الدولارات.
فريق ترامب الانتقالي جمع حجم أموال تضاهي تلك التي جمعها فريق أوباما في حفلتي تنصيبه مجتمعتين.
ويخصص معظم المبلغ الذي أينفق في حفل التنصيب للترتيبات الأمنية والخدمات الطارئة وخدمات النقل المرتبطة بالحفل.
يعد حفل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الأغلى في تاريخ تنصيب الرؤساء الأميركيين. وأسند ترامب ترتيبات الحفل إلى مجموعة من أصدقائه من رجال الأعمال. لكن الحكومة الفيدرالية سيكون عليها رغم ذلك أن تتحمل عشرات الملايين من الدولارات.
وكان ترامب وعد أن يكون حفل تنصيبه تاريخيا، وتشير الأرقام إلى أنه الأغلى في تاريخ تنصيب رؤساء الولايات المتحدة على الإطلاق.
وتبلغ كلفة حفل تنصيب ترامب رئيسا للولايات المتحدة قرابة مائتي مليون دولار مقابل 53 مليون دولار لحفل تنصيب أوباما في العام 2009.
وجمع فريق التحضير للحفل تسعين مليون دولار إلا أن عجزا يبلغ مائة مليون دولار تقريبا سيكون على الحكومة الفيدرالية أن تتحمله من أموال دافعي الضرائب.
ووصل الألاف من الأميركيين من ولايات أميركية عدة للمشاركة في حفل التنصيب.
أنفق العديد منهم ألاف الدولارات على تأجير غرف في فنادق واشنطن التي بلغت قيمتها 500 دولار للغرفة إضافة إلى شراء تذاكر حضور الحفلات الخاصة يوم التنصيب والتي تتراوح قيمتها بين مائة وخمسين دولار إلى بضعة الاف من الدولارات.
فريق ترامب الانتقالي جمع حجم أموال تضاهي تلك التي جمعها فريق أوباما في حفلتي تنصيبه مجتمعتين.
ويخصص معظم المبلغ الذي أينفق في حفل التنصيب للترتيبات الأمنية والخدمات الطارئة وخدمات النقل المرتبطة بالحفل.