توقعات صعودية للمستثمرين الأفراد تجاه الدولار الأمريكي والأسهم، ورفع الفيدرالي للفائدة في النصف الثاني
أصدرت مونيكس جروب، إحدى كبرى شركات التداولات المالية اليابانية، اليوم مسحها الاستقصائي السادس عشر بين المستثمرين الأفراد، والذي أظهر، من بين أمور أخرى، أن مستثمري التجزئة في كافة المناطق التي شملها البحث ـ اليابان، الولايات المتحدة والصين ـ لديهم توقعات صعودية تجاه سوق الأسهم في الولايات المتحدة، رغم المستويات القياسية التي سجلتها مؤخرا. ويقيس هذا المسح توجهات عملاء مونيكس على المستوى العالمي حيث يشارك فيه 1,070 مستثمر ياباني، 95 أمريكي و443 من الصين.
وبالرغم من الانخفاض النسبي للدولار الأمريكي، إلا أن غالبية المتداولين المستطلع آراؤهم في الدراسة لا زالوا يتوقعون بأن يظل الدولار الأمريكي هو العملة الأقوى خلال الشهور الثلاثة المقبلة.
واختار 70% من المشاركين الأمريكيين (80% في المسح السابق) ونحو 70% من مستثمري هونج كونج (60% في المسح السابق) الدولار الأمريكي باعتباره العملة التي من المرجح أن تشهد ارتفاعات حادة.
في اليابان بدا أن الحكومة اليابانية نجحت في إقناع نسبة صغيرة بقدرتها على دفع الين نحو مزيد من الانخفاض.
حيث ارتفعت النسبة المئوية للمستثمرين الأفراد اليابانيين الذين يتوقعون قوة الدولار وضعف الين نقطتين مئويتين (من 52% إلى 54%) مقارنة بالدراسة السابقة. فيما انخفضت النسبة المئوية لمستثمري التجزئة الذين يتوقعون قوة الين بنقطتين مئويتين (من 15% إلى 13%).
وطرحت مونيكس سؤالا على المستثمرين، ويعد بالغ الأهمية أيضا بالنسبة للمتداولين، في كل منطقة جغرافية حول التوقيت المتوقع لإقدام الفيدرالي الأمريكي على رفع أسعار الفائدة. وتوقعت النسبة الأكبر من مستثمري الولايات المتحدة رفع الفائدة خلال الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر. بينما رأت النسبة المئوية الأكبر من مستثمري التجزئة في اليابان وهونج كونج، أن يقدم الفيدرالي الأمريكي على تلك الخطوة خلال الربع الثالث، من يوليو حتى سبتمبر.
وخلُصت نتائج الدراسة إلى وجود توقعات متزايدة لرفع أسعار الفائدة، مع وجود تكهنات متفاوتة، وزيادة مرتقبة في تذبذب أسواق الأسهم في الولايات المتحدة. ويعني ازدياد حدة التقلبات ارتفاع المخاطرة وأيضا الفرص المتاحة للمستثمرين ومونيكس، والتي أعربت عن أملها في أن يستفيد عملائها من رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، قائلة أنها تمثل “فرصة استثمارية لا تأتي سوى مرة واحدة فقط كل عدة سنوات.”