تمزيق علم الكيان الصهيوني - الاتحاد الأوروبي يطالب بتحقيق شامل في الجريمة
- جلسة طارئة في جامعة الدول العربية غدًا الثلاثاء
- السويد تحذر العدو الصهيوني من عواقب وخيمة
- استدعاء سفراء العدو في أسبانيا واليونان والسويد
عواصم- وكالات الأنباء:
توالت ردود الأفعال الغاضبة العالمية تجاه المجزرة الصهيونية بحق أسطول الحرية، والتي أوقعت ما يزيد عن 20 شهيدًا، فضلاً عن 60 مصابًا، في ظل غياب رد الفعل المصري حتى ظهر اليوم!.
وطالبت وزيرة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون السلطات الصهيونية بإجراء "تحقيق كامل" حول الهجوم الذي شنَّه الجيش الصهيوني على سفن أسطول الحرية المتوجه إلى قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم وزيرة الخارجية الأوروبية إنها تطالب بتحقيقٍ كاملٍ في الظروف التي وقع فيها هذا الحادث، وتؤكد موقف الاتحاد الأوروبي حيال غزة، والقائل بأن استمرار سياسة الحصار غير مقبولة، وتأتي بنتيجة عكسية على الصعيد السياسي.
وقال السفير أحمد بن حلي "نائب الأمين العام للجامعة العربية": إن عمرو موسى الأمين العام للجامعة وجَّه الدعوة صباح اليوم إلى الدول الأعضاء لعقد الجلسة الطارئة غدًا الثلاثاء.
وفي بيانٍ رسمي استنكرت الجامعة العربية الهجوم على "أسطول الحرية" التضامني مع قطاع غزة، ووصفته بـ"العمل الإرهابي".
وقالت الجامعة في بيانٍ اليوم: إن الهجومَ الذي اقترفته قوات الاحتلال الصهيوني يؤكد بكل جلاء الطبيعة العدوانية للكيان واستخفافها بكل القواعد والقوانين الإنسانية والدولية.
ودعت الجامعة المجتمع الدولي ومؤسساته إلى التحرك الفوري لاتخاذ الإجراءات الرادعة ضد هذه الدولة المارقة، التي تمارس كل أنواع الإرهاب والقرصنة، وإثارة التوتر والاضطراب في المنطقة وفي عرض البحر الأبيض المتوسط.
وأشار البيان إلى أنه في إطار متابعة الجامعة لتطورات أحداث هذه الجريمة النكراء، جرى اتصالٌ بين الأمين العام للجامعة والسلطة الوطنية الفلسطينية، كما تلقَّى الأمين العام مكالمةً هاتفيةً من إسماعيل هنية في غزة.
وأكد رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري اليوم أن الهجوم على قافلة المساعدات التي كانت متجهةً إلى غزة "خطوة خطيرة ومجنونة"، مطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك لوضع حد "لتعريض السلام الدولي للخطر"، كما قال في بيان صادر عنه.
وقال الحريري إن "لبنان يدين هذا الهجوم بشدة ويهيب بالمجتمع الدولي لا سيما بالدول الكبرى التي يفترض أنها مؤتمنة على مسيرة السلام أن تتحرك لوقف هذا التمادي لانتهاك حقوق الإنسان وتعريض السلام الدولي للخطر"، واعتبر أن من شأن مثل هذا الحادث أن "يؤجج الصراع في المنطقة".
وأوضح أن "لبنان سيتحمل مسئولياته في هذا الشأن، وهو على اتصالٍ مع الدول المعنية لا سيما مع القيادة التركية والمجموعة العربية للتنسيق وحشد الجهود الدولية"، وتنتهي اليوم رئاسة لبنان الشهرية لمجلس الأمن الدولي.
ومن جانبها، استدعت اليونان بشكلٍ عاجلٍ اليوم السفير الصهيوني في أثينا؛ لمطالبته بمعلومات فورية بشأن أمن المواطنين اليونانيين الثلاثين المشاركين في "أسطول الحرية"، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية اليونانية.
كما تبنَّت الخارجية الأسبانية الموقف ذاته؛ حيث استدعت أسبانيا التي تتولى حاليًّا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، السفير الصهيوني لطلب توضيحات بعد الهجوم على سفن الإغاثة المتوجهة إلى غزة، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الأسبانية.
ومن ناحيته، أعرب وزير الخارجية الفرنسية برنار كوشنير عن صدمته العميقة حيال الهجوم الصهيوني على أسطول الحرية، مؤكدًا أنه "لا شيء يبرر استخدام مثل هذا العنف.
وقال كوشنير في بيانٍ له: "إنني أشعر بصدمة عميقة للعواقب المأساوية للعملية العسكرية الصهيونية ضد أسطول السلام المتوجه إلى غزة".
وأضاف أنه ما من شيء يبرر استخدام مثل هذا العنف الذي ندينه، مؤكدًا أن فرنسا لا تفهم حصيلة القتلى المعلنة حتى الآن لمثل هذه العملية ضد مبادرة إنسانية معلنة منذ عدة أيام.
ودعا إلى إلقاء الضوء كاملاً على ظروف هذه المأساة وإجراء تحقيق معمق دون إبطاء، مؤكدًا أن الوضع الحالي في غزة لا يحتمل.
وأكد كوشنير أن بلاده ستقوم بكل المبادرات الضرورية حتى لا تؤدي هذه المأساة إلى تصعيد جديد في العنف.
في الوقت نفسه، أعربت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي عن صدمتها حيال الهجوم الصهيوني على "أسطول الحرية".
- جلسة طارئة في جامعة الدول العربية غدًا الثلاثاء
- السويد تحذر العدو الصهيوني من عواقب وخيمة
- استدعاء سفراء العدو في أسبانيا واليونان والسويد
عواصم- وكالات الأنباء:
توالت ردود الأفعال الغاضبة العالمية تجاه المجزرة الصهيونية بحق أسطول الحرية، والتي أوقعت ما يزيد عن 20 شهيدًا، فضلاً عن 60 مصابًا، في ظل غياب رد الفعل المصري حتى ظهر اليوم!.
وطالبت وزيرة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون السلطات الصهيونية بإجراء "تحقيق كامل" حول الهجوم الذي شنَّه الجيش الصهيوني على سفن أسطول الحرية المتوجه إلى قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم وزيرة الخارجية الأوروبية إنها تطالب بتحقيقٍ كاملٍ في الظروف التي وقع فيها هذا الحادث، وتؤكد موقف الاتحاد الأوروبي حيال غزة، والقائل بأن استمرار سياسة الحصار غير مقبولة، وتأتي بنتيجة عكسية على الصعيد السياسي.
الجامعة العربية
الموت لإسرائيل.. لافتة رفعها الأتراك عقب الاعتداء على أسطول الحرية
وأعلنت جامعة الدول العربية عن عقد اجتماعٍ طارئ لمجلس الجامعة العربية غدًا؛ لاتخاذ موقفٍ عربي من الهجوم الصهيوني.وقال السفير أحمد بن حلي "نائب الأمين العام للجامعة العربية": إن عمرو موسى الأمين العام للجامعة وجَّه الدعوة صباح اليوم إلى الدول الأعضاء لعقد الجلسة الطارئة غدًا الثلاثاء.
وفي بيانٍ رسمي استنكرت الجامعة العربية الهجوم على "أسطول الحرية" التضامني مع قطاع غزة، ووصفته بـ"العمل الإرهابي".
وقالت الجامعة في بيانٍ اليوم: إن الهجومَ الذي اقترفته قوات الاحتلال الصهيوني يؤكد بكل جلاء الطبيعة العدوانية للكيان واستخفافها بكل القواعد والقوانين الإنسانية والدولية.
ودعت الجامعة المجتمع الدولي ومؤسساته إلى التحرك الفوري لاتخاذ الإجراءات الرادعة ضد هذه الدولة المارقة، التي تمارس كل أنواع الإرهاب والقرصنة، وإثارة التوتر والاضطراب في المنطقة وفي عرض البحر الأبيض المتوسط.
وأشار البيان إلى أنه في إطار متابعة الجامعة لتطورات أحداث هذه الجريمة النكراء، جرى اتصالٌ بين الأمين العام للجامعة والسلطة الوطنية الفلسطينية، كما تلقَّى الأمين العام مكالمةً هاتفيةً من إسماعيل هنية في غزة.
سوريا ولبنان
ودعت سوريا لعقد اجتماع فوري لمجلس جامعة الدول العربية لبحث تداعيات العدوان الصهيوني على "أسطول الحرية".وأكد رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري اليوم أن الهجوم على قافلة المساعدات التي كانت متجهةً إلى غزة "خطوة خطيرة ومجنونة"، مطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك لوضع حد "لتعريض السلام الدولي للخطر"، كما قال في بيان صادر عنه.
وقال الحريري إن "لبنان يدين هذا الهجوم بشدة ويهيب بالمجتمع الدولي لا سيما بالدول الكبرى التي يفترض أنها مؤتمنة على مسيرة السلام أن تتحرك لوقف هذا التمادي لانتهاك حقوق الإنسان وتعريض السلام الدولي للخطر"، واعتبر أن من شأن مثل هذا الحادث أن "يؤجج الصراع في المنطقة".
وأوضح أن "لبنان سيتحمل مسئولياته في هذا الشأن، وهو على اتصالٍ مع الدول المعنية لا سيما مع القيادة التركية والمجموعة العربية للتنسيق وحشد الجهود الدولية"، وتنتهي اليوم رئاسة لبنان الشهرية لمجلس الأمن الدولي.
ألمانيا واليونان
غضبة أردنية ضد الاعتداء الصهيوني الغاشم على أسطول الحرية
وأعرب وزير الخارجية الألماني، جيدو فيسترفيله، عن قلقه البالغ إزاء جريمة الجيش الصهيوني، مشيرًا إلى أن الخارجية الألمانية تسعى إلى إيضاح شامل لملابسات الحادث.ومن جانبها، استدعت اليونان بشكلٍ عاجلٍ اليوم السفير الصهيوني في أثينا؛ لمطالبته بمعلومات فورية بشأن أمن المواطنين اليونانيين الثلاثين المشاركين في "أسطول الحرية"، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية اليونانية.
كما تبنَّت الخارجية الأسبانية الموقف ذاته؛ حيث استدعت أسبانيا التي تتولى حاليًّا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، السفير الصهيوني لطلب توضيحات بعد الهجوم على سفن الإغاثة المتوجهة إلى غزة، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الأسبانية.
السويد وفرنسا
وبدورها وصفت السويد الهجوم الصهيوني على "أسطول الحرية" بأنه "غير مقبول بتاتًا"، وقال وزير الدولة للشئون الخارجية فرانك بيلفراج: "لقد استدعيت هذا الصباح سفير الكيان لإبلاغه بأننا نعتبر هذا الأمر غير مقبول، وأننا نأخذ الوضع على محمل الجد.ومن ناحيته، أعرب وزير الخارجية الفرنسية برنار كوشنير عن صدمته العميقة حيال الهجوم الصهيوني على أسطول الحرية، مؤكدًا أنه "لا شيء يبرر استخدام مثل هذا العنف.
وقال كوشنير في بيانٍ له: "إنني أشعر بصدمة عميقة للعواقب المأساوية للعملية العسكرية الصهيونية ضد أسطول السلام المتوجه إلى غزة".
وأضاف أنه ما من شيء يبرر استخدام مثل هذا العنف الذي ندينه، مؤكدًا أن فرنسا لا تفهم حصيلة القتلى المعلنة حتى الآن لمثل هذه العملية ضد مبادرة إنسانية معلنة منذ عدة أيام.
ودعا إلى إلقاء الضوء كاملاً على ظروف هذه المأساة وإجراء تحقيق معمق دون إبطاء، مؤكدًا أن الوضع الحالي في غزة لا يحتمل.
وأكد كوشنير أن بلاده ستقوم بكل المبادرات الضرورية حتى لا تؤدي هذه المأساة إلى تصعيد جديد في العنف.
في الوقت نفسه، أعربت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي عن صدمتها حيال الهجوم الصهيوني على "أسطول الحرية".