افتتاح الأسواق الأوروبية 18/2/2013
يرزح الين الياباني تحت وطأة ضغوطات كثيفة بعد أن أبقت قمّة مجموعة العشرين التي انعقدت خلال عطلة نهاية الأسبوع المجال متاح أمام اعتناق بنك اليابان تدابير حوافز كثيفة.
أبرز العناوين
تداول الين الياباني على انخفاض كبير مقابل نظرائه الرئيسيين خلال الدورة المسائية في أعقاب قمّة مجموعة الدول العشرين التي انعقدت خلال عطلة نهاية الأسبوع. أصدرت المجموعة بيانًا نهائيًا لم يدين مساعي اليابان الرامية الى تخفيض قيمة عملته، حيث ورد أنّه" ينبغي توجيه السياسة النقدية نحو المساهمة في إحلال استقرار الأسعار واستمرار دعم الإنتعاش الاقتصادي. وتعليقًا على مسألة العملات على وجه الخصوص، أفاد الساسة :" نمتنع عن التخفيض التنافسي ولن نستهدف معدّلات الصرف من أجل غايات تنافسية".
بشكل عام، يبدو أنّ مجموعة العشرين تركّز على أهداف التدابير السياسية وليس على نتائجها. في هذا الإطار، بدا الساسة وكأنّهم يقولون إنّه من المسموح للعملات التراجع نتيجة تدابير السياسة النقدية المتّخذة على الصعيد المحلّي. في المقابل، الأمر غيرالمسوح به هو التخفيض المستهدف للعملة. بتعبير آخر، يشير ذلك الى إمكانية مواصلة بنك اليابان محاربة الإنكماش بواسطة السياسة الفضاضة التي يراها مناسبة.
يفتقر الجدول الاقتصادي الى البيانات خلال ساعات التداول الأوروبية، وسط إقفال الأسواق الأميركية احتفالاً بعطلة يوم الرئيس. يدلّ ذلك على أنّ أحجام التداول ستكون ضئيلة، ما يتيح المجال أمام اختبار الزخم الراهن بعض الإستقرار. هذا ومن المقرّر أن يدلي رئيس الإتّحاد الأوروبي هيرمين فان رومبوي بخطاب حول موازنة الكتلة الإقليمية أمام برلمان الإتّحاد الأوروبي، حيث أنّ المصادقة على قرار الموازنة أمرًا ضروريًا لضمان الحصول على تمويل لبرامج الإنقاذ. من المرجّح أن تساهم أي دلائل على عدم إحراز أي تقدّم في تقويض خسائر الين مع تجدّد نفور المخاطر.
أبرز العناوين
- تراجع الين الياباني وسط إتاحة نتائج قمّة مجموعة العشرين المجال أمام بنك اليابان لمواصلة برنامج الحوافز
- من المحتمل أن تؤدّي تعليقات رئيس الإتّحاد الأوروبي الى تجدّد نفور المخاطر إثر الغموض المحيط بالموازنة
تداول الين الياباني على انخفاض كبير مقابل نظرائه الرئيسيين خلال الدورة المسائية في أعقاب قمّة مجموعة الدول العشرين التي انعقدت خلال عطلة نهاية الأسبوع. أصدرت المجموعة بيانًا نهائيًا لم يدين مساعي اليابان الرامية الى تخفيض قيمة عملته، حيث ورد أنّه" ينبغي توجيه السياسة النقدية نحو المساهمة في إحلال استقرار الأسعار واستمرار دعم الإنتعاش الاقتصادي. وتعليقًا على مسألة العملات على وجه الخصوص، أفاد الساسة :" نمتنع عن التخفيض التنافسي ولن نستهدف معدّلات الصرف من أجل غايات تنافسية".
بشكل عام، يبدو أنّ مجموعة العشرين تركّز على أهداف التدابير السياسية وليس على نتائجها. في هذا الإطار، بدا الساسة وكأنّهم يقولون إنّه من المسموح للعملات التراجع نتيجة تدابير السياسة النقدية المتّخذة على الصعيد المحلّي. في المقابل، الأمر غيرالمسوح به هو التخفيض المستهدف للعملة. بتعبير آخر، يشير ذلك الى إمكانية مواصلة بنك اليابان محاربة الإنكماش بواسطة السياسة الفضاضة التي يراها مناسبة.
يفتقر الجدول الاقتصادي الى البيانات خلال ساعات التداول الأوروبية، وسط إقفال الأسواق الأميركية احتفالاً بعطلة يوم الرئيس. يدلّ ذلك على أنّ أحجام التداول ستكون ضئيلة، ما يتيح المجال أمام اختبار الزخم الراهن بعض الإستقرار. هذا ومن المقرّر أن يدلي رئيس الإتّحاد الأوروبي هيرمين فان رومبوي بخطاب حول موازنة الكتلة الإقليمية أمام برلمان الإتّحاد الأوروبي، حيث أنّ المصادقة على قرار الموازنة أمرًا ضروريًا لضمان الحصول على تمويل لبرامج الإنقاذ. من المرجّح أن تساهم أي دلائل على عدم إحراز أي تقدّم في تقويض خسائر الين مع تجدّد نفور المخاطر.
