تراجع الدولار مقابل اليورو للجلسة السادسة على التوالي في يوم الجمعة حيث بقي المستثمرون حذرون قبيل إعلان السياسة الحاسم لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل.
وبقيت المعنويات ضعيفة اتجاه الدولار بسبب المخاوف من التقارير الاقتصادية المختلطة من الولايات المتحدة والتقلبات الأخيرة في الأسواق المالية العالمية مما قد يدفع البنك المركزي الأمريكي إلى الامتناع عن رفع أسعار الفائدة يوم الخميس.
ومن شأن الزيادة في أسعار الفائدة ان تعزز من قيمة الدولار وتجعلها اكثر جاذبية للمستثمرين الذين يسعون للحصول على الارباح.
فلقد إرتفع اليورو/دولار بنسبة 0.51٪ ليتداول عند 1.1338 في وقت متأخر الجمعة، وهو أعلى سعر منذ 27 آب/أغسطس، مواصلا مكاسبه خلال الاسبوع بنسبة 1.64٪.
وتراجع الدولار أيضا مقابل الفرنك مع تراجع فلقد إرتفع الدولار/فرنك ليسجل 0.9684 مساء الجمعة.
واستقر الدولار/ين ليسجل 120.6 فيما ا غلق الزوج الاسبوع مرتفعا بنسبة 1.23٪.
وانهى الجنيه الاسترليني والدولار الاسترالي تداولات الاسبوع بمكاسب قوية مقابل الدولار مع ارتفاع الباوند/دولار بنسبة 1.51٪ ليصل إلى 1.5425 و ارتفاع الأسترالي /دولار بنسبة 2.22٪ ليتداول عند 0.7090.
وتراجع مؤشر الدولار الأمريكي والذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية بنسبة 0.37٪ ليصل إلى 95.2 وانهى تداولات الاسبوع متراجعا بنسبة 1.09٪.
واظهرت بيانات تراجع مؤشر ثقة المستهلكين بنسبة حادة بينما بقيت اسعار المنتجين دون تغيير وذلك في تقرير يوم الجمعة الذي اضاف الى الرأي القائل ان البنك المركزي سيمتنع عن رفع أسعار الفائدة على المدى القصير.
واظهرت القراءة الأولية ان مؤشر ثقة المستهلكين لجامعة ميتشيغان تراجع الى 85.7 من 91.9 في يوليو، مقارنة مع توقعات لقراءة 91.2.
وبشكل منفصل ، ذكرت وزارة العمل أن مؤشر اسعار المنتجين بقي دون تغيير الشهر الماضي بعد زيادة بنسبة 0.2٪ في يوليو.
وقد أشارت البيانات الأخيرة في الولايات المتحدة أن التضخم لا يزال ضعيفا، وذلك بسبب انخفاض أسعار النفط و ارتفاع الدولار، حتى بعد ان سجل سوق العمل انتعاش قوي وسجل الاقتصاد خمسة أرباع متتالية من النمو.
ماذا قال مسؤولو الفدرالي عن رفع الفائدة؟ - انفوجرافيك-
وقالت رئيسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين أن زيادة أسعار الفائدة تعتمد على البيانات التابعة لكنها أشارت أيضا إلى أنها تتوقع أن يبدأ رفع سعر الفائدة قبل نهاية العام.
وخلال هذا الأسبوع يترقب المستثمرون إعلان السياسة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس، فيما يتم ترقب اجتماعات البنوك المركزية في سويسرا واليابان.
وهذه قائمة الاسبوع المقبل من هذه الأحداث الهامة وغيرها من الاحداث التي من المحتمل أن تؤثر على الأسواق.
الاثنين 14 سبتمبر
ستقوم سويسرا بنشر بيانات حول التضخم في أسعار المنتجين ومبيعات التجزئة.
الثلاثاء 15 سبتمبر
سيقوم رئيس البنك الاحتياطي الأسترالي بنشر احدث محضر لاجتماع السياسة النقدية، وإعطاء المستثمرين نظرة ثاقبة كيف ينظر مسؤولو الاقتصاد وخيارات السياسات الخاصة بهم.
كما سيقوم بنك اليابان بالإعلان عن سعر الفائدة ونشر بيان سعر الفائدة، الذي يحدد الظروف الاقتصادية والعوامل المؤثرة في قرار السياسة النقدية.
ايضا ستقوم المملكة المتحدة بنشر بيانات حول التضخم في أسعار المستهلكين.
وفي منطقة اليورو، سيقوم معهد زيو بتقديم تقرير حول الثقة الاقصادية الألمانية.
وستقوم الولايات المتحدة بنشر بيانات حول مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي والنشاط الصناعي في منطقة نيويورك.
الأربعاء 16 سبتمبر
ستقوم نيوزيلندا بنشر بيانات حول الحساب الجاري.
وستقوم المملكة المتحدة بنشر تقرير الوظائف الشهري.
وستقوم منطقة اليورو بنشر بيانات منقحة عن التضخم في أسعار المستهلكين.
بينما ستقوم كندا بنشر تقارير حول التصنيع و البيع وشراء الأوراق المالية الأجنبية.
ايضاستقوم الولايات المتحدة بنشر بيانات حول التضخم في أسعار المستهلكين.
الخميس 17 سبتمبر
ستقوم نيوزيلندا بنشر بيانات حول النمو الاقتصادي في الربع الثاني.
وستقوم اليابان بنشر بيانات حول الميزان التجاري.
وسيقوم البنك الوطني السويسري بالإعلان عن سعر الفائدة ونشر سياسة التقييم النقدي.
وفي المملكة المتحدة. سيتم بنشر بيانات حول مبيعات التجزئة.
كما ستقوم الولايات المتحدة بنشر تقارير حول مطالبات البطالة، وتصاريح البناء وبناء المساكن، والنشاط الصناعي في منطقة فيلادلفيا.
وخلال وقت لاحق من نفس اليوم، سيقوم مجلس الفيدرالي بالإعلان عن القرار الأخير للسياسة النقدية في ختام اجتماعه الذي يستمر على مدى يومين.
الجمعة 18سبتمبر
سيقوم محافظ البنك المركزي الاسترالي جلين ستيفنز بالحديث في حفل سيقام في كانبيرا.
وسيقوم بنك اليابان بنشر احدث محضر اجتماع للسياسة النقدية.
كماستقوم كندا بإنهاء تداولات الاسبوع بنشر بيانات حول التضخم في أسعار المستهلكين.