آفاق الجنيه الاسترليني إيجابية على الرغم من التقرير الضعيف للناتج المحلي الإجمالي
سجّل الجنيه الاسترليني أداءًا قويًّا في الأسبوع المنصرم، واكتسب 0.87% مقابل الدولار الأميركي الذي تمتّع بالأداء الأضعف.
الآفاق الأساسية للجنيه الاسترليني:إيجابية
* هبوط الجنيه الاسترليني وسط انزلاق المملكة المتّحدة داخل دوامة ركود مزدوج
* يوفر الاسترليني فرصًا سانحة لإعتماد استراتيجيات التداول مقابل الين
* من المحتمل أن يكون تراجع الجنيه الاسترليني بمثابة ورقة ناجحة
سجّل الجنيه الاسترليني أداءًا قويًّا في الأسبوع المنصرم، واكتسب 0.87% مقابل الدولار الأميركي الذي تمتّع بالأداء الأضعف. كما تفوّق في أدائه على الين الياباني والدولار الكندي بنسبة 0.67% و0.34% تباعًا. لربّما كان الاسترليني ليتحصّن بقوّة أكبر، لو لم تؤدّي قراءة النمو في الفصل الأوّل الى انزلاق المملكة المتّحدة داخل دوامة ركود- في الواقع الموجة الفنّية الثانية من الركود المزدوج. مع ذلك، وبالتزامن مع التحوّل الأخير الذي طرأ على موقف ساسة بنك انجلترا الذين أصبحوا أكثر تفاؤلاً، تلقى الاسترليني دعمًا كبيرًا من الطلبات البعيدة الأجل. وكما أشار جايمي سايتيلي، وهو محلّل فنّي، "لا تعتبر سوق هابطة تلك التي لا تتراجع جرّاء الأنباء السلبية". ينطبق ذلك في حالة الجنيه الاسترليني، ما يدفعنا الى اعتناق آفاق صعودية للأسبوع القادم.
مع ذلك، ليست آفاق البيانات الأساسية هي التي تعطي الاسترليني التحيّز الإيجابي. من المتوقّع أن تظهر بيانات الأسعار الرئيسية الثلاث توسيع الاقتصاد البريطاني دائرة تدهوره. أوّلاً، يوم الثلاثاء، من المرجّح أن تظهر قراءة مؤشر مدراء المشتريات التصنيعي لشهر أبريل ارتفاع المخرجات التصنيعية وفق وتيرة أبطأ. فستتراجع القراءة من 52.1 في مارس الى 51.5، وهو مستوى الإنخفاض المسجّل في فبراير. تجدر الإشارة الى أنّ قراءة مؤشر مدراء المشتريات التصنيعي لم تتجاوز مستوى 52.1 منذ أبريل من العام 2011. علاوة على ذلك، ستصدر يوم الأربعاء قراءة مؤشر مدراء المشتريات الخاصّ بقطاع البناء التي يقدّر أن تبيّن أيضًا تراجع أنشطة البناء. ووفقًا لوكالة بلومبرغ، قد يهوى المؤشر من 56.7 في مارس الى 54.0. إنّ اي قراءة تصل الى 54.0 ستبدّد زخمم التوسّع الذي ساد طوال ثلاثة أشهر متتالية.
يتمثّل الإصدار الأخير المهمّ بمؤشر أسعار المنازل الصادر عن نايشنوايد يوم الخميس، الذي من المفترض أن يظهر انكماشًا على صعيد الاقتصاد البريطاني. على أساس شهري، من المتوقّع أن تتوسّع الأسعار بنسبة 0.5% عقب خسارتها 1.0% في مارس. كما يرجّح انخفاض القراءة السنوية بنسبة 0.3% في أبريل عقب تراجعها بنسبة 0.9% في الشهر السابق. مع ذلك، وعلى الرغم من الإصدارات المتباينة، سيحافظ الجنيه الاسترليني على آفاقه الصعودية.
يتجسّد السبب الكامن وراء استمرار تقدّم الجنيه الاسترليني بالسياسات النقدية الحذرة المطبّقة. وفي حين بدأ بنك انجلترا بإنتهاج سياسة متفائلة، قلّل رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي بن برنانكي، على الرغم من التقديرات المتنامية، من تخمينات انتعاش الاقتصاد، الأمر الذي أدّى الى هبوط الدولار الأميركي. كشف بنك اليابان النقاب عن حزمة حوافز جديدة بقيمة 10 ترليون ين، ويتوقّع على نطاق واسع أن يقلّص بنك الاحتياطي الأسترالي معدّلات الفائدة بقيمة 25 نقطة اساسية يوم الثلاثاء. كما أشار بنك الاحتياطي النيوزيلندي في بيان سياسته يوم الخميس الى أنّه قد يدخل التعديلات على السياسة النقدية في حال واصل الدولار النيوزيلندي تقدّمه. هذا وقد بات البنك المركزي الأوروبي يرزح تحت وطأة ضغوطات متنامية تحثّه على التدخّل في أسواق السندات بغية تقديم المساعدة للمنطقة ولا سيّما إيطاليا وأسبانيا. وعلى ضوء هذه الإتّجاهات الأساسية القوّية، من المحتمل أن يحقّق الجنيه الاسترليني المكاسب في الأسبوع الأوّل من شهر مايو.
سجّل الجنيه الاسترليني أداءًا قويًّا في الأسبوع المنصرم، واكتسب 0.87% مقابل الدولار الأميركي الذي تمتّع بالأداء الأضعف.
الآفاق الأساسية للجنيه الاسترليني:إيجابية
* هبوط الجنيه الاسترليني وسط انزلاق المملكة المتّحدة داخل دوامة ركود مزدوج
* يوفر الاسترليني فرصًا سانحة لإعتماد استراتيجيات التداول مقابل الين
* من المحتمل أن يكون تراجع الجنيه الاسترليني بمثابة ورقة ناجحة
سجّل الجنيه الاسترليني أداءًا قويًّا في الأسبوع المنصرم، واكتسب 0.87% مقابل الدولار الأميركي الذي تمتّع بالأداء الأضعف. كما تفوّق في أدائه على الين الياباني والدولار الكندي بنسبة 0.67% و0.34% تباعًا. لربّما كان الاسترليني ليتحصّن بقوّة أكبر، لو لم تؤدّي قراءة النمو في الفصل الأوّل الى انزلاق المملكة المتّحدة داخل دوامة ركود- في الواقع الموجة الفنّية الثانية من الركود المزدوج. مع ذلك، وبالتزامن مع التحوّل الأخير الذي طرأ على موقف ساسة بنك انجلترا الذين أصبحوا أكثر تفاؤلاً، تلقى الاسترليني دعمًا كبيرًا من الطلبات البعيدة الأجل. وكما أشار جايمي سايتيلي، وهو محلّل فنّي، "لا تعتبر سوق هابطة تلك التي لا تتراجع جرّاء الأنباء السلبية". ينطبق ذلك في حالة الجنيه الاسترليني، ما يدفعنا الى اعتناق آفاق صعودية للأسبوع القادم.
مع ذلك، ليست آفاق البيانات الأساسية هي التي تعطي الاسترليني التحيّز الإيجابي. من المتوقّع أن تظهر بيانات الأسعار الرئيسية الثلاث توسيع الاقتصاد البريطاني دائرة تدهوره. أوّلاً، يوم الثلاثاء، من المرجّح أن تظهر قراءة مؤشر مدراء المشتريات التصنيعي لشهر أبريل ارتفاع المخرجات التصنيعية وفق وتيرة أبطأ. فستتراجع القراءة من 52.1 في مارس الى 51.5، وهو مستوى الإنخفاض المسجّل في فبراير. تجدر الإشارة الى أنّ قراءة مؤشر مدراء المشتريات التصنيعي لم تتجاوز مستوى 52.1 منذ أبريل من العام 2011. علاوة على ذلك، ستصدر يوم الأربعاء قراءة مؤشر مدراء المشتريات الخاصّ بقطاع البناء التي يقدّر أن تبيّن أيضًا تراجع أنشطة البناء. ووفقًا لوكالة بلومبرغ، قد يهوى المؤشر من 56.7 في مارس الى 54.0. إنّ اي قراءة تصل الى 54.0 ستبدّد زخمم التوسّع الذي ساد طوال ثلاثة أشهر متتالية.
يتمثّل الإصدار الأخير المهمّ بمؤشر أسعار المنازل الصادر عن نايشنوايد يوم الخميس، الذي من المفترض أن يظهر انكماشًا على صعيد الاقتصاد البريطاني. على أساس شهري، من المتوقّع أن تتوسّع الأسعار بنسبة 0.5% عقب خسارتها 1.0% في مارس. كما يرجّح انخفاض القراءة السنوية بنسبة 0.3% في أبريل عقب تراجعها بنسبة 0.9% في الشهر السابق. مع ذلك، وعلى الرغم من الإصدارات المتباينة، سيحافظ الجنيه الاسترليني على آفاقه الصعودية.
يتجسّد السبب الكامن وراء استمرار تقدّم الجنيه الاسترليني بالسياسات النقدية الحذرة المطبّقة. وفي حين بدأ بنك انجلترا بإنتهاج سياسة متفائلة، قلّل رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي بن برنانكي، على الرغم من التقديرات المتنامية، من تخمينات انتعاش الاقتصاد، الأمر الذي أدّى الى هبوط الدولار الأميركي. كشف بنك اليابان النقاب عن حزمة حوافز جديدة بقيمة 10 ترليون ين، ويتوقّع على نطاق واسع أن يقلّص بنك الاحتياطي الأسترالي معدّلات الفائدة بقيمة 25 نقطة اساسية يوم الثلاثاء. كما أشار بنك الاحتياطي النيوزيلندي في بيان سياسته يوم الخميس الى أنّه قد يدخل التعديلات على السياسة النقدية في حال واصل الدولار النيوزيلندي تقدّمه. هذا وقد بات البنك المركزي الأوروبي يرزح تحت وطأة ضغوطات متنامية تحثّه على التدخّل في أسواق السندات بغية تقديم المساعدة للمنطقة ولا سيّما إيطاليا وأسبانيا. وعلى ضوء هذه الإتّجاهات الأساسية القوّية، من المحتمل أن يحقّق الجنيه الاسترليني المكاسب في الأسبوع الأوّل من شهر مايو.