بما أن الصينيين يستهلكون ثلث السجائر التي يتم إنتاجها على الصعيد العالمي، تمكن العلماء الصينيين من العثور على استخدام فعال و مفيد للمواد الكيميائية التي تنتجها أعقاب السجائر بعد امتصاصها للماء، و التي عادة ما تكون سامة و قاتلة بالنسبة لأصناف معينة من الأسماك عند رميها في البحر.
الصين تعتبر أكبر منتج للسجائر في العالم بما أنها تستهلك ثلث السجائر التي يتم إنتاجها على الصعيد العالمي. فهنالك 300 مليون مدخن في الصين، يستهلكون ما معدله 15 سيجارة في اليوم، 60% منهم رجال. بالتالي يتم رمي حوالي 4.5 تريليون أعقاب سيجارة سنويا.
للأسف معظم هذه الأعقاب تصل في نهاية المطاف في البحر، لتؤدي إلى قتل أصناف معينة من الأسماك، و ذلك بسبب السموم التي تطلقها بعد امتصاصها للماء. لكن هذه العادة السيئة قد تتحول إلى عادة مفيدة في نهاية الأمر، خاصة أنه وجد أنها صديقة مع الفولاذ.
حيث تمكن العلماء الصينيون بالعثور على استخدام فعال لأعقاب السجائر، كما ظهر في البحث الذي أجرته مدرسة الطاقة هندسة الطاقة في جامعة شيان جياوتونغ في الصين، و التي نشرتها مجلة الجمعية الكيميائية الأميركية.
حيث تبين أن أعقاب السجائر تطلق تسعة مواد كيميائية ضارة عندما تمتص المياه. لكن عند معالجة أنابيب الفولاذ، المستخدمة في العادة في صناعة النفط، فإنها تحميها و تمنع تآكلها و تشكل الصدأ عليها.
يونيو تشاو من جامعة جياوتونغ شيان هي التي بدأت هذا البحث عندما لاحظت أن المياه تحول لونها إلى بني بعد أن امتلأت بأعقاب السجائر. "هذا الذي جعلني أتساءل عما إذا كان هنالك صلة بينهما. إذ شعرت انه من المهم جدا أن أقوم بمشاريع ذات صلة بحماية البيئة".
من هذا المنطلق، تقوم الحكومة الصينية الآن بتشجيع رمي أعقاب السجائر في نهر اليانغتسى، إذ تقدم أيضا مكافأة قدرها عشرة يوان مقابل كل رطل من السجائر التي ترمى من فوق الجسر. إذ يبدوا أن تراجع تآكل أنابيب الفولاذ، ستقوم الحكومة بتوفير بلايين اليوان تكاليف استبدال هذه الأنابيب.
الصين تعتبر أكبر منتج للسجائر في العالم بما أنها تستهلك ثلث السجائر التي يتم إنتاجها على الصعيد العالمي. فهنالك 300 مليون مدخن في الصين، يستهلكون ما معدله 15 سيجارة في اليوم، 60% منهم رجال. بالتالي يتم رمي حوالي 4.5 تريليون أعقاب سيجارة سنويا.
للأسف معظم هذه الأعقاب تصل في نهاية المطاف في البحر، لتؤدي إلى قتل أصناف معينة من الأسماك، و ذلك بسبب السموم التي تطلقها بعد امتصاصها للماء. لكن هذه العادة السيئة قد تتحول إلى عادة مفيدة في نهاية الأمر، خاصة أنه وجد أنها صديقة مع الفولاذ.
حيث تمكن العلماء الصينيون بالعثور على استخدام فعال لأعقاب السجائر، كما ظهر في البحث الذي أجرته مدرسة الطاقة هندسة الطاقة في جامعة شيان جياوتونغ في الصين، و التي نشرتها مجلة الجمعية الكيميائية الأميركية.
حيث تبين أن أعقاب السجائر تطلق تسعة مواد كيميائية ضارة عندما تمتص المياه. لكن عند معالجة أنابيب الفولاذ، المستخدمة في العادة في صناعة النفط، فإنها تحميها و تمنع تآكلها و تشكل الصدأ عليها.
يونيو تشاو من جامعة جياوتونغ شيان هي التي بدأت هذا البحث عندما لاحظت أن المياه تحول لونها إلى بني بعد أن امتلأت بأعقاب السجائر. "هذا الذي جعلني أتساءل عما إذا كان هنالك صلة بينهما. إذ شعرت انه من المهم جدا أن أقوم بمشاريع ذات صلة بحماية البيئة".
من هذا المنطلق، تقوم الحكومة الصينية الآن بتشجيع رمي أعقاب السجائر في نهر اليانغتسى، إذ تقدم أيضا مكافأة قدرها عشرة يوان مقابل كل رطل من السجائر التي ترمى من فوق الجسر. إذ يبدوا أن تراجع تآكل أنابيب الفولاذ، ستقوم الحكومة بتوفير بلايين اليوان تكاليف استبدال هذه الأنابيب.