التحذيرات تتزايد بشان أزمة منطقة اليورو مع اجتماع قمة الدول العشرين
طالب سبعة من قادة العالم يوم الخميس أوروبا بالعمل بشكل أكثر حسما لحل أزمة ديونها بعد أن حذرت دراسة للبنك المركزي الاوروبي من أن مشروع اليورو بأكمله أصبح الان في خطر.
وتجمع مسؤولون ماليون كبار في العاصمة الامريكية واشنطن للمشاركة في اجتماعات مجموعة الدول العشرين وصندوق النقد الدولي وأكد قادة استراليا وكندا واندونيسيا وبريطانيا والمكسيك وجنوب أفريقيا في خطاب مفتوح الى فرنسا التي ترأس المجموعة على التهديد الذي يشكله انتشار أزمة منطقة اليورو عالميا.
وجاء في خطاب القادة السبعة "يجب على حكومات ومؤسسات منطقة اليورو العمل سريعا لحل أزمة اليورو ويجب على جميع الاقتصادات الاوروبية مواجهة أعباء الديون لمنع انتشار الازمة على نطاق أوسع في الاقتصاد العالمي.
"يجب أن تدرس منطقة اليورو جميع الخيارات الممكنة لضمان تحقيق الاستقرار في الامد البعيد لثاني أكبر عملة عالمية."
وصعد وزير الخزانة الامريكي ثيموثي جايتنر أيضا تحذيراته لاوروبا قائلا ان حل الازمة أكثر أهمية من الجهود المبذولة لدعم النمو الاوروبي وان من الضروري تدبير موارد كافية للحيلولة دون تخلف اليونان عن سداد ديونها. لكنه أعرب عن ثقته في أن أوروبا ستتحرك.
وهبطت اسواق الاسهم العالمية بشدة يوم الخميس مع قلق المستثمرين بشأن التوقعات المتشائمة للنمو العالمي وتراجعت مؤشرات الاسهم الاوروبية نحو أربعة بالمئة بينما انخفضت المؤشرات الامريكية بأكثر من اثنين بالمئة في التعاملات المبكرة في بورصة وول ستريت.
وسيلتقي وزراء المالية من 20 دولة متقدمة ونامية كبرى على العشاء في واشنطن يوم الخميس لمناقشة الازمة لكن ليس لديهم خطط لاصدار بيان يحدد الخطوط العريضة للحل.