أهم الإستراتيجيات لتقليل معدل إلغاء الإشتراك بالبريد الإلكتروني
أهم الإستراتيجيات لتقليل معدل إلغاء الإشتراك بالبريد الإلكتروني فمهمة إنشاء قائمة متخصصة بالبريد الإلكتروني ليست بالمهنة السهلة وعلى المسوق الإلكتروني أن يهتم بمسألة تقليل إلغاء الإشتراك بالبريد فعلى الرغم من أنها مفيدة من أجل تقليل قائمتك من خلال حذف الأشخاص الغير مهتمين بمجال عملك وذلك لتضمن أن رسائلك تصل للجمهور المستهدف والذي سوف تستفيد منه أكثر ولكن تحتاج لأن تكون تلك العملية مقننة أكثر حتى لا تتبدد مجهوداتك التسويقية وربما تخسر عملاء مهمين ولذلك كله سوف نتحدث عن أفضل و أهم الإستراتيجيات لتقليل معدل إلغاء الإشتراك بالبريد الإلكتروني.
أهم الإستراتيجيات لتقليل معدل إلغاء الإشتراك بالبريد الإلكتروني
فقبل أن نقوم بإستعراض تلك الإستراتيجيات علينا أولا أن نتعرف على ما هو المقصود بتقليل إلغاء معدل الإشتراك بالبريد الإلكتروني؟ وهو حساب عدد ونسبة المشتركين في القائمة البريدية الخاصة بك والذين قرروا إرسال طلب للتوقف عن إرسال رسائل بريد إلكتروني بمختلف أنواعها ويمكنك حساب النسبة هذه من خلال قسمة عدد طلبات إلغار الرسائل على إجمالي الرسائل البريدية التي تقوم أنت بإرسالها مضروبا في مائة والناتج هو نسبة الإلغاء.
أما الأن بعد أن تعرفنا على معدل إلغاء الإشتراك بالبريد فحان دور التعرف على الإستراتيجيات التي سوف تساعدك في تقليل معدل الإلغاء هذا وهي كالأتي:
أولا: عن طريق إستخدام التقييد المزدوج أو double opt-ins
والمقصود هنا أنه في حال قام العميل بالتسجيل بقائمتك البريدية سيتم إرسال رسالة له تفيد بتأكيد طلبه من خلال الكبس على زر الموافقة لتلقي الإشعارات والرسائل من بريدك الإلكتروني وهذا الإجراء يزيد من قيمة العميل ويؤكد لك أن إحتمالية إلغاء العميل للإشتراك بقائمتك البريدية قليلة جدا وذلك لأنك تقوم بفلترة عدد المشتركين وأنك لا تقبل غير المهتمين بمجال عملك ولكن على الرغم من أهمية خطوة التقييد المزدوج إلا أنها غير مناسبة لكل المجالات فربما يحاول العميل الإشتراك معك لإهتمامه بمجال عملك ولكنه يتوقف عن الإجراء لعدم قدرته على إكمال كافة الخطوات اللازمة.
ثانيا: كتابة عنوان الرسالة الصحيح والمناسب
عليك بالطبع عزيزي المسوق أن تعرف أن عنوان الرسالة البريدية هو الذي يحدد مستقبل الرسالة إما فتحها لقرائتها أو حذفها وحذف الإشتراك ببريدك الإلكتروني ولذلك ننصحك بإستخدام عنوان قصير وواضح ومعبر عن محتوى الرسالة.
ثالثا: تقسيم العملاء على أساس قمع المبيعات أو الـ Sales Funnel
والمقصود هنا بقمع المبيعات أو الـ Sales Funnel هو أن تقوم بتقسيم وتصنيف القائمة البريدية على حسب إهتمامات العملاء وبالتالي يتم إرسال الرسائل المناسب والملائمة لكل شخص ما يؤدي إلى تقليل معدل إلغاء الإشتراك في القائمة البريدية.
لأنه في حال وصلتك رسالة بريدية بمحتوى غير هام بالنسبة لك فبالطبع ستقوم بإلغاء الإشتراك بقائمة البريد الخاصة بالمرسل منعا لإزعاجك.
رابعا: عليك القيام بإرسال الرسائل بشكل مناسب
لا يوجد معيار محدد أو قاعدة تقيدك بعدد محدد من الرسائل التي يجب أن ترسلها إلى عملائك ولكن بالطبع في حال القيام بإرسال رسائل كثيرة إلى حد الملل سيضطر العميل بإلغاء الإشتراك بقائمة بريدك الإلكتروني فمن منا يتقبل بإزعاج الأخرين له.
خامسا: إضافة الطابع الشخصي
فهناك دراسة تؤكد أن 74% من العملاء يتفاعلون بشكل إيجابي وأفضل مع الرسائل التي تحمل الطابع الشخصي بطياتها فالرسالة من شخص مثلك توحي لك بأن هذا الشخص يتفهم مشاعرك وإحتياجاتك كما يجب أن تكتب الرسالة وكأنك ترسلها لعميل واحد فقط وهو عميلك المميز والمفضل وذلك لأن زيادة قيمة العميل تشعره بأهميته وأن المنتج قد صمم خصيصا له و ويجب أن تترك سؤالا بنهاية الرسالة وذلك لتضمن تفاعل العميل مع رسالتك وإرساله لرد مباشر لك.
سادسا: تحسين التوافق مع الأجهزة المحمولة
ربما تظن أن تلك النقطة غير هامة وهذا بالطبع خطأ لأن معظم العملاء يفتحون الجيميل الخاص بهم عبر الهاتف الجوال الخاص بهم ولذلك يجب أن تستخدم برامج تناسب الهواتف الجوالة المختلفة سواء الأيفون أو الأندرويد ولتجعل الرسائل مناسبة للهواتف يجب أن تكون هذه الرسائل كالأتي:
• أن تكون عناوينها قصيرة.
• جعل زر الشراء أو CTA واضح للوصول له بسهولة..
• كتابة محتوى الرسالة قصير وموجز.
• جعل حجم الصور ولملفات المرسلة بأحجام مناسبة لتلائم وتناسب المحمول.