بسم الله الرحمن الرحيم
تأوه القلب باكياً فقال:
آه يا قلبي
ما لي أراك في كل يومِ تُقتل
ولا تنطفئ فيك نار الغرام
ولا فيك تموت
يقتل الحب فيك
ولا أنت تموت
في كل مرة يقتلوك
وأنت عن الحب أبداً لا تتوب
وها هو التاريخ يعيد نفسه
ويقتل الحب فيك من جديد
ويقبر فيك جنينهُ
وأظنك يا قلب
عن الحب يوماً لن ترجع
وعن الهوى لن تتوب
أيا قلبي ...
أما يكفيك
ما لقيت من نار الهوى
وما جربت وما لقيت
أما يكفيك يا قلب
أما حرقتّك تلك النار
وكم كُنت تظن أن
أخرها جنات النعيم
لكنك وجدتها كسقر
فيا رحمة ربِ أدركيني
فلا يعلم ما لاقيت غير ربِ
فيا رحيم يا رحمن
تعبت وتعب قلبي
فأدركني يا ربِ
فليس لي إلا أنت
فبالله يا رب خلصني
فقد نَحل الجسم
ووَهن العظمُ
وليس هناك أملُ إلا فيك
يا رب
ما لي أراك في كل يومِ تُقتل
ولا تنطفئ فيك نار الغرام
ولا فيك تموت
يقتل الحب فيك
ولا أنت تموت
في كل مرة يقتلوك
وأنت عن الحب أبداً لا تتوب
وها هو التاريخ يعيد نفسه
ويقتل الحب فيك من جديد
ويقبر فيك جنينهُ
وأظنك يا قلب
عن الحب يوماً لن ترجع
وعن الهوى لن تتوب
أيا قلبي ...
أما يكفيك
ما لقيت من نار الهوى
وما جربت وما لقيت
أما يكفيك يا قلب
أما حرقتّك تلك النار
وكم كُنت تظن أن
أخرها جنات النعيم
لكنك وجدتها كسقر
فيا رحمة ربِ أدركيني
فلا يعلم ما لاقيت غير ربِ
فيا رحيم يا رحمن
تعبت وتعب قلبي
فأدركني يا ربِ
فليس لي إلا أنت
فبالله يا رب خلصني
فقد نَحل الجسم
ووَهن العظمُ
وليس هناك أملُ إلا فيك
يا رب
فقد كثرت الآهاتِ
فيا رب خلصني
من تلك الآهاتِ
التي صارت جمرات
تضج مضجعي
فيارب خلصني
من تلك الآهات
فيا رب خلصني
من تلك الآهاتِ
التي صارت جمرات
تضج مضجعي
فيارب خلصني
من تلك الآهات