افتتاح الأسواق الأوروبية: اليورو في خطر إذا ما عزّز الناتج المحلي الإجمالي الأسباني وتباطؤ التضخّم رهانات تقليص البنك المركزي الأوروبي معدّلات الفائدة
يتصدّر تقرير الناتج المحلي الإجمالي الأسباني الجدول الاقتصادي خلال الساعات الأوروبية.
أبرز العناوين
* اليورو في خطر إذا ما عزّز الناتج المحلي الإجمالي الأسباني وتباطؤ التضخّم رهانات تقليص البنك المركزي الأوروبي معدّلات الفائدة
* سجّل الدولار الأسترالي أداءًا مخيّبًا للآمال مع تطلّع التّجار نحو اجتماع مجلس الإحتياطي الأسترالي
يتصدّر تقرير الناتج المحلي الإجمالي الأسباني الجدول الاقتصادي خلال الساعات الأوروبية. تشير التوقعات الى انكماش المخرجات بنسبة 0.4% في الفصل الأوّل مقارنة بالأشهر الثلاثة حتّى ديسمبر، وهو الإنخفاض الثاني على التوالي. يدفع هذا التطوّر البلد الى الإنزلاق داخل دوامة ركود فنّي. كما ينظر التّجار الى هذه النتائج في إطار أزمة الديون السائدة في منطقة اليورو وسط انتشار المخاوف من حذو أسبانيا حذو اليونان. من المرجّح أن تثير القراءة الضعيفة الرعب في نفوس المستثمرين، فيخشون من أن يؤدّي التدهور الإقتصادي الى انخفاض استفادة الحكومة من الضرائب وبالتالي الحدّ من فرص توسيع دائرة التقشّف، الأمر الذي يعيق مساعي تقليص العجز.
في إطار مختلف، من المتوقّع أن تظهر التقديرات الأوّلية لمؤشر أسعار المستهلك في منطقة اليورو تباطؤ التضخّم وصولاً الى معدّل سنوي يناهز 2.5%، وهو الأدنى في ثمانية أشهر. وبالتزامن مع تأكيد اختبار أسبانيا فترة من الركود، وهي رابع أكبر اقتصاد في الكتلة النقدية، من المحتمل أن تبدأ النتائج بتمهيد الطريق أمام تخفيض البنك المركزي الأوروبي معدّلات الفائدة. غنيّ عن القول إنّ نتائج مماثلة تهدّد اليورو. هذا ومن المقرّر أن تبيع فرنسا 8 مليار يورو من السندات المستحقّة في 91 و154 و364 يوم. وكما جرت العادة، سترصد الأسواق متوسّط الفوائد من أجل قياس درجة التوتّرات المالية، على الرغم من أن مهل الإستحقاق القريبة الأجل لا تتمتّع بقدرة ملحوظة على توليد تحرّكات في الأسواق.
سجّل الدولار الأسترالي أداءًا مخيّبًا للآمال خلال الدورة المسائية، إذ يترقّب التجار صدور قرار فائدة بنك الاحتياطي الأسترالي يوم غد، وتشير التوقعات الى تقليص المصرف المعدّلات بمقدار 25 نقطة أساسية. من المحتمل أن ترسّخ البيانات الاقتصادية ضغوطات البيع. علاوة على ذلك، أظهر مقياس التضخّم الصادر عن TD Securities بلوغ معدّل نمو الأسعار السنوي 1.9% في أبريل، وهو الشهر الثاني الذي يهوي فيه دون النطاق المحدّد من قبل بنك الاحتياطي الأسترالي بين 2 و3%. في إطار مختلف، تباطأ النمو السنوي لإئتمان القطاع الخاصّ وصولاً الى 3.4%، وهو المستوى الأدنى في ستّة أشهر. كما قوّض هبوط المؤشر الاقتصادي الصيني الرائد الى قاع ثلاثة أشهر الدولار الأسترالي وسط مخاوف أن يؤدّي تباطؤ اقتصاد أبرز شريك تصديري لأستراليا الى تعثّر النمو وبالتالي الى تخفيض بنك الاحتياطي الأسترالي معدّلات الفائدة في الشهر القادم.
يتصدّر تقرير الناتج المحلي الإجمالي الأسباني الجدول الاقتصادي خلال الساعات الأوروبية.
أبرز العناوين
* اليورو في خطر إذا ما عزّز الناتج المحلي الإجمالي الأسباني وتباطؤ التضخّم رهانات تقليص البنك المركزي الأوروبي معدّلات الفائدة
* سجّل الدولار الأسترالي أداءًا مخيّبًا للآمال مع تطلّع التّجار نحو اجتماع مجلس الإحتياطي الأسترالي
يتصدّر تقرير الناتج المحلي الإجمالي الأسباني الجدول الاقتصادي خلال الساعات الأوروبية. تشير التوقعات الى انكماش المخرجات بنسبة 0.4% في الفصل الأوّل مقارنة بالأشهر الثلاثة حتّى ديسمبر، وهو الإنخفاض الثاني على التوالي. يدفع هذا التطوّر البلد الى الإنزلاق داخل دوامة ركود فنّي. كما ينظر التّجار الى هذه النتائج في إطار أزمة الديون السائدة في منطقة اليورو وسط انتشار المخاوف من حذو أسبانيا حذو اليونان. من المرجّح أن تثير القراءة الضعيفة الرعب في نفوس المستثمرين، فيخشون من أن يؤدّي التدهور الإقتصادي الى انخفاض استفادة الحكومة من الضرائب وبالتالي الحدّ من فرص توسيع دائرة التقشّف، الأمر الذي يعيق مساعي تقليص العجز.
في إطار مختلف، من المتوقّع أن تظهر التقديرات الأوّلية لمؤشر أسعار المستهلك في منطقة اليورو تباطؤ التضخّم وصولاً الى معدّل سنوي يناهز 2.5%، وهو الأدنى في ثمانية أشهر. وبالتزامن مع تأكيد اختبار أسبانيا فترة من الركود، وهي رابع أكبر اقتصاد في الكتلة النقدية، من المحتمل أن تبدأ النتائج بتمهيد الطريق أمام تخفيض البنك المركزي الأوروبي معدّلات الفائدة. غنيّ عن القول إنّ نتائج مماثلة تهدّد اليورو. هذا ومن المقرّر أن تبيع فرنسا 8 مليار يورو من السندات المستحقّة في 91 و154 و364 يوم. وكما جرت العادة، سترصد الأسواق متوسّط الفوائد من أجل قياس درجة التوتّرات المالية، على الرغم من أن مهل الإستحقاق القريبة الأجل لا تتمتّع بقدرة ملحوظة على توليد تحرّكات في الأسواق.
سجّل الدولار الأسترالي أداءًا مخيّبًا للآمال خلال الدورة المسائية، إذ يترقّب التجار صدور قرار فائدة بنك الاحتياطي الأسترالي يوم غد، وتشير التوقعات الى تقليص المصرف المعدّلات بمقدار 25 نقطة أساسية. من المحتمل أن ترسّخ البيانات الاقتصادية ضغوطات البيع. علاوة على ذلك، أظهر مقياس التضخّم الصادر عن TD Securities بلوغ معدّل نمو الأسعار السنوي 1.9% في أبريل، وهو الشهر الثاني الذي يهوي فيه دون النطاق المحدّد من قبل بنك الاحتياطي الأسترالي بين 2 و3%. في إطار مختلف، تباطأ النمو السنوي لإئتمان القطاع الخاصّ وصولاً الى 3.4%، وهو المستوى الأدنى في ستّة أشهر. كما قوّض هبوط المؤشر الاقتصادي الصيني الرائد الى قاع ثلاثة أشهر الدولار الأسترالي وسط مخاوف أن يؤدّي تباطؤ اقتصاد أبرز شريك تصديري لأستراليا الى تعثّر النمو وبالتالي الى تخفيض بنك الاحتياطي الأسترالي معدّلات الفائدة في الشهر القادم.